جثمانه وصل أمس من العراق إلى تونس:استقبال جماهيري لـ«الشهيد»يسري الطريقي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جثمانه وصل أمس من العراق إلى تونس:استقبال جماهيري لـ«الشهيد»يسري الطريقي
جثمانه وصل أمس إلى تونس:استقبال جماهيري لـ«الشهيد»يسري الطريقي
الساعة تشير الى
الثانية من ظهر أمس... أكثر من نصف ساعة تفصلنا عن موعد نزول الطائرة التي
تحمل جثمان يسري الطريقي (الذي اعدم مؤخرا من قبل السلطات العراقية بتهمة
تفجير مع عراقيين وسعوديين المرقدين للامامين بسمراء فضلا عن اغتيال
الإعلامية أطوار بهجت)... أما المكان فهو مطار البضائع (فرات أو ما يسمى
بالبوابة الجنوبية لمطار تونس قرطاج)... الذي تعزز بحشود بشرية يرجح بعض
الحاضرين انتماءها الى التيار السلفي، حشود رفعت هالة من الاعلام مثلت
فسيفساء من الالوان تراوحت بين الابيض والاسود والاحمر والازرق..
وعديدة هي الشعارات التي رفعت وسط
هالات التكبير من ذلك "جمعية أولياء المعتقلين التونسيين بالعراق لن تحيد
على وصيتك يا شهيد "وفاء لدم الشهيد يسري الطريقي" و"نطالب بتدخل وزارة
الخارجية من اجل أسرانا".
بريء.. بريء
لم تكن محاولة الحديث مع والد يسري
بالأمر العسير وخلافا لما كان متوقعا فقد كانت الابتسامة لا تفارق محياه
لقناعة راسخة بان ابنه "شهيد" واصفا يوم امس بانه "يوم فرح بالنسبة ليسري
وللشعب برمته"... وفي تصريح لـ "الصباح" أورد السيد فاخر الطريقي أن ابنه
أعدم زورا وبهتانا لان الملف القضائي لا يوجد فيه أدنى دليل يدينه وما حكم
الإعدام إلا إجراء لطمس الحقيقة خاصة أن قرار الإعدام هو استباق لعدم كشف
حقيقة من فجر مرقدي الاماميين.
أمل... فخيبة
عائلة يسري الطريقي "طوقت" المكان
منتظرة بفارغ الصبر وصول جثمانه باستثناء والدته التي فضلت البقاء بمدينة
صفاقس منتظرة وصوله هنالك عشية.
وعبر كل من احمد معز ومالك أشقاء يسري
لـ "الصباح" عن عميق استيائهم من إعدام شقيقهم خاصة بعد أن وقعت طمأنتهم
بإلغاء قرار الإعدام الذي اعتبروه قرارا جائرا وظالما في ظل براءة يسري
خالصين الى القول "حمدا لله فقد كتبت له الشهادة".
و من جهة أخرى قال خاله مراد الملولي
أن يسري بريء وأن إعدامه هو بمثابة العملية المفبركة في ظل الاعترافات
المسجلة بان يسري بريء من التفجيرات ومن عملية قتل الإعلامية خاصة انه أكد
لأبيه مرارا وتكرارا بانه بريء من التهم المنسوبة إليه.
تجدر الإشارة الى أن أعضاء من جمعيات
تهتم بالأسرى التونسيين في العراق كانت بين الحضور ومن بينهم جمعية إنصاف
وحرية التي تبنت قضية الأسرى التونسيين بالعراق وقامت بالعديد من الوقفات
الاحتجاجية لا سيما بعد إعلان الحكومة العراقية قرارها إعدام يسري.
