رسالة الى الجرذان...لنفرض انّكم على حق..

منذ ان زعمتم انّكم ثوار و اتهمتم ليبيا بمؤسساتها بأبشع التهم و اقبحها زورا و بهتانا و أنا اتابع خطواتكم التدميرية لذاتكم و لشعب ليبيا و ليبيا ككل مما يجعلني اتساءل عن الهدف الحقيقي لانفعالكم فوددت طمعا في رحمة الله ان يهدي من قلبه مازال حيا فيكم بهذا الموضوع و الذي فيه افرض انّكم على حق و قد قمتم من اجل العدل و العدالة و الحرية و تقسيم الثروة تقسيما عادلا و من اجل التنمية و التقدم و من اجل على العموم رفع الظلم و بناء الوطن رغم أني على يقين أنّ ليبيا لم يكن فيها ابدا ما زعمتم رغم وجود اخطاء يتحملها شعب كامل سواء أكان في المسؤولية أو غير ذلك.

ففي هذه النقاط التي اقدمها تجدون حقيقة افعالكم و الذي له عقل أكيد سيقارن أو حتى يضع نفسه أمام المرآة و لو للحظات.

1- قمتم بتمرد شامل على الدولة الليبية و على كل مؤسساتها و خاصة ولي الأمر و استعملتم في ذلك القتل و الترهيب و كل انواع الجريمة حنى وصلتم الى الاستعانة بالكفار و قدمتهم في ذلك مزاعم انتم من دحضها فيما بعد و قد تطرقت اليها في مواضيع سابقة و قلتم على الخصوص كيف للدولة الليبية انذاك تقمع تمردنا رغم انّ واجبها القانوني و الشرعي يحتم عليّها لتحقيق الحماية و الآمن للجميع لانّ أصل وجود الدولة هو تحقيق الآمن و لا شيء غيره لكن الصورة العكسية انّكم لما الحلف الاطلسي حقق لكم هدف انهيار الدولة و استلمتم السلطة بقيتم خارجين عن الدولة في كل تصرفاتكم و لا تعترفون ضمنيا بالسلطة التي اتيتم بها و اصبح لكل واحد او جماعة دولته يقتل من شاء و يحتجز من شاء و يغتصب من شاء و يسرق من شاء و كذلك هذه السلطة امام هذا الوضع هي تهدد بفعل ما فعلته الدولة الليبية سابقا و تستنكر كل خروج عن سلطتها فالأصل في الموضوع ارى انّكم حققتم اطماع غيركم و ليس لكم هدف سوى الفوضى و البقاء فيها و تحقيق مصالح ذاتية او قبلية مقيتة و لا يمكن للسلطة الحالية ان صح تسميتها بالسلطة ان تجاري مصالحكم الذاتية و حتما سيحدث اصطدام آخر.

2- دمرتم جبش ليبيا بالاستعانة بأربعين دولة بحلف لم يشهد مثله التاريخ و بقصف تدميري لن يصمد امامه احد الاّ أنّ الجيش الليبي و بالشعب الليبي صمد بفضل ارادة من الله لو لا الخيانة و ما أمرّها و حجّتكم في ذلك أنّه دافع على النظام و لكن في حقيقة الأمر هدفكم هو تدميره لتدمير ليبيا لأنّ واجبه حماية الوطن و النظام من الوطن كالشعب و الممتلكات و الأرض لأنّ النظام هو مؤسسات الشعب و لما مكنّوكم في ارض ليبيا و كوّنتم جيشا بمليشيات لا داعي لتفصيلها الآن رأينا هذا الجيش يتدخل كذلك كما تدخل الجيش الليبي لما جرت احداث الكفرة و التبو و غير ذلك فأتمنى أن يعي هؤلاء الدرس و يقتنعون بجرمهم اتجاه وطنهم لانّهم على الأقل عرفوا قيمة مسؤولية أي جيش رغم الفرق الواسع بين الجيشين.

3- كل مناطق ليبيا عرفت الآن الهدف من تمرد برقة على دولة ليبيا و كيفية استعمالها لكل المناطق لتحقيق اغراضها الفئوية و الجهوية و لما لم يتحقق لبرقة ما ارادت لاستحالة تحقيقه نجدها تتمرد من جديد و تبكي غبنها و تطالب بأشياء ضد حتى مبادئ ثورتهم اي ضد الديمقراطية التي يقتلون باسمها فنلاحظ أنّ برقة كان من الآول همها الانفصال لإحساسها بوجود قوة الموارد الطبيعية لكنّها لم تعي أنّ المارد الطبيعية لا تساوي شيئا أمام الانقسام و عدم التجانس الاجتماعي و غياب الارادة و أصلا مشكلة برقة تغذيها الإشاعات و الكلام السوقي في وسط مجتمعها على اساس انّها صاحبة احقية و انّها مهمشة امام طرابلس فنمى و ترعرع الحقد و الرغبة في الانتقام فنجدها لا و لن تقبل بأي شيء فسياستها مبنية على التظلم الدائم و خذ و طالب و مبادرة الزاوية بإعطاء برقة حقها في التمثيل دليل على لا وجود لدولة و لا لعقل و لا ديمقراطية التي زعموا قد حقوقها.

