عفواً : بصـراحـــــــــــــــــــة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير يا أحرار



أريد أن التحدث بصراحة ورجاءاً أن لا تعتبروا صراحتي تشاؤوم فوالله أكاد أؤكد لكم أنني أكثر تفاؤلاً بعودة

الشرعية والهيبة للبلاد ولكن يجب أن ندرك عدة أمور وتأخذها المقاومة الشعبية بعين الإعتبار

أولاً : حربنا ليست مع الشعب الليبي المتجرذن لأن الليبيين مغلوب على أمرهم ولو أوباما يقرر منح كل ليبي مكافاءة شهرية مجزية راح تكون ليبيا

ولاية ضمن الولايات المتحدة الأمريكية كما فعل خرتيت قطر سيطر على المناطق التي تسير الأن الدولة الليبية بأموال الشعب القطري

يعني أغلب الليبيين مغلوب على أمرهم ويعتقدون أنهم أحرار وهم تُبع لدويلة لا مساحة ولا كثافة سكانية

ثانياً : أغلب الشعب الليبي حتى من فئة الجرذان هذه الأيام يقول لك عبارات أصبحت هي حديث اليوم

الله يرحم معمر .. والله الراجل هذا ظلمناه .... الخ الخ

على تعتقدون أنه حتى لو أستيقظ ثلاث أرباع الشعب الليبي لقيام ثورة جديدة

ستنجح ؟ لا أعتقد لأن الربع الذي يقدم الولاء للغرب ولدويلة قطر ستكون له الغلبة بكل ما أوتي الخرتيت وحلفائه من قوة

سلاح رجال تموين أموال كل شي فالنفط موجود والغاز موجود هذا مرادهم وصاحبهم حتى لو كان شخص واحد ستكون له الغلبة

لأنه عميل وجرذ وقذر وتافه ومنبطح ومركوب عليه ومغلوب على أمره

لذلك ستختفي قرارت حماية المدنيين وستختفي المنظمات الأنسانية ومنظمات حقوق الأنسان وسيظهر لكم قانون جديد

وهو للحفاظ على الدولة وأمنها يجب ردع كل المظاهرات التي قد تعيق عملية الإعمار والتطوير بحسب وجهة نظرهم الإستعمارية .!



ومع كل هذا الكلام أؤمن إيمان كامل أن ليبيا سيأتي يوماً تستعيد فيه هيبتها وكرامتها لكن بعد ما تجيها مطر تنظفها من

قذارة الجرذان الذين عاثوا فيها فساداً فهم كالطاعون بل هم أشد مرضاً وفتكاً



ونسأل الله أن يعجل بهذا اليوم

اليوم الذي يستيقظ فيه الجميع

ويعلم أنه مضحوك عليهم

اتمني من الله عز وجل ان يهديهم
اي ليبي حر لا ولن يقبل بما يحدث في ليبيا الان
علي الشعب ان يضع حدا لمزراطة لانني كما اري انه فئة كبيرة لا يقبلون بافعال مزراطة
من الليبيين من كلا الطرفيين

نظرية خاطئة 100%100 يا اخي كل الثورات التي قامت بها الشعوب و ادت الى انعتاقها لم تبدا من مركز قوة بل بالعكس تبدا من ضعف و اضطهاد و هنا تتجلى الشخصية القوية التي
لا تياس و لا تجبن امام الواقع و لا تهاب التحدي خطوة الف ميل تبدا بخطوة لو كان كل الثوريين يحسبون بمنطقك الذي يقول اننا ضعفاء امام عدو قوي لم يكن هناك كلمة اسمها ثورة في قواميس كل اللغات الثورة معناها تحدي و تكون المعادلة غير متكافئة و الثوار هم من يصنعون المجد و يقلصون الفارق و الهوة لمصلحتهم بصبرهم و صمودهم و عزمهم و ايمانهم بقضيتهم و ثقتهم في الله هذا ما ينقص المعتدي و الظالم و هذا ما يصنع الفارق

يا أخي كامل

هذه ليست نظرية هذا الواقع الذي نعيشه اليوم

ربما من يستحق أن يطلق عليه لقب ثائر الأن في جماهيريتنا المغتصبة هم الأحرار

لأنهم يثورون ضد الطغيان الحقيقي وضد الإستعمار

لكن الفوار هم من جلب الإستعمار والإستعمار الحديث ه و من يسير العالم الأن

والحمد لله أنهم لم يجدوا لهم طريق في الجزائر لأن الشعب الجزائري الحر واعي للمؤامرة جيداًَ

ونسأل الله أن يثبتهم على وعيهم



لكن في المثلث ما يسمى بالربيع العربي

وهو أن صح التعبير الربيع الذي ضُحك فيه على العرب



مصر تونس ليبيا

وجدوا ما أارادو وإن شاء الله ربي ما يكمل مرادهم ويجعل كيدهم في نحرهم

الكلام اللي قلته ينطبق على الدول التي ثارت من أجل أمريكا وإسرائيل والغالبية لا تعلم بهذا الشي وأقصد ممن يسمون بالثوار

كلامك كله وااقع أخي

ربي يكتبلنا الخير ويهدي المغلووبين على أمرهم

أما الظااالمين الله يهدهم ويذلهم