الى الطلبة الليبيون في الخارج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما بدأت الفورة في الجماهيرية وعندما تعالت فتاوي الفتن والتضليل بين ابناء الشعب الواحد وبعد ان زورت الحقائق والاخبار وضخمت الصور والمشاهد الكاذبه ، رايت الكثيرون من الطلبة الليبيين الموجودين بالخارج يفقدون عقولهم و يستغيثون بالناتو للتخلص من الشرعية والتي هم بفضلها يتواجدون بالخارج للتحصيل العلمي على حساب الدولة التي اوفدتهم لنيل العلم من الجامعات الغربية والامريكية والعودة الى بلادهم لخدمتها

عجبت من هؤلاء الطلبة الذين نكروا جميل ثورتهم ودولتهم التي كانت تعلق عليهم امالا كبيرة من خلال ابتعاثهم للعودة في المساهمة في بناء وتطوير كل مرافق الدولة في جميع الميادين ، عجبت من هؤلاء الذين يعتبروا من الشرائح المثقفة والتي تستطيع قراءة الواقع بدقة متناهية من ان ما يجري في بلادهم ما هو الا اطماع استعمارية كانت مبيته لوطنهم منذ مدة طويلة ، عجبت من هؤلاء الذين ولدوا وترعرعوا في حضن ثورة الفاتح من سيبتمبر العظيمة سرعة استسلامهم لهذه الخرافات والتلفيقات التي قامت بها عصبة من الجرذان والخونة ودول الناتو دون ان يبدوا شيئا من الحس الوطني والدفاع عن ثورتهم ومكتسباتها وانجازاتها العظيمة

عجبت من هؤلاء الذين خدعوا بمكر الخونة والعملاء وبالمغريات الوهمية التي صورت لهم من انهم سوف يحصلون على كذا وكذا وكذا في ظل النظام المتعفن الجديد، عجبت من هؤلاء الطلبة الذين كنت احسدهم عندما كنت طالبا وكنت ارى وقتها الدلال والعز الذي كانوا يعيشون فيه من اغداق ثورة الفاتح عليهم من اضعاف اضعاف المصاريف التي كانوا يتلقونها من الدولة لقد كنا نستلم من اهالينا نقطة من بحر بالنسبة اليهم واذكر ان هناك بعض الطلبة الليبيين قد غيروا 3 دول في سنة واحدة للدراسة يعني دلع ما بعده دلع

الان وبعد ان سقطت الشرعية في ليبيا وبعد ان ضاع هؤلاء الطلبة تحت الاقدام كما ضاع الجرحي في الكثير من بلاد العالم ، الآن وبعد ان انجلى السراب ووضحت الرؤيا للجميع وبعد ان اكتشف الجميع من ان هؤلاء الجرذان ما هم الا عصابة تتحرك بأمر المستعمر الغربي الذي نهب احياطي الدولة في البنوك الخارجية وبدأ يشفط البترول في وضح النهار عيني عينك وبعد ان راينا حجم الدمار الكبير الذي احل بالوطن وبعد ان اكتشفنا الحقيقة من ان الناتو لم يكن تدخله في ليبيا لحماية المواطنين انما تدخل لقتل المواطنين وتدمير الوطن ومنجزات الوطن

ما موقف هؤلاء الطلبة الآن بعد ان ظهرت حقيقة هؤلاء المجرمون الذين كانوا يهتفون لهم في الخارج ويستنجدون بالناتو لحماية شعبهم ، لماذا لم يتحركوا ضد هؤلاء القتلة المجرمون ولماذا لم يعودوا الى وطنهم للالتحاق بصفوف المجاهدين تكفيرا لذنبهم الذي ارتكبوه بحق الوطن وعرفانا منهم لثورة الفاتح العظيمة وحبا منهم لوطنهم الأم الذي استباحة المستعمر القديم في ثوبه الجديد هل سيقبلون بالذل والمهانه وان تنظر اليهم شعوب العالم من انهم خون وقتله ام ينتفضون من سباتهم ويعلنونها ثورة حتى التحرير ضد الخونة والعملاء وسارقي ثروات وطنهم

سؤال مطلوب الاجابة عليه حتى نستطيع ان نصنف موقع هذه الشريحة من المجتمع

برأيي أخي الكريم أن هذه الفئة الضالة لا أمل منها. البشر مصنفون إلى نوعين رئيسيين: أوفياء و خونة. حتى المغرر به، عندما يدرك الخطأ الذي كان به، يندم و يتوب و يعود إلى جادة الصواب.

أما هؤلاء، فهم الجرذان الذين ضلوا يصيحون و يطالبون بالقصف و يسعون حثيثا نحو تدمير البلاد على يد الغرب، بل و يتبرعون بالمنحة التي تمنحها لهم الشرعية لشراء السلاح للجرذان في الوطن للمساهمة في سفك المزيد من الدماء و التسبب في المزيد من الدموع و القهر و العذاب.

