من يدعي الفهم فهو مخطئ .......

هنالك أمور كثيرة تحدث وتتكرر كل يوم في ليبيا الجريحة وفي كل المجالات، صالحة ( الاحرار و المقاومين ) وطالحة ( الفوار و الخونة ) وجميلة وتعيسة، تطرقنا اليها و ذكرها أعضاء زنقتنا الشرفاء بالتفصيل لكونها تجعل شعب ليبيا يختلف عن غيره، وتجعل معرفة رد فعله وتصرفاته والتكهن بالمستقبل والتحولات المرتقبة أمرا صعبا على كل محلل مهما كان، حتى ولو كان صاحب الشأن وسلطة القرار، ومالكا للمؤشرات والمعطيات الاجتماعية اللازمة، لأن ما يحدث اليوم على أرض الواقع يختلف عن كل الاحداث ولم ولن نفهمه ولن نقدر على التجاوب معه بالشكل الذي تسير عليه الأمور، ومن يدعي غير ذلك فهو مخطئ ..
هذا لا يعني بأننا لا نملك القدرة على التحليل والتقييم والتقدير , لأن ليبيا لها أحرارها و شرفاؤها و لها كفاءات من السياسيين الاحرار الشرفاء و كفاءات من العسكريين المقاومين الاشاوس قادرين على قلب الوضع الحالي و قلب الموازين و اجهاض المؤامرة .
ولكن الأكيد أننا لا نريد معرفة هؤلاء المغرر بهم حق المعرفة ولا نريد أن نعرف طريقة تفكيرهم ، ولا زلنا منقسمين بين الاعتقاد بأنهم شباب مغرر بهم , و شباب جاهلين مما يدور من حولهم من مؤامرات ، وبين الاعتقاد بأنهم متطرفين و متعاطفين ، و ان هناك من يقولون إنه من الصعب التأثير عليهم و توعيتهم..
وبذلك نكون قد فشلنا في معرفة هؤلاء المغرر بهم ،وفشلنا في ايجاد صيغة التعامل معهم والسبيل إلى ردهم لرشدهم بأقل الأضرار .
وعندما نحتار ونفشل في فهم هؤلاء المغرر بهم , فهذا لا يعني أيضا بأن المشكل في هؤلاء الشباب المغرر بهم الذين لا يعرفون ماذا يريدون وأين يتجهون وماذا يفعلون في ظل الاختلالات الموجودة و المؤامرات المحاكة ضد بلدهم و شعبهم .. بل المشكلة فينا وفي كيفية التعامل معهم , و القدرة على التواصل والحوار معهم , و الاحتكاك بهم على أرض الميدان .
لا أدعي بدوري معرفة طبيعة التعامل مع هؤلاء المغرر بهم ، ويكذب من يدعي ذلك لأن هؤلاء فئات وأعمار وشبان وشابات وثقافات وعادات، و الجماهيرية لها قبائل متنوعة، ومن مستويات مختلفة ومناطق عديدة تختلف بعضها عن بعض، ولكننا لا نختلف بشأن الشرفاء الاحرار المقاومين الذين هم على العهد باقون , بأن المحن والمتاعب المشتركة عبر السنين علمتهم كيف يتصرفوا ويتفاعلوا وعلمتهم حب الوطن والتعلق به والصبر على الشدائد والصعاب مهما كانت، وعلمتهم الترقب والانتظار وتفهم الصعاب والظروف التي يمر بها الوطن..
و لكن ما نقوله للجردان , و للخونة , لكم أن تعتقدوا ما شئتم وتصفوا الشرفاء الاحرار المقاومين بما أردتم من الصفات والنعوت , وتلصقوا بهم كل التهم , لكن ما يجب قوله هو , هؤلاء الشرفاء الاحرار المقاومين ليسوا بالسجد و لا هم أغبياء أو متهورين .. بل هم واعون بما يدور من حولهم ومن فوقهم ومن تحتهم ، وبالتحديات التي تنتظرهم , ولكم أن تستعيدوا شريط التاريخ وما فعلوه إبان الاستعمار الايطالي , و ابان ثورة الفاتح العظيم , لتفهموا بأنهم على ابادتكم لقادرين , و ما النصر الا صبر ساعة .

