الخوان والنظرية الميكافليه ( الغايه تبرر الوسيله)

الان وبعد ان وصل الخوان للحكم في مصر وليبيا وتونس،
هناك محاولات لتكتمل الحلقه،
حيث يتم الان استهذاف سوريا، وما يخطط له الخوان في الاردن بدات رائحته تفوح،
كل هذا يجري ومباركه امريكيه صهيونيه.

ونتيجة للخوف الذي يعتري حكام ليبيا ومفتيهم،
لما قد تاول اليه البلاد في الايام القادمه بعدما طفح الكيل،
خرج علينا مفتي الخوان لينسف بالدين والعرف ودون اي استحياء ليحرم ويحلل،
وفقا لما ينفع هذه الجماعه ويؤمن لها البقاء في حكم البلاد ،
والبدء في تنفيد برنامج العماله الذي ناضل الخوان منذ عقود لينالوه بمرضاة اسيادهم،
لست هنا للتعمق في حقيقة هذه الجماعه وتاريخها الاسود لطمس كل ما هو قومي والقضاء على كل القوميين وتكفيرهم،...الخ،
ولكن الان نحن امام حقيقه واقعه،
وهي ان هؤلاء الشرادم يسعون لتسليم الوطن بما حمل لاعداء الامه ولايهمهم شئ فقط دعنا نقعد على الكراسي.

وهذه ليبيا اليوم وعلى لسان مفتنها:
قتل المسلم كقتل البعوضه
سرقة الاموال العامه
تهاون في الواجبات
انتشار الخمور والمخدرات على اوسع نطاق
المتاجره بالسلاح
رشاوه وعملات
صراع على الكراسي واللجان وحتى داخل المؤتمر الوطني.
موت الكافر الذي ذمر الوطن وجاء ليرهنه، حرام.
الخروج على الحاكم حرام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هؤلاء لكي يحتفضوا بهذه الغنيمه، مستعدون لفعل وقول اي شئ.
اليوم واليوم فقط، هم ينادون بطاعة ولي الامر ومن يخرج عليه ويموت فقد مات ميتت الجاهليه،
لكن بالامس القريب كان هذا الكلام غير موجود ولايعني لهم شئ.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هؤلاء هم الاخوان المسلمين،
فهل لليبيين ان يستفيقوا ويعرفوا حقيقة هؤلاء الذين زجواء بهم في معركه ضد الوطن،
لم نر منها الا الهول والعذاب، ولانعلم الى اين ستنتهي بنا.
انها الغايه التي تبرر الوسيله، واي وسيلة هذه التي يهدر فيها من يؤمن بالله ورسوله،
والعماله تكون فيها حلال، وتذمير الامه حلال..........