وعن موقفه من قرار الإعدام خاصة بعد أن
تلقت بعض أعضاء الحكومة وعودا بإلغاء القرار أورد السيد حاتم الفقيه
الكاتب العام للجمعية في تصريح لـ "الصباح" ان الجمعية لم تتلق على مستوى
رسمي ادني وعد علما أن الجمعية اتصلت بوزارة الخارجية التي أكدت بدورها
أنها لم تتلق أية وعود رسمية بشان إلغاء قرار الإعدام الذي يعد من وجهة
نظره "إعداما لدليل البراءة". وشدد في نفس السياق على ضرورة أن تشكل وزارة
الخارجية وفدا يهتم بملفات الأسرى التونسيين في العراق فضلا عن مطالبته
بإطلاق سراحهم لا سيما الأشخاص الذين يقبعون في سجون سرية.
صور جنازة الاخ يسري رحمه الله
كلمة جد يسري الطريقي بجوار المقبرة
عدل سابقا من قبل فلسطيني محب القذافي في الجمعة 25 نوفمبر - 1:05 عدل 3 مرات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21128
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
رد: جثمانه وصل أمس من العراق إلى تونس:استقبال جماهيري لـ«الشهيد»يسري الطريقي
اللهم ارحم جميع شهداء المسلمين واسكنهم فسيح جناتك
اللهم امين
اللهم امين
????- زائر
رد: جثمانه وصل أمس من العراق إلى تونس:استقبال جماهيري لـ«الشهيد»يسري الطريقي
نعزي تونس والامة العربية والاسلامية ونهنئها بشهيدها المجاهد يسري الطريقي وننحني اجلالا لهذا الموقف الاصيل لجده وذويه.
في تغطية "الجزيرة" لمصر عرضت مرة لمسيرة للسلفيين في ميدان التحرير , ولفت انتباهي شاب مصري بسيط يعرف نفسه (سلفي) اقتطع جزء من التغطية وعنونه على نحو استنكاري : فقد اذن المؤذن واصطف الناس للصلاة , بينما تواصل الجزيرة التغطية ويقف بضعة من قادة السلفيين بانتظار ان يصرحوا لمذيع الجزيرة.
في وقت مبكر اليوم , وعوضا عن اتخام المنتدى بمادة جديدة وتعليق جديد , حملت ما لدي لتعليق سبق ان كتبته على مادة تتعلق بمهرجان الحاخام القرضاوي في مصر اليوم , وبعد ان اضفت ما لدي "تعديل" وجدت ان الموضوع مغلق .. والجديد ان جماعة الاخوان المسلمين عرضت اعلان بعنوان "مهرجان لنصرة الاقصى سيتحدث فيه الحاخام" ولفت نظري ان اول 4 تعليقات - وما من خامس بعد - صافعة للاخوان والقرضاوي, وتابعت لساعتين تدفق تويتر من ميدان التحرير وما حوله "40 تويت/ثانية" وهنالك تكرار متواتر للدعوة بالاكتفاء بعلم مصر فقط في مليونية اليوم , وتهديد بتكسير من يرفع علم آخر , سيما "الفلسطيني" .. فالذي يحدث في مصر ومنذ تنحية مبارك ان هنالك لجنة امريكية تنسق مع النظام الذي لم يسقط والاخوان لايصال تركيبة معينة عبر "الديمقراطية والانتخابات" كما حدث في تونس .. الخطوط متشابكة ومعقدة في مصر ولكن هنالك (ثورة كرامة وطنية) حقيقية , تم ركوبها منذ اليوم الاول ولدى المصريين سيما الشباب شعور بأنها على وشك ان تجهض نهائيا .. فقانون الانتخاب المعقد والمتعدد الاوجه سيستثني حتما الاقباط والمرأة والشباب .. واشراك الاسلاميين في الحكم الجديد اكبر ضمانة لتسويق هذه الكارثة كانتصار.
لي اقارب جاهدوا في افغانستان والعراق , واعرف مصير الشهداء والاسرى والاحياء منهم .. وكما حدث ويحدث في ليبيا فالاعلام والعولمة وضع هذه الحروب في اطار كاذب ولكنه جذاب , واكثر واقعية من الحقيقة عينها.
في حادثة تفجير كنيسة بغداد مطلع العام الحالي : يقبل المشاهد كل الروايات الا الحقيقة وهي ان (صحوات العراق) قاموا بالعملية , ويعتبر الجميع ان هذا العمل "سلبي ومستنكر" سيما من المسيحيين , ولكنه عمل مشروع والاقل استنكارا له - بالمفهوم الذي وضع فيه الاستنكار - هم المسيحيين .. ففي حين كانت الحكومة العراقية والعالم يدين العمل , فاءن راعي الكنيسة كان يدين الحكومة العراقية , فالسواد الاعظم من الضحايا سقطوا جراء اقتحام قوات الحكومة للكنيسة , والذي جاء على حساب رفض الحكومة الاستجابة لمطالب (الصحوات) المشروعة والعادلة.
هب الشباب العربي للجهاد في العراق والعدد الاكبر كان من السعودية فسوريا ثم الاردن واليمن , وباقي الاقطار العربية ومنذ اليوم الاول والى الآن كان محور وعصب الجهاد والمقاومة العراقيين , سيما عناصر الجيش .. والكل كان يدرك ان المعركة ليست متكافئة عسكريا , ولم يفكر او حتى يحلم اي منهم بأن هناك انتصار ممكن بالمعنى العسكري - نموذج القاعدة - , بل (لن تمروا) وليس لدينا وروود لكم , بل الرفض المطلق وبأقصى ما نملك ومهما تطلب الامر .. آوى الشعب العراقي هذا الشباب العربي واقتسم معه القليل الذي تبقى وقام العراقيون - سيما الجيش - بتدريبهم وتسليحهم وتوجيههم .. اما تفجير الاضرحة كالضريح الذي اتهم الشهيد (يسري الطريقي) بتفجيره , فوثائق (ويكليكس) تزخر بدور "الحرس الجمهوري الايراني" وادواته كالجلبي وقوات بدر, انتقالي العراق (المتخندقين مع المحتل والممولين من اكبر شريك لايران : هاليبيردن المملوكة لنائب الرئيس الامريكي - ديك تشيني) بتنفيذه واخراجه سياسيا واعلاميا لتشويه المقاومة والجهاد وشقهما "فما يقوم به بعض الجرذان في ليبيا هدما للاضرحة ونبشا للقبور واحراقا للجثث : ديانة مصطنعة اعلاميا , لا تمت للاسلام بذرة صلة" , بالاضافة للصحفية سقط اثنين فقط في التفجير , ولكن في اليوم التالي سقط 800 عراقي وهدم 120 مسجد في اعمال انتقامية .. جيش المهدي الذي شكله "مقتدى الصدر" بدأ كبقية العراقيين بالمقاومة وكان لاسباب تاريخية واجتماعية معروفة للجميع الاقل تعليما وخبرة وحرفية وقدم له المجاهدين المعونة المطلوبة : تدريبا وسلاحا .. ولكن مع تعقيدات الصراع والاعلام كسلاح فتاك , انتهى الى ان يصبح الاداة الاكثر خطورة للمحتل "جاهل وبيده سلاح كجرذان الناتو في ليبيا" واخذوا زعيمه "مقتدى" الى قم وقاموا بغسيل الدماغ المطلوب , وغالبية شيعة العراق والاكثر وعيا فيهم ترفضه وترفض الدور الايراني الاجرامي ومحاولتها المستمرة لتقويض النجف لصالح قم داخل منظومة الشيعة .. وضمن هذا التعقيد ولدت (الصحوات) ودفعت ثمنا غاليا حتى لا يستفرد الطرف المفروض من قبل المحتل , وخاضت الانتخابات الاخيرة ضمن تحالف (الممكن) بقيادة علاوي الذي فاز حقا بالانتخابات , فلما انقلب المالكي على النتيجة كانت حادثة الكنيسة .
المهم في الخبر اعلاه هو ان هنالك 150 تونسي آخر مسلط عليه نفس المصير الاجرامي : الاعدام السياسي بناء على تشويه وتلفيق , و15 جزائري وعدد من الليبيين .. وعقدت حكومة المالكي صفقة مع "الانتقالي : مصطفى عبدالجليل" تم بموجبها الافراج عن الليبيين - طبعا بتغطية كافرة مضللة من الجزيرة , بحصر الخبر بسجناء ليبيين وتصويرة كانتصار للانتقالي - ونقض حكومة المالكي بوعد للغنوشي بالافراج عن التونسيين وتوقيف حكم الاعدام .. وعرض ابواق "اسلاموية" كالشروق الجزائرية الامر وكأن الحكومة الجزائرية مقصرة وحكومة الانتقالي افلاطونية.
الحق واحد , والباطل زهوق مهما علا واستكبر وضل واضل .. وتذكر دائما قصة الشاب المصري البسيط التي ذكرت اعلاه , فمهما تعقدت الامور وتشابكت الخطوط اشكر الله (حقا) على نعمة السمع والبصر والفؤاد.
وتحية لشباب تونس الذين كما الطريقي عندما وطأت قدميه تراب العراق الطهور بعزيمة (لن تمروا) .. جاء في الخبر : تمت قرصنة الموقع الرسمي لوزارة النفط العراقية من طرف شباب تونس الأبي في رد على اعدام الحكومة العراقية العميلة لأخوهم الشهيد باذن الله يوسف الطريقى رحمه الله
في تغطية "الجزيرة" لمصر عرضت مرة لمسيرة للسلفيين في ميدان التحرير , ولفت انتباهي شاب مصري بسيط يعرف نفسه (سلفي) اقتطع جزء من التغطية وعنونه على نحو استنكاري : فقد اذن المؤذن واصطف الناس للصلاة , بينما تواصل الجزيرة التغطية ويقف بضعة من قادة السلفيين بانتظار ان يصرحوا لمذيع الجزيرة.
في وقت مبكر اليوم , وعوضا عن اتخام المنتدى بمادة جديدة وتعليق جديد , حملت ما لدي لتعليق سبق ان كتبته على مادة تتعلق بمهرجان الحاخام القرضاوي في مصر اليوم , وبعد ان اضفت ما لدي "تعديل" وجدت ان الموضوع مغلق .. والجديد ان جماعة الاخوان المسلمين عرضت اعلان بعنوان "مهرجان لنصرة الاقصى سيتحدث فيه الحاخام" ولفت نظري ان اول 4 تعليقات - وما من خامس بعد - صافعة للاخوان والقرضاوي, وتابعت لساعتين تدفق تويتر من ميدان التحرير وما حوله "40 تويت/ثانية" وهنالك تكرار متواتر للدعوة بالاكتفاء بعلم مصر فقط في مليونية اليوم , وتهديد بتكسير من يرفع علم آخر , سيما "الفلسطيني" .. فالذي يحدث في مصر ومنذ تنحية مبارك ان هنالك لجنة امريكية تنسق مع النظام الذي لم يسقط والاخوان لايصال تركيبة معينة عبر "الديمقراطية والانتخابات" كما حدث في تونس .. الخطوط متشابكة ومعقدة في مصر ولكن هنالك (ثورة كرامة وطنية) حقيقية , تم ركوبها منذ اليوم الاول ولدى المصريين سيما الشباب شعور بأنها على وشك ان تجهض نهائيا .. فقانون الانتخاب المعقد والمتعدد الاوجه سيستثني حتما الاقباط والمرأة والشباب .. واشراك الاسلاميين في الحكم الجديد اكبر ضمانة لتسويق هذه الكارثة كانتصار.
لي اقارب جاهدوا في افغانستان والعراق , واعرف مصير الشهداء والاسرى والاحياء منهم .. وكما حدث ويحدث في ليبيا فالاعلام والعولمة وضع هذه الحروب في اطار كاذب ولكنه جذاب , واكثر واقعية من الحقيقة عينها.