يرفعون عاليا خرقة العهد الملكي البائد الذي ظل عبدا للاستعمار الغربي و يتصايحون بحرية لا يدركون معناها إلا بالانحلال من الدين و الأخلاق، يعضون اليد التي يسرت لهم سبل الحياة و الدراسة بالداخل و الخارج و التي لولا هذه اليد، لما حلموا يوما بالدراسة في الجامعات، و لما حلموا يوما بقيادة السيارات، بل لم يكونوا ليحلموا يوما بالسفر لغرض السياحة بحجة العلاج بالخارج.

هؤلاء يا أخي جرذان و لا أمل منهم. كان هناك الكثيرين من الذين هاجموا الشرعية و هتفوا ضدها، و تراجعوا عن موقفهم فورما تم الاعتداء على البلد، و الذي لم يتراجع في البداية، غير رأيه فورما شاهد الفيديوهات التي أظهرت ضحايا القصف في صرمان و مزدة و زليطن.

أما من ظل يهتف و يصفق و يرقص و يطرب أمام جثث الليبيين تحت أنقاض صواريخ الناتو، فهم جرذان و بجدارة.

و هذا رأيي.

انا اخى السهم اؤيد اختى ام المنتصر فى كل ما قالت وصلت معهم الى حد الشجار و الى حد التهديد من قبلهم ولكن اقول, من رجع بعد قصف الناتو مباشرة رجع ومن لم يرجع فلن يرجع حتى تأتيه ضربة من السميع العليم والله المستعان , انهم لايفهموا ولا يريدوا ان يفهموا انت تقول ناتوا وكفار وحرب واستعمار وهم يقولوا جهاد جنود الله ارسلهم انتهى عهد الدكتتوريات تقول لهم ولكن الذى دافع عنكم وحماكم من الدكتاتور كما تزعمون هو من يدافع عن مشيخات الخليج واباطرة الدكتاتورية ضد المدنيين العزل يقولوا لك انه الله, مذا سوف ترد عليهم ؟ لاحول ولا قوة الا باالله والله اعيونى يعرفون الله ولا يأخذون بكلامه ولا بسنة رسوله . ان الحمق داء يأخوتى اعي من يداويه

شكرا على مروركم الكريم

بعون الله وببركة الملايين الذين يعيش القائد في قلوبهم سوف تتحرر الجماهيرية من الخونة والعملاء ودنس المستعمرين الجدد والحاقدين من خونة وعملاء الخليج

بإذن الله ان الحق في النهاية هو المنتصر على الباطل

اللهم نصرك الذي وعدت عاجلا وليس اجلا

الجميع كان ضحيه الاعلام الذي تسلل الى قلوب الناس وشغفها في سماع ما يسمى بالراي الاخر وعندما بداء هذا الاعلام يبث سمومه لم يجد الا الاذان الصاغيه وكان الضحيه الجميع الطالب والدبلوماسي وحتى رفيق الدرب .ولكن الشئ الوحيد الذي لم يكن في حساب العدو قبل الصديق ان يكون صاحب الارض هو المعول الذي تذمر به بلاده. ولكنهم جميعا سيندمون على ما فعلوه.

brokenpen82 كتب:برأيي أخي الكريم أن هذه الفئة الضالة لا أمل منها. البشر مصنفون إلى نوعين رئيسيين: أوفياء و خونة. حتى المغرر به، عندما يدرك الخطأ الذي كان به، يندم و يتوب و يعود إلى جادة الصواب.

أما هؤلاء، فهم الجرذان الذين ضلوا يصيحون و يطالبون بالقصف و يسعون حثيثا نحو تدمير البلاد على يد الغرب، بل و يتبرعون بالمنحة التي تمنحها لهم الشرعية لشراء السلاح للجرذان في الوطن للمساهمة في سفك المزيد من الدماء و التسبب في المزيد من الدموع و القهر و العذاب.

يرفعون عاليا خرقة العهد الملكي البائد الذي ظل عبدا للاستعمار الغربي و يتصايحون بحرية لا يدركون معناها إلا بالانحلال من الدين و الأخلاق، يعضون اليد التي يسرت لهم سبل الحياة و الدراسة بالداخل و الخارج و التي لولا هذه اليد، لما حلموا يوما بالدراسة في الجامعات، و لما حلموا يوما بقيادة السيارات، بل لم يكونوا ليحلموا يوما بالسفر لغرض السياحة بحجة العلاج بالخارج.

هؤلاء يا أخي جرذان و لا أمل منهم. كان هناك الكثيرين من الذين هاجموا الشرعية و هتفوا ضدها، و تراجعوا عن موقفهم فورما تم الاعتداء على البلد، و الذي لم يتراجع في البداية، غير رأيه فورما شاهد الفيديوهات التي أظهرت ضحايا القصف في صرمان و مزدة و زليطن.

أما من ظل يهتف و يصفق و يرقص و يطرب أمام جثث الليبيين تحت أنقاض صواريخ الناتو، فهم جرذان و بجدارة.

و هذا رأيي.