هذي عندنا يا نهيان

للشاعر ادريس حامد بالميزورة الشهيبي

قالها الشاعر بعدما شاهد مسابقة للهجن فتاثر لهذا الموقف ومن معاملتهم للابل وقال

مخاطبا الشيخ زايد ال نهيان رحمه الله عندما كان يقصد به على هل الموقف وعلى

رثاء للشرافه اهل الجهااد و كسابين الابل قال للشاعر :

هذي عندنا يا نهيان =في شانها اندفنو سرايا

لا نهونها ولايوم تنهان =بها نجنحو للحطايا

جيابت رطب من عند فزان =محاميل فوق الحوايا

وهذي ذكرها عند رحمان =سبحان جل الهدايا

نشالت النبي من بين عدوان=مستايه صم وعمايا

وهذي قدرها عند عربان =طويل سرد ماله نهايا

وهذي سيدها فلان وفلان =من شانها راحو ضحايا

ركابه علي كل شعنان =فاتن احذايه هنايا

اسباع ف الخلا دوم فرسان =ما تعنهم قول هايا

هالقدر بالعيش مليان =عاشو عيشه هنايا

اللي جارهم عاش طمان =بينهم وما جنه سوايا

ماعمر يوم بات جيعان =وهم للخوالي ملايا

لهم كل من تاق عطشان =عطاشه ايردن روايا

يبان نجعهم بين غيطان =ف الشعبة وقبلي الزوايا

شهير صيطهم قدح صوان =مازالو اجواد وسمايا

ماكادهم ضيم طليان =ولا طلينو ولا هم رعايا

دون وطنهم الروح تنهان =ف الموت يشرو شرايا

وف الغبي اندفعن اثمان =تكتيفت حسن مو دعايا

لهم تومجو بين وديان =عالغازي قلوبهم قسايا

من غرب غات للبطنان =خلوهم جحافل رمايا

من هم بطل كل دفان =وفاتو العدد والحصايا

صغير سنهم قال ينصان =صعيب وطنا ع الجيايا

ماكادهم ضيم طليان =ولا طلينو ولا هم رعايا

دون وطنهم الروح تنهان =ف الموت يشرو شرايا

وف الغبي اندفعن اثمان =تكتيفت حسن مو دعايا

لهم تومجو بين وديان =عالغازي قلوبهم قسايا

من غرب غات للبطنان =خلوهم جحافل رمايا

من هم بطل كل دفان =وفاتو العدد والحصايا

بارك الله فيك وخيي الغالي
وصح لسان للشاعر ادريس حامد بالميزورة الشهيبي