في حادثة تفجير كنيسة بغداد مطلع العام الحالي : يقبل المشاهد كل الروايات الا الحقيقة وهي ان (صحوات العراق) قاموا بالعملية , ويعتبر الجميع ان هذا العمل "سلبي ومستنكر" سيما من المسيحيين , ولكنه عمل مشروع والاقل استنكارا له - بالمفهوم الذي وضع فيه الاستنكار - هم المسيحيين .. ففي حين كانت الحكومة العراقية والعالم يدين العمل , فاءن راعي الكنيسة كان يدين الحكومة العراقية , فالسواد الاعظم من الضحايا سقطوا جراء اقتحام قوات الحكومة للكنيسة , والذي جاء على حساب رفض الحكومة الاستجابة لمطالب (الصحوات) المشروعة والعادلة.
هب الشباب العربي للجهاد في العراق والعدد الاكبر كان من السعودية فسوريا ثم الاردن واليمن , وباقي الاقطار العربية ومنذ اليوم الاول والى الآن كان محور وعصب الجهاد والمقاومة العراقيين , سيما عناصر الجيش .. والكل كان يدرك ان المعركة ليست متكافئة عسكريا , ولم يفكر او حتى يحلم اي منهم بأن هناك انتصار ممكن بالمعنى العسكري - نموذج القاعدة - , بل (لن تمروا) وليس لدينا وروود لكم , بل الرفض المطلق وبأقصى ما نملك ومهما تطلب الامر .. آوى الشعب العراقي هذا الشباب العربي واقتسم معه القليل الذي تبقى وقام العراقيون - سيما الجيش - بتدريبهم وتسليحهم وتوجيههم .. اما تفجير الاضرحة كالضريح الذي اتهم الشهيد (يسري الطريقي) بتفجيره , فوثائق (ويكليكس) تزخر بدور "الحرس الجمهوري الايراني" وادواته كالجلبي وقوات بدر, انتقالي العراق (المتخندقين مع المحتل والممولين من اكبر شريك لايران : هاليبيردن المملوكة لنائب الرئيس الامريكي - ديك تشيني) بتنفيذه واخراجه سياسيا واعلاميا لتشويه المقاومة والجهاد وشقهما "فما يقوم به بعض الجرذان في ليبيا هدما للاضرحة ونبشا للقبور واحراقا للجثث : ديانة مصطنعة اعلاميا , لا تمت للاسلام بذرة صلة" , بالاضافة للصحفية سقط اثنين فقط في التفجير , ولكن في اليوم التالي سقط 800 عراقي وهدم 120 مسجد في اعمال انتقامية .. جيش المهدي الذي شكله "مقتدى الصدر" بدأ كبقية العراقيين بالمقاومة وكان لاسباب تاريخية واجتماعية معروفة للجميع الاقل تعليما وخبرة وحرفية وقدم له المجاهدين المعونة المطلوبة : تدريبا وسلاحا .. ولكن مع تعقيدات الصراع والاعلام كسلاح فتاك , انتهى الى ان يصبح الاداة الاكثر خطورة للمحتل "جاهل وبيده سلاح كجرذان الناتو في ليبيا" واخذوا زعيمه "مقتدى" الى قم وقاموا بغسيل الدماغ المطلوب , وغالبية شيعة العراق والاكثر وعيا فيهم ترفضه وترفض الدور الايراني الاجرامي ومحاولتها المستمرة لتقويض النجف لصالح قم داخل منظومة الشيعة .. وضمن هذا التعقيد ولدت (الصحوات) ودفعت ثمنا غاليا حتى لا يستفرد الطرف المفروض من قبل المحتل , وخاضت الانتخابات الاخيرة ضمن تحالف (الممكن) بقيادة علاوي الذي فاز حقا بالانتخابات , فلما انقلب المالكي على النتيجة كانت حادثة الكنيسة .
