رسالة إلى الصلابي .. منقول

دراسات تصحيحة في مفهوم السلطة الشعبية واللجان الثورية والحكم على القذافي .. هذا عنوان إفتراضي للكتاب الملزم شرعا الشيخ على الصلابي بالأشراف على كتابته واصداره مع آسري سجن جنات في مصراته ، يتواجد في الأسري هناك الأستاذ أحمد ابراهيم منظر ثورة الفاتح لعقود من الزمن وهناك منصور ضوء احد قادة الجناح العسكري للنظام السابق وهناك الشيخ محمد المدني الشويرف والعديد من مفكري النظام السابق وقادة اللجان الثورية ، وجميعهم لديهم أفكار واحكام تبرر طبيعة سلطة الشعب ودور اللجان الثورية في ليبيا طيلة العقود السابقة ، كما انهم من خلال قربهم من القذافي يستطيعون الحكم على كافة اعماله والمقاصد من وراها الصلابي مدعو لي ان يقود مهمة اخري في سجن جنات شبيهة بمهته في سجن أبوسليم وسنعرف من خلال هذا الكتاب حقائق كثيرة جدا قد ثؤتر على الراى العام في ليبيا وتؤدي الي فك آسر المتواجدين في مصراته أحمد ابراهيم قادر على تفسير نظام سلطة الشعب ولجانه الثورية عمليا والصلابي قادر على ان يضع تفسيرات احمد ابراهيم في الأطار الشرعي لفقه المذاهب الاربعة ، سنعرف هل كان القذافي اماما عادلا وغير جائز الخروج عليه شرعا او كان غير ذلك وان لم يكن غير عادلا وظالما هل يجوز الخروج عنه وقتاله ؟ وهل فقه البغاة في مذهب الأمام مالك يصنف القذافي بالحاكم العادل او الحاكم الظالم ، وهل يحق للقذافي قتال الذين خرجوا عن شرعيته ؟ ومن خلال التاريخ الأسلامي سنري ان يزيد بن معاوية قاتل الامام الحسين لانه خرج عن سلطته الشرعية فهل يعد الامام الحسين باغيا ؟ حاشي لله ان يكون كذلك ولكن كيف سنحكم على موقف يزيد بن معاوية هل هو باغي ؟ الفقهاء الاسلاميين يعتبرون خروج الحسين على يزيد هو خروج عن الظلم والفساد ولكن أبن تيمية وهو شيخ الاسلام لايعتبر الظلم والفساد سببا للخروج عن الحاكم ويضع اللؤم على الامام الحسين في انه اجتهد وجانبه الصواب في خروجه عن يزيد ، الصلابي المتمكن في دراسات الفقه الاسلامي والفتنة الكبري قادر على اقناع الليبين بالكثير من المفاهيم الأسلامية في الحياة السياسية ، فسلطة الشعب هي نظام الشوري وفيها اراء ودراسات أسلامية عدة واللجان الثورية المسئولين عن تطبيق مبدأ الشوري اخطائهم لايتحملها الامام والأ كان فساد بطانة الأمام مبرر لعزله والخروج عليه وهذا يعني الدخول في فوضي أبدية ، وان كانت شرعية الامام مستمدة من ثقة الناس فيه فيجب ان نأخد في الاعتبار ان الملايين خرجت لتأييد القذافي في اغلب مدن ليبيا ، هناك الكثير من كتب الفقه الأسلامي يمكن الأستناد عليها لتبرير نظام القذافي ومطابقته للشرع الأسلامي ، كما انه توجد الكثير من اراء الفقهاء التي تؤكد العكس ، والصلابي كما سخره الله في المرة الأول لي اختيار مفاهيم اسلامية لتصحيح فكر الجماعة الأسلامية المقاتلة واطلاقها سراحها ، فأنه مدعو الأن لي اختيار مفاهيم واراء فقهية تبرر نظام سلطة الشعب وشرعية امامة القذافي وصولا لي اطلاق سراح آسري سجن جنات ، فعلها عندما كان النظام السابق في اوجه قوته وساعدوه سيف الاسلام وعبدالله السنوسي ألا يستطيع ان يفعلها الأن في ظل نظام النكرات الذي يحكم ليبيا اليوم المبرر الوحيد الذي التماسه للصلابي لعجزه عن فعل شي حتي الأن ان الصلابي نفسه لا يجد مكان واضحا في ليبيا يقف فيه حتي يقول افكاره ، لكنه شيخ عبقري يعرف ان هذا الوضع لن يستمرلانه قائم على الظلم والجبروت والله لايرضي بهذا والصلابي يعرف جيد انتقام الله من الظالمين وفي جميع الأحوال فأن دم سيف الاسلام وعبدالله السنوسي في رقبة الصلابي وخيانة بلحاج وخالد الشريف لدراساتهم التصحيحة هو الأخر يتحمل وزره الشيخ الضائع في مدينته الباغية ـ
منقول