4- لقد لاموا الدولة الليبية سابقا على زجر الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .رغم انّها معارضة مسلحة انقلابية نجدهم الآن يقتلون و يسجنون و ينهبون املاك و يستبيحون حرمات و كل هذا خارج القانون و السيطرة ليس لمعارضين فقط بل حتى لنّاس لم يمشوا في مخططهم التدميري فكيف تنهى عن فعل و تأتي بأبغض منه.

5- الدولة الليبية حاربت المارقين و الارهابيين و هذا واجبها القانوني و الشرعي فكيف لثورة مزعومة تقوم بهؤلاء و يقوم هؤلاء بتمزيق ليبيا لإمارات سوء و يتعدون حدود ليبيا ليرسلوا السلاح و المقاتلين الى مصر و الجزائر و تونس و مالي و سورية خاصة و بالتالي هؤلاء بأجندة اجنبية لإدخال المنطقة في فوضى تامة لتحقيق اغراض اليهود و من وراءهم او ليس من العار على ثوار ما أن يجتمعوا مع خونة و قتلة و مأمورين من اعداء لهؤلاء الثوار بالذات فبالتالي دليل على ان الطيور تقع على اشكالها.

المهم هذا باختصار لبعض النقاط فلو نبقى نتكلم لا يمكننا التوقف فعسى أن يجد هؤلاء الذين ضلوا الطريق الهداية و يصححوا اخطائهم امام الله بالتوبة و صالح العمل و امام الشعب الليبي بالاعتذار و تصحيح الاخطاء و معاقبة الجناة و اطلاق سراح الاسرى و المعتقلين و رفع المظالم و ارجاع ممتلكات النّاس و ايجاد مناخ ملائم للعودة السريعة للمهجرين و الفارين و الابتعاد عن طريق ليبيا لأنّ ليبيا لا يحكمها ابدا من خان لأنّها أرض طاهرة و شعبها أبيّ لا يقبل القسمة على إثنين.

فالذي يقوم على حق لا يمكن ابدا أن يجرم أو يخون أو يبهدل شعبه و بلده و حتى و إن اختلفنا معهم و الذي يثور من أجل الحرية العدالة و العدل يجب أن يمارسهم فعلا و ليس بأقوال أو بانفعالات و تكون هي سلوكه و تصرفاته اتجاه على الأقل بني وطنه إن فعلا اعتبر ليبيا وطنه.

بارك الله فيك اخي العزيز..هؤلاء ليسوا ليبيين ولا يستحقوا ان يكونوا ليبيين.....دمروا وطنهم وأدخلوا الاستعمار بحجة الحرية والديمقراطية....حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

و فيكم كل البركة و الخير
و تسلمي أختي الكريمة فرح و كلامك هو بالفعل الحقيقة و لكن نحن نوجه اليهم كلامنا لعل و عسى يتبعون طريق التوبة و يصلحوا اخطاءهم

بارك الله فيك اخي كمال

وفيت و كفيت و كلامك هو بالفعل الحقيقة

ليس الأعمى من لا يرى...وإنما الأعمى هو الذي لا يشعر بما يراه ولا يتدبر فيه...فكم من بصير يرى بعينيه ولكن قلبه لا يرى شيئا ، وكم من أعمى البصر ولكن قلبه يرى !

" فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "

fawzi zertit كتب: بارك الله فيك اخي كمال

وفيت و كفيت و كلامك هو بالفعل الحقيقة

ليس الأعمى من لا يرى...وإنما الأعمى هو الذي لا يشعر بما يراه ولا يتدبر فيه...فكم من بصير يرى بعينيه ولكن قلبه لا يرى شيئا ، وكم من أعمى البصر ولكن قلبه يرى !

" فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "

فعلا لقد اصبحت حكيما

عبثا تخاطب هذه الفئة اخي كمال ، فهم ضالون مضلون ، يتعمدون ما يفعلون ، وبأسيادهم يأتمرون
ولكن يوجه هذا الخطاب الى من سار في ركبهم ، لعلّ هؤلاء يعودون الى رشدهم ويدركون أنهم خدعوا، وينتفضون لانقاذ ما يمكن انقاذه من براثن الغرب الحاقد، وينتصرون لدين الله في ليبيا الذي اصبح مستهدفا من الغرب في هذه البقعة من الأرض

ناصر1 كتب:عبثا تخاطب هذه الفئة اخي كمال ، فهم ضالون مضلون ، يتعمدون ما يفعلون ، وبأسيادهم يأتمرون
ولكن يوجه هذا الخطاب الى من سار في ركبهم ، لعلّ هؤلاء يعودون الى رشدهم ويدركون أنهم خدعوا، وينتفضون لانقاذ ما يمكن انقاذه من براثن الغرب الحاقد، وينتصرون لدين الله في ليبيا الذي اصبح مستهدفا من الغرب في هذه البقعة من الأرض

فعلا هذا ما نصبوا اليه اخي ناصر

لا فض فوك أخي كمال, و سلمت يا أختي فرح على هذا التحليل المنطقي