سوف ينتصر الشعب الليبي عاجلا أم أجلاً وصمودهم محك الأحداث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سوف ينتصر الشعب الليبي عاجلا أم أجلاً وصمودهم محك الأحداث
هزم المؤمنون المرابطون القائمون العابدون الزاهدون في افغانستان بسبب اختلال في موازين القوى ولأن شعبهم يرفضهم "فالادعية والكتب الالهيه لاتجدي لحالها مع قوة الاخر وفتكه وإلى متى .. صدق زهير حين قال
* وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ........... يُهَدَّم ومن لا يظلم الناس يظلم
إن مايحدث في ليبيا هذه الأيام يختلف تماماً عما حدث في كل الدول العربية فهو تكرار لعدوان ثلاثي منظم من قبل الأمم المتحدة على دولة مستقله ذات سيادة معترف بها دولياً حسبا الأعراف والمواثيق ومخالفة سافره لميثاق الأمم المتحدة في نص المادة 51 حيث ورد " ليس في هذا الميثاق مايضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول الأعضاء فرادى أو جماعات في الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان مسلح أو قوة مسلحة تحاول الإنقلاب عليه أو إسقاطه "
إن ماقاله إستالين كان سبب هلاكه عندما قال ( لاتقل لي كم عند القسيس من كتاب ولكن اخبرني كم عنده من دبابه!! )
الشعوب هي من تقرر مصيرها وهي من له الحق في قول كلمتها وفي تحديد من يحكمها.
والشعب الليبي لن تنطلي عليه حيلة الديموقراطية بينما تدعم الدول الكبرى جميع الأنظمة الأخرى ضد شعوبها وتقوم على الطرف الآخر بقصف طرابلس وتقتل أبنائهم بحجة حماية المدنيين من النظام الليبي ؟؟!!!
في المجتمعات القديمة كان الثوار يملكون نفس سلاح الحكّام (السيف مقابل السيف)، وغالباً ما تكون أعداد الثائرين قريبة من أعداد جند السلطان، فهناك احتمال واضح أن ينتصر الثائرون ويزيلوا المنكر الذي قاموا ضدّه، ومع ذلك فقد انتهت أكثر حركات الخروج إلى الفشل، فبقي الانحراف قائماً، وأضيف إليه الفتنة بين أبناء الأمّة، وتمزيق عرى وحدتها. أما الآن فإنّ الجيوش النظامية تملك من أنواع السلاح الثقيل من المدافع والدبابات والطائرات، ما لا يمكن أن تحصل عليه أية جماعة شعبية. فضلاًً عن أن الجيوش في أضعف نظام حكم، تمتلك من القدرات الإدارية والمالية والمخابراتية ما لا تملكه أي حركة جماهيرية. ونضيف إلى ذلك أنّ انفتاح العالم اليوم على بعضه، يتيح للدول الاستعمارية الكبرى مساعدة الأنظمة ضدّ كلّ خروج مسلّح يهدف إلى إصلاح حقيقي.
لذلك فإنّ أي معركة عسكرية تحصل بين جيش نظامي وبين تمرّد شعبي مسلّح، لا يمكن أن تكون إلاّ لمصلحة الجيش النظامي..وبالتالي فإنّ الخروج المسلّح إذا كان في الماضي محتمل النجاح، وهو بالتالي قد يؤدي إلى إزالة المنكر، فهو في هذا العصر أقرب إلى الفشل المحتّم، ولا ينتج عنه إلاّ تثبيت الحكم حتى وإن كان منحرفا وقيام الفتنة بين المسلمين، واستنزاف طاقات الأمّة.
قد قال - صلى الله عليه وسلم -: "يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قَتَل، ولا المقتول فيم قُتِل" فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: "الهرج، القاتل والمقتول في النار"(9). فالخروج المسلّح على ولاة أمر المسلمين في هذا العصر يعتبر حرابة بالمصطلح الفقهي، وهو يؤدي يقيناً إلى الفتنة التي حذّرنا منها النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولذلك ينبغي على من يبرّره من الدعاة على أبواب جهنم من يبيعون ذممهم بثمن بخس ، وعلى المغرر بهم الذين سلكوا هذا السبيل، وهم يظنون فيه الخير للإسلام وللبلاد، ينبغي عليهم جميعاً اطاعة ولي الأمر .
مؤامره خارجية :-
يرى العقلاء ان ما يحدث اليوم هو مؤامرة لتفتيت الوطن العربي الى دويلات فبينما دعم الغرب انفصال السودان وهاهم يدعمون الثورات العربية لحاجة في نفس يعقوب .. اضافه الى دعمهم الدائم لانفصال جنوب اليمن .. وهاهم يوقدون الحرب في ليبيا من خلال دعم مايسمون الثوار فتارةً يصرح مسؤول ان القذافي سينتصر وتارةً يؤيدون فرض حظر جوي عليه وتدك طائراتهم المدن الليبية .. كأن السيناريو يتكرر مثلما حدث للرئيس الراحل صدام عندما خدعوه واحتلوا بلده .. ولن ينسى التاريخ مافعل لوارنس العرب او ملك العرب غير المتوج .. على مين تلعبها ياعم ساااااااااام !!
معمر القذافي ليس قائد كلاسيكيا كما يظن رعاة البقر ولكنه رمز لأمه عانت شتى أنواع العبودية من الغرب وغيرهم وهو يعلم نوعية العدو الذي يواجهه ويعلم جيداً كيفية التعامل مع الحملات الصليبية الجديدة والشعب الليبي البطل يعرف ويلات الإستعمار ويعرف ماذا فعل به الفاشيست و هو من يحدد مصير الأحداث وهو كما قال عنه القائد القذافي " شعبي أقوى دفاع جوي" مهما إستخدم المستعمر من الإعلام المغرض العميل ومهما صال وجال بخيله ورجله فإنه منكسر لا محاله وإذا قضى الله أمرا فلا راد لحكمه
النصر لأحرار ليبيا إن شاء الله
عدل سابقا من قبل العبدلي في الجمعة 3 يونيو - 14:49 عدل 3 مرات
العبدلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 821
نقاط : 10311
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
رد: سوف ينتصر الشعب الليبي عاجلا أم أجلاً وصمودهم محك الأحداث
أرجو تعديل موضوعك أخي ،فأنا من محبي عبد الناصر و صدام رحمهما الله و يزعجني أن تلصق بهما أشياء تبقى من رآيك وإعلم أننا من كل الجنسيات في هذا المنتدى نصرة لقائدنا و جيشنا الليبي ،ولكن لا نقبل منك أن تسيء لذاكرة رجال قوميين وطنيين ،من فضلك إحذف الفقرة التي تتكلم فيها عنهما.
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12109
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: سوف ينتصر الشعب الليبي عاجلا أم أجلاً وصمودهم محك الأحداث
أخي الكريم أنا أعتذر إن كنت أسأت لك. ومن أنا حتى أسئ لمن نعدهم جميعا أبطال قوميين ربما أنه خانني التعبير لإيصال وجهة نظري والكمال لله. شكر لمرورك الكريم وملاحظتك فالمؤمن مرآة أخيه
العبدلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 821
نقاط : 10311
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي