يد الله مع من .........وجبريل الذي يقلب الطاولة شيئا فشيئا من دون أن يدري أو لا يدري

بعد الفرجة على القنوات الفضائية التي تفرخت بعد الذي حصل في ليبيا (فورة الببسي كولا والكوكا كولا وكل المشروبات الكحولية التي ذهبت بالعقول وأعمت البصائر)..أنتهيت الى نتيجة الجماعة في تخبط تام ..فوضى ما بعدها فوضى ..وهرج ومرج .............. لقد كان عندهم العقيد معمر القذافي واحد حفظه الله ورعاه لليبيا و أهل ليبيا يتحججون به انه كان ظالمهم ومضيق عليهم ودكتاتور وكذا وكذا .........والآن وقد مالت الأمور اليهم ولو بشكل مؤقت ندعوا الله ان لا تستمر هذه الاوضاع في ليبيا ........أصبح عندهم أكثر من شخص يعادوه ..بل أصبح الحال الجميع ضد الجميع .هذا ضد ذاك وذاك ضد هذا ..وكما يقول المثل ( واحد يجر بالطول وواحد يجر بالعرض) لا أحد متفق مع الثاني ...وهذا الكلام فيهم ((تحسبهم جميع وقلوبهم شتى)) يشبهون اليهود والله بأفعالهم هذه ...............

نعرف خلافات علي الصلابي مع محمود جبريل والتي لم تنتهي لحد الآن ...واليوم تجددت وهناك مناوشات كلامية وخاصة من علي الصلابي الذي رد عليها محمود جبريل ..بكلام قاسي ............ طبعا جبريل قال لن يرضى أن يكون هناك توجه أسلامي يريدها دولة مدنية بأسلام معتدل ..وكلام آخر كثير ..الأجمل مما سمعت من محمود جبريل هذا الوصف عن ليبيا وأحوالها (يتعاركون على الكعكة وهي لم تدخل الفرن بعد) هذا دليل ان الامور لم تستتب بعد لهم فوضعهم لا يزال مقلقل هبة ريح ويطيرون معها ............

أنا اتمنى لو أن اخواني يتابعون كلام محمود جبريل بالذات فهذا الرجل يكشف المستور عندهم أول بأول وعنده قراءة جيدة لوضعهم ولا يخفي شيئا ..فهو ينشر غسيلهم الوسخ على سطوح الفضائيات دون خجل أو مانع منه .............و أتمنى أكثر لو أنه يعود لعقله ويصبح من جانب الشرعية بعد الذي رآه من هذا الوضع المزري الذي آلت اليه ليبيا......لقد أصبحت كما قال هو كعكة لا يشتيها الغرب فقط وأنما حتى من داخل ليبيا يطمعون بالحصول حتى لو بالفتات المتبقي منها بعد تقاسمها بين الدول الغربية...................وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا ..هذه ليبيا كانت دولة عظيمة أصبحت كعكة الكل يسيل لعابه عليها ......

موضوع جدير بالقراءه

لكن يااخي الكريم لاتهتم لهؤلاء كثيرا ولاتكترث لتصريحاتهم

هؤلاء مجموعة خونه عملاء كلهم عن بكرة ابيهم

هؤلاء عصابه من السراق الحراميه باعوا كل شئ كل شئ الدين والوطنيه والاخلاق وحتى الشرف

فالحاصل بينهم شئ طبيعي لان هذا الحاصل دائما وابدا يحصل بين كل الخونه والعملاء اذا يااخي الكريم هم خانوا وطنهم وخانوا عهودهم فليس غريب عليهم هذا الذي يحصل

بارك الله فيكما أخواني الأعزاء ..............لكن هو من باب ,,,أعرف عدوك ,,,,,,فمعرفة العدو وكيف يفكر يمكن أن يستخدم لصالحنا ...وكما نعرف ان هذه المقولة كانت للخليفة عمر الفاروق ...وتعرفون أن كثير من الفتوحات الأسلامية حدثت أثناء توليه الخلافة ,,,لنعتبرها نظرية مطبقة لكسب المعركة