رسالة إلى الزنتان بخصوص سيف الأسلام وأوضاع البلاد اليوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبداء حديثي بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين

أوجه كلامي لأهل الزنتان قائلا لهم علاش يا زنتان ما ديروا شيء يجعل الأشراف يغضوا الطرف عنكم تمنيت أنكم تطبقون هذه الكلمات (مطلوق سراحك يطوير , وين ما تريد تعدي عدي ) ليكون لكم شرف رجولة عهدت بكم بغض النظر عن ما تمر به الدولة نحن بمخاطبتنا لكم وقولنا لهذه الكلمات لكم لا نضحك عليكم أو نستجديكم لكن بجد تمنينا أن نرى منكم موقف رشيد موقف يحتسب لكم موقف مجيد في الأخير سيف الأسلام بشر هو حقيقة يعني لنا رمز أبن رمز لكن موته أو حياته لن تغير في موقف المقاومة والدفاع عن الوطن شيء, بس بجد نتمناه رجل حر طليق أو أبقوه عندكم ولا تسلموه للأوغاد فأمتهان شخصية وحرية الإنسان جارحة أكثر من اي أمر ولا أعتقد أن مع حقد وكراهية وبغض أهل طرابلس وضواحيها أو ساجنيه عليه مع كذبة المحكمة العادلة وأنتم مطلعون على الأوضاع وأؤكد لكم أن الحرب عليكم سوف تبداء قريبا ما أن تسلموه لهم فمحاربتكم أمر لابد منه إن لم يكن من المقاومين غيضا على فعلكم فسوف تكون من مزراطة والأوغاد الأخرين هم يتربصون بكم هم يعلمون أن لديكم ورقة رابحة أنصحكم نصيحة أعادة حسابات أن تعيدوا حساباتكم أنتم الأن تمثلون ثقل كبير في البلاد ويهاب جانبكم أن تبقوه عندكم إن كان لابد من خوض غمار هذه الحرب فتضامنوا مع المقاومة والقبائل الشريف وما أن ينادي مناديها سوف تجدون أهلا يرحبون بها وافتحوا لهم أدرعكم وأعملوا معا وسوف تثمن جهودكم من قبل الشعب والأحرار قبل الدولة أنتم ترون الأن أن لا مكان لكم حقا وهم بصدد إغلاق المطار وتحويل رحالاته إلى مطار معيتيقة وتم إخراجكم من طرابلس ليحل محلكم يهود مصراته الذين لا زالوا يعيتون في طرابلس وضواحيها الفساد وما ووقوف الزالوية ومزراطة مع الأمازيغ إلا شاهد على إعداد العدة لكم يا زنتان أقسم لكم لو كانت القيادة تريد تمزيقكم قبليا والقضاء عليكم لما كلفه ذلك 48 ساعة لكن كان لكم جانب يقدر ويحسب له حساب وأحترام من القائد وما وصلكم من كذب وأفتراءات كان من ورائها الأوغاد وشهاادة البراني شكال أكبر دليل على من كان يخون الذي قصفكم في الوقت الذي اتفقتم فيه على هدنة مع القائد أنا لن أزايد أو أول من الكثير الذي خفي عني أنتم بيدكم قلب الكفة وصدقوني قد تكون هذه أخر خطوة للرجوع سيتغاظى الشعب عن ما أقترفتم في حقه خاصة مع ما رأوه من جراح غائرة من قبل أوغاد الأمازيغ ومزراطة والشرق كيف يهان الجانب الغربي من البلاد وأنتم أبنائه أليس هذا عيب عليكم ورفلة بدلت جهد ترهونة قدمت كثير من الضحايا ورشفانة المارد الصامت فضل الحياد لكنه اليوم يرى أن يتوجب التحرك الجنوب يعاني ما يعاني من الجراح لذا مطلبنا نحن وأنتم الحرية ملطبنا كلنا الحرية حرية العبودية لله فهي أنعم حرية لا حرية العبودية للغرب وبهتانه هلموا لوحدة الصف وقلب الموازين والطالوة على الأوغاد وأؤكد لكم أن الشعب سيغفر ما سلف إن كانت الكفة أنتم طرف في ترجيحها ولكم أن تكونوا في موقف عز يغض به الطرف عن الماضي أو أن تسود صفحتكم على مدى التاريخ وهذا هو ختام كلامي والله وحده سبحانه وتعالى نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يعيننا على دحر الأعداء