إن طرابلس لم تعد عاصمة لدولة "قانونية"
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إن طرابلس لم تعد عاصمة لدولة "قانونية"
تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بعض أوجه التغيير التي طرأت على العاصمة الليبية طرابلس بعد استشهاد المجاهد معمر القذافي.
وقالت الصحيفة إن طرابلس لم تعد عاصمة لدولة "قانونية"، لكنها في غضون أسابيع أصبحت تبعث على البهجة والقلق في آن واحد.
فقد أصبح تجار الحشيش يروِّجون لمنتجاتهم في وسط المدينة بساحة الشهداء التي كانت تعرف بالساحة الخضراء في عهد القذافي.
وبما أن تجارة الكحول والمخدرات كانت محظورة... قانونيا، فإن نشاط المروجين في حي قرقارش بالعاصمة لهذه المواد كان في السر.
كما أن سائقي السيارات لا يتوانون في اجتياز الإشارة الحمراء، مما رفع عدد الإصابات الناجمة عن الحوادث إلى ثلاثة أضعاف.
أما عناصر المسلحين غير المنظمين الذين حلوا محل شرطة العاصمة فما زالوا
يظهرون سوء الانضباط في ما يتعلق بأسلحتهم، فيطلقون النار عشوائيا وبشكل
متكرر.
وبينما كانت النوافذ المعتمة للسيارات محظورة في العهد
السابق، عمد معظم السائقين إلى وضع ملصقات خضراء داكنة اللون على النوافذ
للوقاية من الشمس، وباعتبارها أيضا مؤشرا على الحرية.
وفي حين كان
يحظر على بائعي الفواكه والخضار بيع منتجاتهم على جوانب معظم الشوارع،
فإنهم يتسببون هذه الأيام بازدحامها لبيع الموز والبرتقال وينتشرون في كل
مكان.
نيويورك تايمز: بعض المسلحين لا يظهرون الانضباط باستخدام السلاح (الجزيرة)
الإنجليزية والحرية
وأصبحت اللغة الإنجليزية -التي كان يحظر استخدامها في كتابة اللافتات العامة- شائعة رغم أن معظم الليبيين لا يفهمونها.
وتقول الصحيفة إن تلك اللافتات تعد مؤشرا آخر على الحرية، وكذلك على استعداد البلاد للانفتاح على العالم الخارجي.
وتشير إلى أن معظم سكان طرابلس يقولون إنهم لم يشعروا بهذه السعادة من قبل، لكنهم يقرون بأن ثمة بعض القلق.
وتنقل نيويورك تايمز عن سارة أبو الحر -وهي طالبة في كلية الحقوق بجامعة طرابلس- قولها إن الناس لا يفهمون معنى الحرية.
وتضيف سارة أن "الناس يعتقدون بأن الحرية هي أن تفعل ما تشاء، ولكن الحرية
هي أن يحترم الجميع احتياجات الآخرين. الحرية لا تعني تجاوز الخطوط".
وتعرب الطالبة الجامعية عن قلقها من أن العديد من زميلاتها خلعن الحجاب في العهد الجديد.
أما كبير الممرضين في مستشفى طرابلس المركزي عثمان عبد الخالق -وهو سوداني
الجنسية- فيقول "إنه بلد جديد، والناس هنا يشعرون بالسعادة لأنهم يستطيعون
الآن التعبير بحرية".
وبينما يقول سكان العاصمة إنهم لم يعودوا يشعرون بخطر المشي في الشوارع، يؤكد التجار أنهم يخشون السرقة.
ويقول صادق خليل، وهو صاحب محل للمجوهرات "الذين قاتلوا من أجل بلادهم لا يتحولون إلى لصوص ويسرقون المتاجر".
المصدر: نيويورك تايمز
وقالت الصحيفة إن طرابلس لم تعد عاصمة لدولة "قانونية"، لكنها في غضون أسابيع أصبحت تبعث على البهجة والقلق في آن واحد.
فقد أصبح تجار الحشيش يروِّجون لمنتجاتهم في وسط المدينة بساحة الشهداء التي كانت تعرف بالساحة الخضراء في عهد القذافي.
وبما أن تجارة الكحول والمخدرات كانت محظورة... قانونيا، فإن نشاط المروجين في حي قرقارش بالعاصمة لهذه المواد كان في السر.
كما أن سائقي السيارات لا يتوانون في اجتياز الإشارة الحمراء، مما رفع عدد الإصابات الناجمة عن الحوادث إلى ثلاثة أضعاف.
أما عناصر المسلحين غير المنظمين الذين حلوا محل شرطة العاصمة فما زالوا
يظهرون سوء الانضباط في ما يتعلق بأسلحتهم، فيطلقون النار عشوائيا وبشكل
متكرر.
وبينما كانت النوافذ المعتمة للسيارات محظورة في العهد
السابق، عمد معظم السائقين إلى وضع ملصقات خضراء داكنة اللون على النوافذ
للوقاية من الشمس، وباعتبارها أيضا مؤشرا على الحرية.
وفي حين كان
يحظر على بائعي الفواكه والخضار بيع منتجاتهم على جوانب معظم الشوارع،
فإنهم يتسببون هذه الأيام بازدحامها لبيع الموز والبرتقال وينتشرون في كل
مكان.
نيويورك تايمز: بعض المسلحين لا يظهرون الانضباط باستخدام السلاح (الجزيرة)
الإنجليزية والحرية
وأصبحت اللغة الإنجليزية -التي كان يحظر استخدامها في كتابة اللافتات العامة- شائعة رغم أن معظم الليبيين لا يفهمونها.
وتقول الصحيفة إن تلك اللافتات تعد مؤشرا آخر على الحرية، وكذلك على استعداد البلاد للانفتاح على العالم الخارجي.
وتشير إلى أن معظم سكان طرابلس يقولون إنهم لم يشعروا بهذه السعادة من قبل، لكنهم يقرون بأن ثمة بعض القلق.
وتنقل نيويورك تايمز عن سارة أبو الحر -وهي طالبة في كلية الحقوق بجامعة طرابلس- قولها إن الناس لا يفهمون معنى الحرية.
وتضيف سارة أن "الناس يعتقدون بأن الحرية هي أن تفعل ما تشاء، ولكن الحرية
هي أن يحترم الجميع احتياجات الآخرين. الحرية لا تعني تجاوز الخطوط".
وتعرب الطالبة الجامعية عن قلقها من أن العديد من زميلاتها خلعن الحجاب في العهد الجديد.
أما كبير الممرضين في مستشفى طرابلس المركزي عثمان عبد الخالق -وهو سوداني
الجنسية- فيقول "إنه بلد جديد، والناس هنا يشعرون بالسعادة لأنهم يستطيعون
الآن التعبير بحرية".
وبينما يقول سكان العاصمة إنهم لم يعودوا يشعرون بخطر المشي في الشوارع، يؤكد التجار أنهم يخشون السرقة.
ويقول صادق خليل، وهو صاحب محل للمجوهرات "الذين قاتلوا من أجل بلادهم لا يتحولون إلى لصوص ويسرقون المتاجر".
المصدر: نيويورك تايمز
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33523
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: إن طرابلس لم تعد عاصمة لدولة "قانونية"
قتلت الحرية في طرابلس
وقتل الشرف في طرابلس
ولكن سوف نعيدها باذن الله اقوى بكثير مما كانت عليه قبل الفورة
وقتل الشرف في طرابلس
ولكن سوف نعيدها باذن الله اقوى بكثير مما كانت عليه قبل الفورة
????- زائر
رد: إن طرابلس لم تعد عاصمة لدولة "قانونية"
وما خفي كان أعظم ؟؟
شكرا على الطرح الموفق
شكرا على الطرح الموفق
جزيرة العرب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 997
نقاط : 10883
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
مواضيع مماثلة
» قهراير اللعينة:طرابلس من عروس البحر المتوسط الى عاصمة النفايات
» بلحاج يبدأ اجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية
» بيع حقل البوري البحري لدولة مالطا
» تحية لدولة الحقراء السكارى
» محكمة الجنايات الدولية تقر بانه لا وجود لدولة فى ليبيا لهذا طالبت بمحاكمة سيف الاسلام فى لاهاي
» بلحاج يبدأ اجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية
» بيع حقل البوري البحري لدولة مالطا
» تحية لدولة الحقراء السكارى
» محكمة الجنايات الدولية تقر بانه لا وجود لدولة فى ليبيا لهذا طالبت بمحاكمة سيف الاسلام فى لاهاي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي