فاتت سنة........

فاتت سنة من
اللامعقول على ليبيا و لا يمكن لأيّ عبقري أن يلم بموضوع ليبيا لأنّه لو حاول
سيدوخ في تفسير الاسباب التي أدت الى هذا الجنون و لا يمكن تبرير اي فعل سواء من
الليبيين انفسهم أو من جيرانهم أو من كل العالم مسلم و كافر فلماذا وقع كل ما وقع
تحت مسميات و ظنون و أكاذيب و تهور و تخوين و تكفير و كل سوء....

منذ بداية الاحداث
و أنا اسهر الليل حتى الصباح اتابع كل كلام و كل نواح فلم أجد شيئا واحدا يقنعني
على فعل ما جرى و لم استطيع حتى استيعاب الطغيان في الكراهية و القتل و خلق اسباب
واهية لذلك لا يقبلها حتى المخبول و الغريب أن الجميع يقتل و يعلم أنّه سيقتل و لا
يخاف الفعلين فحتى الفعل تحت المخدرات و تحت التنويم و تحت التأثير النفسي المنهجي
التدميري لا يمكن أن يؤدي لذلك.

لقد تدخل في الزّج
بالليبي في الفتنة كل الأشرار من مختلف الاقطار و الامصار و تمّ التحضير لذلك منذ
الاستعمار فتركوه تحت وطأة قبول الاندحار و الجهل و اللاستقرار فخلقوا بيئة كراهية
في ليبيا قابلة للانفجار متى اراد هؤلاء الفجار فحاولوا كل مرة تحت أساليب و طرق
لكن لم تنجح لأسباب وطنية و اقليمية و طبعا لسذاجة المنفذين.

لما تبدلت البيئة
الاقليمية خاصة في الخليج و مصر و السودان و تونس و ظهور ثورات الغافلين خرج من
المجاري و قبو المنازل من أعدته المخابرات العالمية لإشعال الفتنة و توجيهها و
انمائها و الحفاظ على ديمومتها فلم تنجح دعوات التهدئة و الحوار حتى وصل الأمر الى
الكفار ليدمروا ما بنته ليبيا الاحرار و قبلة الثوار.

الاسباب التي
تبنّاها الثوار الفجّار لم يقبلها احد لكن الجميع قرر التدمير حتى النهاية فالليبي
كان يلقى حقه من العدل الاجتماعي من حيث التعليم و السكن و العمل و تقسيم الثروة و
حتى الذي سموّه ظلم فهو في الواقع عدل لأنّ الحفاظ على الدولة و أمنها و الوقوف
أمام العابثين بها هو عدل بل هو اساس الملك و إلاّ لماذا نقيم دولة و نتعاقد معها
على اساس تحقيق الأمن و الاستقرار.

كذلك قدموا اسباب
تتهم القائد بالكفر و الظلم و عدم اقامة الدولة الاسلامية و البذخ و السرقة و
القتل بالطائرات و..... فقمت بنفسي بالتقصي طوال هذه السنة و البحث حتى على واحد
بالمائة ليشفع لهم فسألت من كان في ليبيا و من سافر إليها و سألت كل الليبيين
الذين اتصلت بهم عبر كل وسائل الاتصال و سألت حتى أطباء جزائريين زاروا ليبيا و
حدودها فلم اجد إلاّ العكس تماما فزادني حبا للقائد الشهيد و عرفانا له بالإسلام
الصحيح و بالحكمة و حسن التدبير و العدل و البساطة و الطهارة و عزة النّفس و
الشهامة و العفّة و الكرامة بل اني اقتنعت أنّ ليبيا هي القذافي و القذافي هو
ليبيا و لهذا قتلوهما معا.

القائد الشهيد كان
وفيّ لثورته و لشعبه و لبلده و حتى آخر قطرة من دمه و كان معه رجال ما بدلوا
تبديلا فقدم و قدموا كل شيء لليبيا رغم الخيانة و الخذلان و نقص الوسائل و سرعة
الاحداث و تعقيدها و تفشي الشكوك في الرجال و الخوف في انصاف الرجال و الردة و
اللعب على الحبلين لكن و الحق يقال أنّ الشعب الليبي الحر " التريس "
كان فعلا كذلك.

لكن يلام هذا
الشعب الحر من عدم الاستفاقة من الصدمة النفسية التي صاحبت ثلاثة حوادث اساسية و
هي سقوط طرابلس و استشهاد القائد و أسر سيف الاسلام و بالتالي نراه قد استسلم
لهؤلاء الخونة القتلة المجرمين كما استسلم الطائر الحر للثعبان فربما قد ظنّ أن
المقاومة لن تكون إلاّ بقوة السلاّح ناسيا أنّ به قوة أكبر بكثير السلاح و التدمير
و التخويف و الاعتقال.

كخلاصة أنّ ما جرى
في ليبيا يرقى للفعل غير الإنساني و قد يؤسس لهذا الشكل من الجرم غير الطبيعي و
يصبح طريقة مثلى يقتدي بها كل خائن و جاحد و لا يمكن تبرير الاسباب و الفعال و
المبررات و لا يمكن تبرير التخاذل و التقاعس و نكران الجميل و كذلك لا يمكن تبرير
تقاعس أو فشل بعض الأجهزة الخاصة الليبية على فعل شيء لمن خان و دمر ليبيا في عقر
داره حتى ترفع معنويات الشعب و يعود الى الشرعية و يعمل على تكريسها فهل يعقل أن
سنة غير كافية لضرب معاقل الجرذان في الصميم و لا قطر و تركيا و لا فرنسا و لا حتى
السودان في ليبيا حتى تعاد الحسابات و تخفف المعاناة على المعتقلين و المهجّرين و
كل الشعب الحر فما فعله الصومال يوما ما كان جديرا بأن يدعر و يردع أمريكا بقوتها
و جبروتها.

النصر قادم لا محالة ........ز والنصر الحقيقي هو النصر التي سوف يسطر بالحروف الخضراء وليس كما هم الان يتكلمون من مختلف الدول ... واو من وراء التلفاز ويمشون بالحراسة المشددة .. ولا يعلمون بان الشعب الليبي لن يخرج كله للاحتفال بالذكرى الفوضي الانهم عرفوا ماهي اهذا الفوضي وانهم متواجدين في بيوتهم وينتظرون النصر القادم علي ايدى الاحرار الشرفاء.. flag2

انّهم يريدون يا اخي تبرير افعالهم لانّهم هم بالذات غبر مقتنعين فهم الآن
مصابون بأزمات نفسية و يريدون الترويح على انفسهم بهذه الخزعبلات

من طرف ???? الجمعة 17 فبراير - 18:55

هؤلاء موهومون بالنصر الذي منحهم اياه الناتو والدول العربية العميلة الخائنة

هؤلاء غير قادرين على ضم أحياء مدينة صغيرة فما بالك بالجماهيرية العظمى

هؤلاء ينامون في البوارج الحربية الراسية في عرض البحر ويتنقلون بالنهار بسيارات مموهه ولا يغادرون مكان وكرهم وحظيرتهم التي يجتمعون بها ويتاقشون الامر فيما بينهم دون حراسة مشددة

هؤلاء هم من يهربون من الابواب الخلفية عند سماع دوي طلقة حتى ولو كانت بعيدة

اننا باذن الله لمنتصرون

سيموتون غيظا بمجرد معرفة حقيقة ثورتهم

ياااااااااااااااااارب نصرك الذي وعدت
مشكور اخي الكريم علي طرحك فعلا سيموتون غيظا بمجرد معرفة حقيقة ثورتهم

شكرا لك اخي كمال على قوميتك ومحبتك لليبيا الحبيبة

نعم فاتت سنة على اللامعقول ليس لليبيا فقط وانما لكل العرب وان كان المشهد الليبي هو الاسوأ,لما فيه من تدخل اجنبي ومقتل القائد وخيانات وانشقاقات ومستقبل مظلم ينتظره,لن اضيف اكثر من ان نرجو من الله ان يزيل الغمة عن بلادنا العربية

احسنت اخي الفاضل كمال وكلامك لخص الكثير لكن لا عليك يا اخي دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفس اذا حكم القضاء

النصر قادم بعون الله

من طرف فرح الأحد 19 فبراير - 4:15

محارب الصحراء كتب:احسنت اخي الفاضل كمال وكلامك لخص الكثير لكن لا عليك يا اخي دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفس اذا حكم القضاء

النصر قادم بعون الله

فرح كتب:
محارب الصحراء كتب:احسنت اخي الفاضل كمال وكلامك لخص الكثير لكن لا عليك يا اخي دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفس اذا حكم القضاء

النصر قادم بعون الله

ايجاز معبر

أخي الكريم المشرف محارب الصحراء....

كيف تطيب نفسي فو الله لو استطعت لفعلت لكن هذه ليبيا التي ولدت احبها و هذا القائد الشهيد الوحيد الذي يقترن اسمه ببلد فلا نستطيع ان نقول ليبيا بدون أن نضيف اسم القائد.

المهم انا من خلال تتبعي لكم أخي احس بأشياء كثيرة تفعل تمهيدا لشيء ما لكن انّها حرب مساحات و حرب تقؤيب المسافات و إن طال الذي ننتظره سنجد اشياء كثيرة قد ضاعت.

كمال كمال كتب:أخي الكريم المشرف محارب الصحراء....

كيف تطيب نفسي فو الله لو استطعت لفعلت لكن هذه ليبيا التي ولدت احبها و هذا القائد الشهيد الوحيد الذي يقترن اسمه ببلد فلا نستطيع ان نقول ليبيا بدون أن نضيف اسم القائد.

المهم انا من خلال تتبعي لكم أخي احس بأشياء كثيرة تفعل تمهيدا لشيء ما لكن انّها حرب مساحات و حرب تقؤيب المسافات و إن طال الذي ننتظره سنجد اشياء كثيرة قد ضاعت.

اخي المناضل كمال وحق من رفع السماء بغير عمد كل يوم يمضي يزداد ايماني بحتميه انتصار قضيتنا وان ليبيا ستعود كما تحب ونحب وهكذا قدرنا يا اخي وما علينا الا شحد الهمم والنفوس وبدل المستطاع من اجل ذلك

قادموووووووووووووووووووووووووووووووووووووون لا محالة لتحقيق النصرررررررررررر

أخي محارب الصحراء

قد قلت فيما مضى و أكدت لأعضاء الاشراف مؤات و قلت
لا يمكن اننا لن ننتصر فالله قد وعدنا بذلك و الله لا يخلف الميعاد و هؤلاء الظلمة الفجرة مصيرهم هو في صورة الكهف و التاريخ قد قرأته تقريبا كله فلم أجد الخونة حكموا بلد...
أمس كنت في بلدتي مع نساء مجاهدات من عائلتي يتذكرنّ الثورة الجزائرية و الخونة و قلت في نفسي أين هؤلاء لقد هربوا الى فرنسا و لم يعودوا و بقى الا عارهم لاصق بأهاليهم أما الشرفاء فإننا نفتخر في عد شهدائنا....

و الله يا أخي ثورة الجزائر لو قدمت للعالم و كيف شعبها قاوم الاستعمار لداخ العالم و بالتالي الشعب الليبي هو نفس الشعب كالجزائري و أنا متيق و أنّه بفضل الله سيفعلها....

فقط أعطونا الجنسية و حوش فقط في الصحراء القاحلة لأني أحب ليبيا منذ أن خلق الله ترابها.....

اخي كمال نحن شعب واحد وهذه حقيقه لامجامله فجميعا ننحذر من الاشراف والسلميين والامازيغ والهلاليه هذا من ناحيه ومن ناحيه اخري لان تاريخ جهادي طويل ومشترك ولنا في المجاهد البطل عبد النبي بالخير مثلا على هذا