السهم الناري كتب:

مشكور أخي السهم على مرورك المتميز

مشكور أخي gandopa على مرورك

انا لااعرف هل هذا الموضوع للنقاش ام للاستعراض،

ابن الباديه كتب:انا لااعرف هل هذا الموضوع للنقاش ام للاستعراض،

الاثنين ..... عموما الاجابة موجودة في ردك على الموضوع

مشكور أخي " ابن البادية " على مرورك المتميز , و أمنح لي بعض الوقت لافكر ما هدف كتابتي لهذا الموضوع , و لي عودة ان شاء الله

أهــــلاً أخي فوزي أنــــــا ألان في موضوعك حتى أبداء الحوار فهل تتفضلــــــــــــوا أخوتي معنا



ولكن الأكيد أننا لا نريد معرفة هؤلاء المغرر بهم حق المعرفة ولا نريد أن
نعرف طريقة تفكيرهم ،


أتفق معك هنا أخــــــي فحتى تعرف الداء لتجد له الدواء عليك بمعاينة المرض وأسبابه حتى تعرف طرق عـــــــــــلاجه
وبما أن للأسف هم أبنائنا علينا أن نعرف من هم وطريقة تفكيرهم

ولا زلنا منقسمين بين الاعتقاد بأنهم شباب مغرر بهم ,
و شباب جاهلين مما يدور من حولهم من مؤامرات ، وبين الاعتقاد بأنهم
متطرفين و متعاطفين ،
هما الاثنين معـاً للأسف
و ان هناك من يقولون إنه من الصعب التأثير عليهم و
توعيتهم

كان هذا في بداية فورتهم لكن الان لايوجد ألا من يخاف على نفسه بعد أن أرتكبت يداه العديد من الجرائم وحتى لاتصل أليه يد القانون عليه أن تبقاء البلاد بلا قانون

وبذلك نكون قد فشلنا في معرفة هؤلاء المغرر بهم ،وفشلنا في ايجاد صيغة التعامل معهم والسبيل إلى ردهم لرشدهم بأقل الأضرار .
يوجد الحل بعدالدراسة التحليل وهو
الاحتـــــــــــــواء
وطبعاً بعد تصنيف الذين يحق لنا أحتوائهم لدينا

وعندما نحتار ونفشل في فهم هؤلاء المغرر بهم , فهذا لا يعني أيضا بأن
المشكل في هؤلاء الشباب المغرر بهم الذين لا يعرفون ماذا يريدون وأين
يتجهون وماذا يفعلون في ظل الاختلالات الموجودة و المؤامرات المحاكة ضد
بلدهم و شعبهم .. بل المشكلة فينا وفي كيفية التعامل معهم , و القدرة على
التواصل والحوار معهم , و الاحتكاك بهم على أرض الميدان .

الداء والدواء في هذه الفقرة

لا أدعي بدوري معرفة طبيعة التعامل مع هؤلاء المغرر بهم ، ويكذب من يدعي
ذلك لأن هؤلاء فئات وأعمار وشبان وشابات وثقافات وعادات، و الجماهيرية لها
قبائل متنوعة، ومن مستويات مختلفة ومناطق عديدة تختلف بعضها عن بعض، أجل وماذا على الدين الاسلامي الذي يجمعهم؟؟؟
ولكننا لا نختلف بشأن الشرفاء الاحرار المقاومين الذين هم على العهد باقون
, بأن المحن والمتاعب المشتركة عبر السنين علمتهم كيف يتصرفوا ويتفاعلوا
وعلمتهم حب الوطن والتعلق به والصبر على الشدائد والصعاب مهما كانت،
وعلمتهم الترقب والانتظار وتفهم الصعاب والظروف التي يمر بها الوطن..