المهم في الخبر اعلاه هو ان هنالك 150 تونسي آخر مسلط عليه نفس المصير الاجرامي : الاعدام السياسي بناء على تشويه وتلفيق , و15 جزائري وعدد من الليبيين .. وعقدت حكومة المالكي صفقة مع "الانتقالي : مصطفى عبدالجليل" تم بموجبها الافراج عن الليبيين - طبعا بتغطية كافرة مضللة من الجزيرة , بحصر الخبر بسجناء ليبيين وتصويرة كانتصار للانتقالي - ونقض حكومة المالكي بوعد للغنوشي بالافراج عن التونسيين وتوقيف حكم الاعدام .. وعرض ابواق "اسلاموية" كالشروق الجزائرية الامر وكأن الحكومة الجزائرية مقصرة وحكومة الانتقالي افلاطونية.
الحق واحد , والباطل زهوق مهما علا واستكبر وضل واضل .. وتذكر دائما قصة الشاب المصري البسيط التي ذكرت اعلاه , فمهما تعقدت الامور وتشابكت الخطوط اشكر الله (حقا) على نعمة السمع والبصر والفؤاد.
وتحية لشباب تونس الذين كما الطريقي عندما وطأت قدميه تراب العراق الطهور بعزيمة (لن تمروا) .. جاء في الخبر : تمت قرصنة الموقع الرسمي لوزارة النفط العراقية من طرف شباب تونس الأبي في رد على اعدام الحكومة العراقية العميلة لأخوهم الشهيد باذن الله يوسف الطريقى رحمه الله
عدل سابقا من قبل االفجائية في الجمعة 25 نوفمبر - 4:56 عدل 5 مرات
االفجائية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 380
نقاط : 10154
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: جثمانه وصل أمس من العراق إلى تونس:استقبال جماهيري لـ«الشهيد»يسري الطريقي
سبحان الله الشهيد يبتسم لمقابلة وجه ربه الاعلى
الخزي والعار يا شيعة العراق وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
الخزي والعار يا شيعة العراق وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
تونسية حره-
- عدد المساهمات : 944
نقاط : 10684
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: جثمانه وصل أمس من العراق إلى تونس:استقبال جماهيري لـ«الشهيد»يسري الطريقي
الحمد لله كسب الجنة والشهاده فطعم موت واحد الله اكبر على الظالمين
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا تبــــكي الهـــ‘ــم خلكـ مثل صــدآم
قالو : اعــدآم ..!! ضحكـ وقــال : جــدام
قالو : اعــدآم ..!! ضحكـ وقــال : جــدام
أم أيمن-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1630
نقاط : 11442
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
مواضيع مماثلة
» ليطلع من سيحضر مؤتمر (القمامة) في بغداد... هذه بعض انجازات العراق في عهد الشهيد صدام حسين... وهذا وضع العراق في الفترة المظلمة من تاريخ العراق في عهد نوري المالكي
» كلمة الدكتور موسى إبرهيم في حفل استقبال أبناء الفريق الشهيد ابو بكر يونس جابر في مصر
» حفل استقبال ابناء الشهيد الوفي
» غضب جماهيري يجبر مصلحة الأحوال المدنية نفي رفضها منح أسرة الشهيد معمر القذافي أرقام القيد…
» استقبال ابناء الشهيد ابوبكر يونس جابر في القاهرة 16-4-2016
» كلمة الدكتور موسى إبرهيم في حفل استقبال أبناء الفريق الشهيد ابو بكر يونس جابر في مصر
» حفل استقبال ابناء الشهيد الوفي
» غضب جماهيري يجبر مصلحة الأحوال المدنية نفي رفضها منح أسرة الشهيد معمر القذافي أرقام القيد…
» استقبال ابناء الشهيد ابوبكر يونس جابر في القاهرة 16-4-2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي