بعد إتهامها بإرسال و دعم المرتزقة :مجلس الخونة يريد زيارة الجزائر!

كشفت وزيرة التضامن السابقة والناشطة في المجتمع المدني، سعيدة بن حبيلس، لـ''الخبر'' هذه المعلومات في أعقاب زيارة قادتها إلى ليبيا على مرتين ضمن وفد دولي، الأولى كانت في نهاية مارس والثانية جرت منتصف شهر أفريل الماضيين.
وضم الوفد الدولي نشطاء من المجتمع المدني في كل من فرنسا وبلغاريا وبلجيكا والجزائر، بقيادة الفرنسي إيف بونيي، رئيس المركز الدولي للبحث والدراسات في الإرهاب ومساعدة ضحايا الإرهاب، وزار خلالها عدة مدن ليبية تابعة لمناطق نفوذ طرفي النزاع في كل من طرابلس وبنغازي. وسألت ''الخبر'' السيدة بن حبيلس عن حقيقة تهمة المرتزقة التي ما تزال تثير الجدل في الساحة الإعلامية رغم التكذيب الجزائري والنفي الأمريكي الداعم.
وفي هذا السياق، أوضحت بن حبيلس أن الوفد الدولي سأل في اجتماع رسمي مع أعضاء ما يسمى المجلس "الانتقالي" ببنغازي عن حقيقة الاتهامات الموجهة للجزائر بشأن المرتزقة، فأجاب السيد صلاح البشيري، عضو لجنة العلاقات الدولية بالمجلس وسفير ليبيا السابق بماليزيا بالنفي، وأكد أن ''المجلس لم يتهم رسميا الجزائر بأنها أرسلت مرتزقة لدعم القذافي''. في الشق القانوني، زار الوفد الدولي سجن بنغازي بطلب من السيدة بن حبيلس للقاء ''المرتزقة'' وبمرافقة من سلوى الدغيلي، عضو اللجنة القانونية بما يسمى المجلس" الانتقالي"، فوجدوا في السجن 70 ليبيا وأجنبيين اثنين أحدهما غاني والآخر جزائري، يسمى بن حمودة من مواليد تبسة عام .1978 هذا الشاب أخبر السيدة بن حبيلس أنه يعمل في سوق بنغازي منذ ثلاث سنوات قبل أن يقبض عليه بتهمة أنه ''مرتزق''. والملاحظ أن هذا الشاب، حسب المتحدثة، رفض توكيل محام ورفض العودة إلى الجزائر، بحجة أنه ''مرتاح في بنغازي''.
سياسيا، أكدت سعيدة بن حبيلس أن علي زيدان ممثل ما يسمى المجلس الانتقالي في أوروبا، طلب لقاءها في باريس عقب زيارتها لبنغازي. وخلال اللقاء أبلغ زيدان الذي كان يقدم نفسه على أنه الممثل الشخصي لرئيس المجلس، مصطفى عبد الجليل، رغبة ما يسمى المجلس الانتقالي الليبي في زيارة الجزائر للقاء المسؤولين والتواصل معهم. وقال زيدان تعليقا على تهمة المرتزقة إن ''الجزائر دولة جارة لنا ونحن لا نلتفت لهذه الدعايات المعروفة''. وبحسب السيدة بن حبيلس، فإن ما يسمى المجلس الانتقالي ينتظر موافقة الجزائر على زيارة وفد منه لبعث العلاقات''.
وبالعودة إلى مشاهدات الوفد الدولي، فالملاحظ، حسب المتحدثة، أن سلطات بنغازي رفضت الموافقة على طلب زيارة الوفد الدولي الغير رسمي إلا بعدما تدخل الفرنسي برنار ليفي شخصيا لدى ما يسمى المجلس الانتقالي، وتمت الزيارة في 14 أفريل الماضي، وخلالها شوهدت الأعلام الفرنسية بعدد أكبر من أعلام العهد الملكي في ليبيا. وفي الشارع البنغازي يتحدث الكثير من الناس بلهجة انتقامية من نظام العقيد القذافي الذي في نظرهم قام "بإنقلاب" على الملك إدريس السنوسي، وعبّر كثيرون عن حنينهم لعهد الملكية. أما في طرابلس، فوصفت السيدة بن حبيلس الأجواء بأن ''هناك معالم دولة قائمة، فهناك شرطة مرور بزي رسمي وهناك جيش وهناك حركة للمواطنين''. ويرفع الشارع في طرابلس شعارات ''يسقط يسقط ساركوزي''، مقابل شعارات ''وان تو ثري، فيفا ساركوزي.. في بنغازي''. وانتهى تقرير الوفد الدولي الذي عرض، أمس، في باريس إلى انتقاد حاد لتدخل مجلس الأمن في ليبيا بناء على تقارير الفضائيات وليس بناء على تحقيق ميداني، كما انتهى إلى انتقاد ساركوزي الذي تدخل في شأن ليبيا دون المرور على البرلمان الفرنسي.

ان شاء الله الجزائر ترفض استقبالهم الجزائر ارض طاهرة ولايدنسها هولاء عبد الجليل واعوانة

الشغل لمليح يبطى أختي شيماء
مازال الحال وما يقولو الحال بعيد لكلاب الخونة ثوار النيتو

لو يتم استقبالهم في الجزائر انا اول من يندد بذلك لانني جزائري حر و لكن اؤكد لكم انهم سوف لن يستقبلوا من الجزائريين الشرفاء و ان تم ذلك فتاكدو انه تم من طرف بعض العملاء المحسوبين على الفرنسيين امثال سعيد سعدي و غيره من العملاء
الكفاح الثوري مستمر

نشرت هذه للمعلومة فقط و الجزائر الرسميه ،موقفها قاله السيد بالخادم وزير الدولة ،الممثل الشخصي لرئيس الجمهوريه أما الموقف الشعبي عبّر عليه السيد بوقطايه في ملتقى القبائل في طرابلس ،أم حسبت أن الرئيس بوتفليقة أو الوزير مدلسي رايحين يستقبلوهم؟ وهم لّي جابونا قوات الغزوومشاريع إستعمار للمنطقة و غرس قواعد عسكريه فيها و تهريب السلاح على حدودنا ! بالخادم قال كما قال القائد في معنى كلامه عن أعضاء مجلس الخنوع ؛فالقائد سماهم الدنس والأنجاس ،وبالخادم قالهم ;عليهم بالوضوء "يعني هم نجس"لّي يتكلموا على الجزائر وهم لّي جابوا حلف الناتو يضرب خوتهم الليبيين .....؛ومراد مدلسي قال في حديث سابق :علاقتنا بليبيا رايحة تتوتر إلى وصل هذا المجلس للحكم.............وعلى الحدود صارت إشتباكات مع الجرذان والجزائر ليس من مصلحتها يسيطروا على معبر الدبداب "غدامس"وما تحتمل تشوف جماعات كل واحد و تياره السياسي ،واحد ملكي سنوسي ،واحد "جهادي"؛واحد كلب مطلين -ممركن ،وواحد لا هدف له أساسا.........يعني فوضى،العصابات هذي إذا تريد ........نحن لا نستقبل خونه .....يا خويا يمشي لقطر والإمارات ...ولّي هرولوا لباريس ..و روما ...وابو ظبي...........ما ينجسونا البلاد رانا ملاح....