لكن ما نقوله للجردان , و للخونة

لكم أن تستعيدوا شريط التاريخ وما فعلوه إبان الاستعمار الايطالي , و ابان ثورة الفاتح العظيم , لتفهموا بأنهم على ابادتكم لقادرين


وهنا أخي نربط كلامك مع اخيناgandopa


ما حدث في ليبيا ويحدث الان هو بالفعل شئ محير وقد يعجز المتخصصون في علم الاجتماع وعلم النفس على ايجاد تحليل لهذا،
هنا والحمدلله وبفضله أستطاع مجموعة من الشباب المقاومين في ميدين عملهم أن يقوموا بدراسة لهذه حتى يمكن التعامل ووضع العلاج المناسب لهم في الوقت المناسب
ما يحدث في ليبيا هو نوع خاص جدا من الاؤبئه استشرى بشكل سريع جدا، ساهمت
فيه ظروف عديده، داخليه وخارجيه، قد تكون ليست وليده اللحظه، ولكنها
متراكمه، وفجاءه توافرت الظروف الملائمه ليكشر هذا الوباء عن انيابه ويحرق
الاخضر واليابس،أجل وكذلك االاجندة التي قامت على تحريك هذا التراكم وأعداد أو لنقول تنشيط والضغط حتى ساهمت في عملية الانفجار والانتشار السريع

كما نعرف ان العالم عندما يظهر اي وباء يثكاتف بكل منظماته الحكوميه وغير
الحكوميه للحد من انتشاره وتقليل الخسائر، الا ان هذا الوباء الليبي للاسف
ساهم الكثيرون في تقويته وتوفير الظروف الملائمه ليحقق اكبر النتائج فضاعه،
ان لم يكن قد اعد اصلا داخل معاملهم.
هنا أخــــــــــــي جندوبة لآيوجد عدة أمراض أعترف بها العالم أنه تم صنعها ونشرها في العالم كالايدز مثلاً لماذا
أجابة هـــــــــذا السؤال هي نفس أجابة ســـــــــــؤالك
والى ان نجد العلاج او اللقاح المناسب، لهذا الوباء، اتمنى الا يجبر
المعنيين بالعلاج على حرق المصابين واتلافهم، ضمانا لعدم انتشاره والحد من
اثاره السلبيه على المجتمع، خاصة واننا بحاجه لكل فرد في مجتمع لايتجاوز
تعداده الست ملايين.
فهم أبنائنا


ابن الباديه



أخي أكنت تراه نقاش فما هو تعليقك وأذا كان أستعراض فما هي أضافتك فقلمك مميز بيننا


السهم الناري


وبعدهذه ماذا؟

أخى gandopa ماقلته فى الأربع سطور الأخيرة هو عين الحقيقة فلا مناص من حل الموضوع بالبتر ، وعندما يصبح العدد قليل يكون علماء النفس والإجتماع قد توصّلوا لطرق علمية مهنية للحل الهادئ . أى فعّلوا الآن طريقة الإستئصال من الجذور وخاصة للأقوى خطورة .

- تنزيل الموضوع لم يكن للاستعراض و لكن هو ملخص و حقيقة فيما يخص المغرر بهم من بداية الاحداث الى يومنا هذا , فالسؤال الذي يطرح نفسه هو , كيف نجح الخونة و أعداء الدين على الثأثير فيهم الى حد تطبيق أجندتهم من الاطاحة بقائدهم الشهيد الى خراب وطنهم و قتل بني جلدتهم و احتلال بلدهم , و لم نؤثر فيهم نحن , رغم كل ما بدله الاحرار لتوعيتهم و ردهم لرشدهم .
- أما يا أخي " ابن البادية " , فيما يخص تشخيص مرض الجماهرية الليبية , فلك هذا الموضوع , و بعدها رد عليه بما ترى ....؛
https://www.zangetna.com/t47296-topic

اما فيما يخص أبعاد المؤامرة فلقد حدرنا منها بتاريخ :24 أكتوبر 2011 ( https://www.zangetna.com/t22108-topic )
( https://www.zangetna.com/t27056-topic )

نســــــمع طرقة الخيل و نعدل ســـروج
نضرب كبـــــاد البـــل نســــمع رغاهـــا
ونقصد ديــــار الـعز عــــز معهــــــود
حنـــــا عيون الليل و القــــــمر فضاح
نـدوس الحــوالك و الليــالــي تعــــــــود

و مشكورة أختي " جراح " و أخى " gandopa " و أخي " ابن الباديه " و أخي " عبد الحق1 " على مروركم و اهتمامكم .

أشكرك أخي فوزي وأختى جراح لطرح الموضوع وأرى أنه فى وقته لو يجد أذانا صاغية ولو حاول المتشدقون المدّعون المعرفة حله لحلوه ..

كل المشكلة تتبلور فى كونها مزيج من عوامل وراثية لا دخل للبيئة بها متمثلة فى الخيانة وهى حقيقة سمة متوارثة فى بعض القبائل الليبية بشكل عام على مستوى قبلي وبشكل خاص على مستوى عائلي فى بعض القبائل الشريفة .. وهذه النقطة يمكننا القول بأنها صعبة الحل حيث أن الوراثة لا يستطيع الشخص أن يغيرها خاصة فى وجود بيئة خصبة كالتى أتيحت فى ليبيا من تمجيد للخائن و رفعة لشأنه و تصوريره بأنه بطل وخارق للعادة مما جعل الشخص الخائن يتلذذ بمنحة وجدت فى فطرته كانت عقدة نقص فى نظر المجتمع ..
أما بالنسبة للعوامل الأخرى فتتمثل فى أحقاد دفينة من قبل بعض الأشخاص ذوو الأجندات الخاصة مثل جماعة الأخوان المسلمين . وأشخاص ذوو شخصيات سيكوباتية ومجرمين وخريجي سجون وجدوا ضالتهم فى الفوضي ليبسطوا نفوذهم ويحسوا بالكمال فى إضطهاد الشعب و استعباده ..
أيضا البعض ليس له أهداف محددة هؤلاء المتسلقين وليس لهم إنتماء محدد فأينما تكون المصلحة والسلطة والمال والنفوذ يكونوا هم .. ومستعدون أن يضحوا بكل مبادئهم وقيمهم فى سبيل الوصول والإستمرار فى السلطة وهم كثر.
بالإضافة لبعض السذج والأغبياء والسطحيين وناقصي العقل ممن يضحك عليهم الهوامير بمبالغ مالية أو بمنصب هزيل ..
توجد نقطة هامة وهي أغلب المجتمع الليبي مهتم بالسياسة و هذه النقطة سلاح ذو حدين ؛ خاصة أنها من يغذيها الآن أشخاص لهم أجندات خاصة والإعلام الليبي والعربي مسيطر عليه من قبل قطر واعوانها .. وأظن أن أحد أسباب غزو بني وليد لهذا السبب حيث أن أهل بني وليد لديهم من الكوادر العلمية والفطنة والإعلام الصادق ما يفضح حقيقة الميليشيات .
لكن دعونا ندخل فى عقل المسلحين وطريقة تفكيرهم ؟؟
هم الآن لديهم شعور بالنصر و هوس بالثورة مثلما يكون شخص تحصل على شئ ثمين ويستطيع أن يقتل أي شخص يحاول المساس به .
هم فى دائرة مقفلة متمركزين حول ذواتهم ولا يعوا أبعاد القضية.. هذه هي لب المشكلة .
دعوني أوضح لكم بمثال :
أن هناك عصفور يتجول دائما فى الفضاء ويرى كل الأرض فهو يعي المخاطر المترتبة على وقوفه فى هذا المكان من ذاك ..
أخذ هذا العصفور و وضع فى قفص وأدخل معه عصفور غريب عنه وغير متفقين فى الرأى فجُل تفكير هذا الطائر منصب الآن كيف يفرض نفسه على هذا الطائر ويرغمه على أن يمشي فى طوعه ويخوضان حلبة مصارعة شبه يومية من اجل البقاء ..
فنسى هذا الطائر الحياة الخارجية والمؤمرات والدسائس المحاكة ضدهما ..

فصراع الميليشيات نفس الشي تناحر داخلى من أجل المناصب والمال والسلطة بينما البلاد كلها مستباحة والدول الغربية والعربية تحيك لنا الدسائس وهم غير واعين لهذه المؤامرة ولا لأبعادها ..

الحل لابد من إعلام صادق يبين لهم أخطائهم وأن بلادهم ستضيع وهم سبب ذلك الضياع وأن المال والسلطة شئ زائل وأن الوطن هو الأساس
وهذا يحتاج لناس وطنيين ومجهود كبير و لاشك أن هناك جزء يحتاج الإستئصال من المجتمع الليبي هذا الجزء من الورم الخبيث لابد من اجتثاثه لأنه هو من يغذي الفتنة والطائفية والقبلية وإذكاء الحرب تماما كالورم الذي لو ترك هلك الجسد كله ؛ وكما نحس بالألم نحن نعتبر أصحاء لأن الورم يؤثر فينا ونريد علاجه أما من لا يحس بالألم فهذا إما ميت أو ليس له قلب يفكر به .

طبيبة القلوب الخضراء كتب:

فصراع الميليشيات نفس الشي تناحر داخلى من أجل المناصب والمال والسلطة بينما البلاد كلها مستباحة والدول الغربية والعربية تحيك لنا الدسائس وهم غير واعين لهذه المؤامرة ولا لأبعادها ..

الحل لابد من إعلام صادق يبين لهم أخطائهم وأن بلادهم ستضيع وهم سبب ذلك الضياع وأن المال والسلطة شئ زائل وأن الوطن هو الأساس
وهذا يحتاج لناس وطنيين ومجهود كبير و لاشك أن هناك جزء يحتاج الإستئصال من المجتمع الليبي هذا الجزء من الورم الخبيث لابد من اجتثاثه لأنه هو من يغذي الفتنة والطائفية والقبلية وإذكاء الحرب تماما كالورم الذي لو ترك هلك الجسد كله ؛ وكما نحس بالألم نحن نعتبر أصحاء لأن الورم يؤثر فينا ونريد علاجه أما من لا يحس بالألم فهذا إما ميت أو ليس له قلب يفكر به .

أما بالنسبة لرؤوس الفتنة و أعضاء ما يسمى بالمؤتمر الوطني فبالإمكان تشبيههم بطاقم الطائرة الذين يدركون أن الطائرة ستسقط لا محالة ويحاولون التغرير والكذب على الركاب بينما يمتلك كل واحد منهم سترة نجاة واحدة فقط فالموقف هو عند سقوط الطائرة ( الشعب الليبي ) سينفذ الرؤوس بجلودهم ويتركون الشعب يلاقي مصيره المحتوم ..

كيفية علاج الظاهرة /
تحدثت عن بتر جزء من المجتمع الليبي وهم غالبا الدخلاء عليه مزدوجي الجنسية والإنتماء .
أما باقي الثلة المسلحة القابعة فى غياهب السلاح والظلام فعلاجها يحتاج مساعدتهم لأنهم فقدوا البوصلة ؛ أى ما يسمى فى علم النفس بالإستبصار وتوضيح الرؤية لهم فهم الآن غارقون فى المشكلة لا يعلمون على زواياها وابعادها فنحتاج لإنتشالهم لفوق لنريهم كيف تبدوا الأمور كما أوضحت فى المثال السابق .
وعند خروجهم من المشكلة والنظر لها من فوق فسيرون أبعادها وحدودها عندئذ سيعلمون تلقائيا مدى خطورتها وسيستطيعون مجاوزتها بكل أريحية هذا إن كانت لديهم الإستعداد والإرادة والوطنية لخوض تلك التجربة .
والله الموفق والمستعان ./ عذرا على الإطالة

مشكورة أختي الكريمة " طبيبة القلوب الخضراء " , تحليل ( analyse ) هادف و منطقي و يدل على رؤية الواقع من باب الواقع .
ان ما نعيشه اليوم هو تفاقم الانشقاق بين الشعب الواحد " فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ " (المؤمنون 53 ) , و هذا ناتج من التحريض على الفتنة الاجتماعية بين الشعب الواحد من طرف رؤوس الفتنة المعروفين و لكنهم هم دمى في أيدي المتآمرين على ليبيا و شعبها .
اختي الكريمة , لو تم مكافحة الفتنة في مهدها و قطع رؤوس من أتى بها , لما آلت اليه الاوضاع التي تعيشها ليبيا اليوم في ظل غياب الحق والحكمة والتفكير العقلاني والمنطقي .
الفتنة هي تلك العادة الإنسانية المدمرة وذلك السلوك العدائي عند بعض من يبدو انهم فقدوا حسهم الوطني ولم يعد يهمهم مصير مجتمعاتهم. فمن يمتهن صناعة الفتنة في مجتمعه الذي ينتمي إليه تحول بسبب فسقه ونكرانه للنعم إلى بلاء على نفسه وعلى الناس الآخرين بسبب إصراره أن يجرهم غصباً نحو الهلاك. إضافة إلى ذلك, صناعة الفتنة ظاهرها وباطنها شر وخراب على الفرد والمجتمع لأن منطلقاتها الأساسية فاسدة ونتائجها المتوقعة أليمة كونها تخلف الويل والعذاب والكره والبغضاء والحقد المتبادل بين أعضاء المجتمع.
يا أختي الكريمة ان دلالات التحريض على الفتنة في المجتمع الليبي واضحة ولا يمكن تبريرها أو الدفاع عنها: تحريض عامة الناس على بعضهم البعض- تقليل أهمية أحترام القانون- التشجيع على التشكيك بنوايا المواطنين الاحرار الشرفاء - تقطيع اوصال الرحمة والمودة بين القبائل و تفريقهم و جعلهم قبائل متصارعة- محاولة وأد الحس الوطني في أفئدة عامة الناس عبر طرح ولاءات ثانوية كبدائل للولاء الوطني المتفق عليه-
- و لهذا يجب قطع رؤوس الفتنة ( على جناح السرعة ) والقضاء عليها قبل أن تقضي على الفرد وعلى المجتمع الليبي كليا .
- تكريس "الحس الوطني" لدى كل المواطنين عبر إعلاء شأنه في أفئدتهم وتوضيح علاقته المباشرة بممارسة المواطنة ا .
- الحرص على تقوية الوحدة القبائلية والفخر بالهوية الوطنية والتثقيف المستمر حول الثوابت الوطنية المشتركة.
فلعل وعسى.................

معك حق أخي فوزي فى كل ما قلت ...لكن يجب أن ننظر للمشكلة بمناظرهم هم لأنهم

هم الفئة المستهدفة من العلاج أما المواطن الشريف فهو فاهم أبعاد المؤامرة تلقائيا حيث أن

دمائه لا ترضى بوجود محتل على أرضه ولذلك يجب علينا النزول لمستوى تفكيرهم لمساعدتهم على أنفسهم فهم مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرضى بكل ما تعنى الكلمة من معنى .

فليس إنسان سليم السلوك من يرضى بإنتهاك ارضه وعرضه من قبل الأجانب مهما كان
مثقفا ومتعلما ..

طبيبة القلوب الخضراء كتب:

معك حق أخي فوزي فى كل ما قلت ...لكن يجب أن ننظر للمشكلة بمناظرهم هم لأنهم

هم الفئة المستهدفة من العلاج أما المواطن الشريف فهو فاهم أبعاد المؤامرة تلقائيا حيث أن

دمائه لا ترضى بوجود محتل على أرضه ولذلك يجب علينا النزول لمستوى تفكيرهم لمساعدتهم على أنفسهم فهم مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرضى بكل ما تعنى الكلمة من معنى .

فليس إنسان سليم السلوك من يرضى بإنتهاك ارضه وعرضه من قبل الأجانب مهما كان
مثقفا ومتعلما ..

و لهذا يجب الاحتكاك بهم على أرض الميدان و ليس عبر توارد خواطر ( télépathie ) , لاننا في الوقت الحالي نفتقد لاعلام قوي يؤثر فيهم

مقولتي اخوتي وقناعتي بان الارادة هي اساس النجاح ،والتصميم علي فعل الشي هو النجاح بعينة ،وعليه فلا يائس مع الحياة .. وبالارادة القوية ، والحجة الدامغة ، والتصميم الاكيد، ومعا بيد واحده اخوتي نستطيع ان نقلب موزين القوى ، ونحرك معطيات والة الزمان ، ونعود ونصنع التوقيت الذى نريده نحن وليس الذى صنعه غيرنا... وعندها ستكون نقطة الانتصار علي كل شي حتي علي النفس اخي فواز...

تحية لمن يصنعون الحياة

قائد الثورة