هيلين توماس لليهود: أنا ضد الصهيونية وأنتم لا تملكون الحق بالسطو على وطن ليس لكم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هيلين توماس لليهود: أنا ضد الصهيونية وأنتم لا تملكون الحق بالسطو على وطن ليس لكم
تعيد ما قالته قبل أقل من سنة ونصف.. كانت الصحفية المعروفة هيلين توماس (91 عاما) تعتبر المؤسسة الأبدية في البيت الأبيض حتى جاءت المقابلة الشهيرة التي دعت فيها اليهود في إسرائيل إلى العودة إلى الدول التي جاؤوا منها في أوروبا، عندها خرب كل عالمها المهني. واليوم هي وحيدة ومبعدة في بيتها وتكتب لجريدة محلية ولكن بالرغم من ذلك لم تتراجع عن مواقفها "المستفزة".
الحق في السطو على أرض ليست لهم
صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي أجرت مقابلة مع توماس نشرتها في ملحقها الأسبوعي، نقلت عنها قولها: لقد وجهت انتقادات صعبة لرؤساء الولايات المتحدة ولكن فقط، عندما يتحدثون ضد إسرائيل يفقدون أماكن عملهم، من الصعب التعايش مع القوة غير المحدودة للوبي اليهودي هنا.
وتضيف "أنا لست ضد اليهود ولكني ضد الصهيونية. وأنا أقول اليوم أيضا أن على اليهود إعادة الأشياء التي ليست ملكهم والتي سلبوها من الآخرين، ولا يمكن بأي حال أن يمنحهم حقهم في الوجود الحق في السطو على أرض ليست لهم.
وعن الموضوعات التي أثارت عليها الدنيا ولم تقعدها تقول للصحيفة، إن اليهود في نهاية سنوات الأربعينيات وعند انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان بإمكانهم العودة إلى بيوتهم، لقد كانت لهم أوطان، والحرب كانت قد انتهت، ولم يكونوا بحاجة للسطو على دولة شعب آخر.
حرب غير عادلة
ورداً على ادعاء مراسل الصحيفة، بأن هذا الوضع كان لهم قبل الفلسطينيين، أجابت توماس قائلة: إن هذا كلام فارغ، لقد عاش الفلسطينيون سنوات طويلة في وطنهم، ولا يوجد لأحد الحق بأن يقرع بابهم ويطردهم منه، فماذا يقال عنكم بعد كل الذي عانيتموه خلال الكارثة، تطردون شعبا آخر لم يفعل بكم شيئا من بيته.
ورداً على سؤال، إن أمريكا فعلت كذلك بالهنود الحمر، أجابت لم يكن ما فعلوه صحيحاً، لكنني لم أكن هناك، وليس لي علاقة بما بما حدث، علماً أن لي علاقة بما يحدث في دولتي اليوم، وأعتقد أنها تفعل أشياءاً غير صحيحة، وتدعم حربا غير عادلة تخوضها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وعن موقفها من حماس تقول إنها "انتخبت بصورة ديمقراطية ولا أعرف لماذا يصعب على إسرائيل تصديق أن الشعب الفلسطيني قد انتخب حماس". و رداً على ادعاء إسرائيل بأنها تنظيم إرهابي، تقول توماس: "أنا ضد العنف، ولكني أتفهم رغبتهم في استعادة ما سلب منهم".
يشار إلى أن توماس عملت صحفية في البيت الأبيض مدة 50 عاما إلى جانب عشرة رؤساء، كان آخرهم أوباما قبل أن يتم إنهاء عملها على خلفية تصريحاتها المذكورة
الحق في السطو على أرض ليست لهم
صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي أجرت مقابلة مع توماس نشرتها في ملحقها الأسبوعي، نقلت عنها قولها: لقد وجهت انتقادات صعبة لرؤساء الولايات المتحدة ولكن فقط، عندما يتحدثون ضد إسرائيل يفقدون أماكن عملهم، من الصعب التعايش مع القوة غير المحدودة للوبي اليهودي هنا.
وتضيف "أنا لست ضد اليهود ولكني ضد الصهيونية. وأنا أقول اليوم أيضا أن على اليهود إعادة الأشياء التي ليست ملكهم والتي سلبوها من الآخرين، ولا يمكن بأي حال أن يمنحهم حقهم في الوجود الحق في السطو على أرض ليست لهم.
وعن الموضوعات التي أثارت عليها الدنيا ولم تقعدها تقول للصحيفة، إن اليهود في نهاية سنوات الأربعينيات وعند انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان بإمكانهم العودة إلى بيوتهم، لقد كانت لهم أوطان، والحرب كانت قد انتهت، ولم يكونوا بحاجة للسطو على دولة شعب آخر.
حرب غير عادلة
ورداً على ادعاء مراسل الصحيفة، بأن هذا الوضع كان لهم قبل الفلسطينيين، أجابت توماس قائلة: إن هذا كلام فارغ، لقد عاش الفلسطينيون سنوات طويلة في وطنهم، ولا يوجد لأحد الحق بأن يقرع بابهم ويطردهم منه، فماذا يقال عنكم بعد كل الذي عانيتموه خلال الكارثة، تطردون شعبا آخر لم يفعل بكم شيئا من بيته.
ورداً على سؤال، إن أمريكا فعلت كذلك بالهنود الحمر، أجابت لم يكن ما فعلوه صحيحاً، لكنني لم أكن هناك، وليس لي علاقة بما بما حدث، علماً أن لي علاقة بما يحدث في دولتي اليوم، وأعتقد أنها تفعل أشياءاً غير صحيحة، وتدعم حربا غير عادلة تخوضها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وعن موقفها من حماس تقول إنها "انتخبت بصورة ديمقراطية ولا أعرف لماذا يصعب على إسرائيل تصديق أن الشعب الفلسطيني قد انتخب حماس". و رداً على ادعاء إسرائيل بأنها تنظيم إرهابي، تقول توماس: "أنا ضد العنف، ولكني أتفهم رغبتهم في استعادة ما سلب منهم".
يشار إلى أن توماس عملت صحفية في البيت الأبيض مدة 50 عاما إلى جانب عشرة رؤساء، كان آخرهم أوباما قبل أن يتم إنهاء عملها على خلفية تصريحاتها المذكورة
????- زائر
حرية الاعلام كذبه وخدعه
هى حرية المالك والمعلن فقط
حرية الاعلام اكذوبه
اعيدو قرأة امبراطورية الشر فى منتدى المقلات والتحليلات بزنقتنا
لتستنتجو ان الاعلام فى العالم الغربى مملوك لاربع شركات كبرى
حرية الاعلام اكذوبه
اعيدو قرأة امبراطورية الشر فى منتدى المقلات والتحليلات بزنقتنا
لتستنتجو ان الاعلام فى العالم الغربى مملوك لاربع شركات كبرى
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15155
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: هيلين توماس لليهود: أنا ضد الصهيونية وأنتم لا تملكون الحق بالسطو على وطن ليس لكم
صحيح الاعلام مملوك ولا يستطيع احد التحدث إلا بشي هم يريدونه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا في قلوب الملايين1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1403
نقاط : 10861
تاريخ التسجيل : 12/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي