صديقـــــى " س "
+8
larbi
محارب الصحراء
جراح وطنية
gandopa
teto
دبلوماسي سابق
نتنفس من الأخضر
عبدالحق1
12 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صديقـــــى " س "
كنت قد إفتقدت صديقى " س " منذ ثلاثين عاماً ... عندما إنتقل إلى رحمة الله ... كنت ألتقى معه يومى الإثنين والخميس ولمدة ساعتين .. أو بين العصر والمغرب بمقهى من مقاهى مدينتى نتجاذب أطراف الحديث عن كل ما هو جديد ... الأخبار السياسية ... الأخبار العلمية ... أخبار المجتمع فى الجماهيرية العظمى الحبيبة ... وبالأخص مدينتنا ... ونختم لقاءنا عادة بحزمة من آخر النكت ... بعد وفاته ــ رحمه الله ــ تعودت المرور على المقهى فى نفس التوقيتات المتفق عليها قبل وفاته ... ألقى نظرة على الطاولة الخاصة بنا وقت الحضور والإنصراف المعهودين ... هكذا كل أسبوع ... منذ ثلاثين عاماً .
ذات يوم من أيام الإثنين ... وكالعادة مررت من هناك ... لمحت شخصاً يجلس على الكرسى الذى كان يجلس عليه صديقى " س " !! إستغربت ... من يكون هذا ؟!! وما الذى دعاه للجلوس على هذا الكرسى !! وفى هذا الوقت بالذات !!؟؟ أسرعت الخطى باتجاهه ... عزمت على تأنيبه .. دون وعى ... مالم يعتذر إذا ما شرحت له طالباً منه عدم تكرار ذلك ... كانت ملامحه قد بدأت تتضح ... سبحان الله إنه يرتدى قميصاً مثل قميص "س" فى آخر لقاء لنا فى هذا المقهى ... إقتربت أكثر ... وكذلك سرواله الكحلى ... إقتربت أكثر ... يبدو أنه يقارب "س" فى الهيئة والسنّ والجسم ... والملامح ... إلتَفَـتَ فى إتّجاهى ... يبدو أنه عرفنى ... كانت المسافة بينى وبينه حوالى ثلاثين متراً ... قفز مهرولاً فى إتجاهى ... إنه هو ... "س" هوَ..هوَ .. بسطت ذراعىَّ .. تقدمت باتّجاهه ... إحتضنته ... ترقرقت عينانا بالدموع .. وصلنا المِقْعدَين ... تقوقعت مع نفسى ...ماذا حدث ؟!! ألم يمت "س" ؟!! منذ ؟؟ .. هل أنا فى حلم ؟ .. لالا !! هل قامت القيامة ؟..أستغفر الله ! .. تعوذت بالله العظيم من الشيطان الرجيم ... "س" أمامى حقيقة !! كيف أبدأُ معه الحديث ؟ .. ضغطت على عقلى ناهراً له .. أمرت عقلى بحدّة .. أصمتْ الآن .. وتوجّهت لصديقى "س" كيف حالك ؟.. والله لك وحشة .. كان يجيبنى كما يجب .. لمح بيدى جهاز النقال ... لاحظت إستغرابه .. إستفسر ماهذا ؟ .. أجبته هذا نقال .. الآن يا أخي "س" أصبحت وسيلة الإتصال الهاتفى متحركة وبسيطة وبهذا الحجم .... فى جيبك وأنت فى بيتك .. فى حجرة النوم ..فى الحمّام .. فى المكتب ..فى السيارة .. فى السوق ... على شاطئ البحر.. فى الباخرة فى عرض البحر... فى الصحراء مستلقيأ على سيوف الرمال .. فى الطائرة وعلى أعلى ارتفاع لها .. فى الأنفاق ... فى المناجم ... تتحدث مع من تريد .. ويحدثك من يريدك .. فى أى مكان .. وبأىِّ وضع .. واقفاً أو جالساً .. ممتطياً صهوة جوادك .. أو على ظهر جمل ..كان مشدوهاً ومستغرباً ..خاصة عندما رنَّ النقال وتكلمت مع الطالب فاتحاً مكبر الصوت .. أحسست أنّه قادمٌ من عالمٍ آخر .. بدأ يحدّثنى عن التغير الجميل فى مدينتنا والقفزة العمرانية السريعة .. لم ينس أن يستغرب الماء العذب الذى لاحظه عبر صنابير الحنفيات ، فأخبرته عن النهر الصناعى العظيم الذى وصل كل بيت وارتوت به مئات الآلاف من المزارع العامة لإنتاج المزروعات وتربية المواشى وغيرها فى معظم الواحات التى كانت جدباء ... شعر بالإرتياح وحمد الله على هذه النعم ... لكنه إنتقل بشكلٍ مفاجئ إلى موضوع آخر .. قال أنه مستغربٌ من أولئك الملتحين الذين لم تكن المدينة تعرف إلاّ الشيوخ الطاعنين فى السن ... أما الآن فحتى الشباب ــ متبرّما وجهه قائلا ــ ويظهر أنّ لحاهم وسخة وتفوح منها رائحة نتنة ... وأردف مستغربا الثياب الغريبة للجنسين فالنساء متبرجات أو بحجاب مبالغ فيه ، والشباب بملابس غريبة عن بيئتنا وتعكس الوضاعة الأخلاقية عند مرتديها ، ناهيك عن الألفاظ البذيئة دون حياء ... واستطرد منتقلاً إلى موضوع آخر استرعى إنتباهه وهو كثرة سيارات المشمع المركب عليها أسلحة وتتجول فى الشوارع بلا ضوابط ،وظهرعلى مستخدميها طبع الرعاع الذين لا أخلاق لهم .. زفرة عميييييقة ثم أردف ..وأخبار القتل والإختطاف والإغتصاب والتعرّض ..استدرك متسائلاً على فكرة لم أتمكن من إيجاد إذاعة الجماهيرية وسمعت فى المدارس موسيقى نشيد لم أسمعه من قبل .. إننى مشتاق لسماع العقيد معمر فى خطاب حماسىّ بمناسبة فيها عزة لليبيا . وهنا طلبت منه أن يستمع إلىّ لأجيب على تساؤلاته ،.. أحطته علماً أن الكلاب الضالة والمشردين من الليبيين فى ملاهى وحانات وعلب الليل فى أوروبّا وأمريكا والعملاء منهم التابعين والمجندين للمخابرات الأجنبية ، وبالتعاون مع الرجعيين العرب الحاقدين قد تآمروا على ليبيا وقائدها ، وقد احتلت ليبيا واستشهد القائد معمر القذافى مقاتلا غير راضٍ بالإغراءات ولا الإذلال ، وهاهى البلاد كما رأيت .
زفر زفرةً عميقة وتنهد بعمق مصحوباً بأنّةٍ موجعة وصرخ صرخة تناقلتها جدران المبانى المحيطة بالمكان ، وانهمر باكياً بحرقةٍ جعلتنى أضمه إلى صدرى بقوة وهو يردّدُ أين الرجال ؟ أين النضال ؟ لقد دفنت مع الشهداء الأبطال ، وتلاشى من بين يدىَّ واختفى"س" .
تم النقل للقسم المناسب ........... الاشراف
ذات يوم من أيام الإثنين ... وكالعادة مررت من هناك ... لمحت شخصاً يجلس على الكرسى الذى كان يجلس عليه صديقى " س " !! إستغربت ... من يكون هذا ؟!! وما الذى دعاه للجلوس على هذا الكرسى !! وفى هذا الوقت بالذات !!؟؟ أسرعت الخطى باتجاهه ... عزمت على تأنيبه .. دون وعى ... مالم يعتذر إذا ما شرحت له طالباً منه عدم تكرار ذلك ... كانت ملامحه قد بدأت تتضح ... سبحان الله إنه يرتدى قميصاً مثل قميص "س" فى آخر لقاء لنا فى هذا المقهى ... إقتربت أكثر ... وكذلك سرواله الكحلى ... إقتربت أكثر ... يبدو أنه يقارب "س" فى الهيئة والسنّ والجسم ... والملامح ... إلتَفَـتَ فى إتّجاهى ... يبدو أنه عرفنى ... كانت المسافة بينى وبينه حوالى ثلاثين متراً ... قفز مهرولاً فى إتجاهى ... إنه هو ... "س" هوَ..هوَ .. بسطت ذراعىَّ .. تقدمت باتّجاهه ... إحتضنته ... ترقرقت عينانا بالدموع .. وصلنا المِقْعدَين ... تقوقعت مع نفسى ...ماذا حدث ؟!! ألم يمت "س" ؟!! منذ ؟؟ .. هل أنا فى حلم ؟ .. لالا !! هل قامت القيامة ؟..أستغفر الله ! .. تعوذت بالله العظيم من الشيطان الرجيم ... "س" أمامى حقيقة !! كيف أبدأُ معه الحديث ؟ .. ضغطت على عقلى ناهراً له .. أمرت عقلى بحدّة .. أصمتْ الآن .. وتوجّهت لصديقى "س" كيف حالك ؟.. والله لك وحشة .. كان يجيبنى كما يجب .. لمح بيدى جهاز النقال ... لاحظت إستغرابه .. إستفسر ماهذا ؟ .. أجبته هذا نقال .. الآن يا أخي "س" أصبحت وسيلة الإتصال الهاتفى متحركة وبسيطة وبهذا الحجم .... فى جيبك وأنت فى بيتك .. فى حجرة النوم ..فى الحمّام .. فى المكتب ..فى السيارة .. فى السوق ... على شاطئ البحر.. فى الباخرة فى عرض البحر... فى الصحراء مستلقيأ على سيوف الرمال .. فى الطائرة وعلى أعلى ارتفاع لها .. فى الأنفاق ... فى المناجم ... تتحدث مع من تريد .. ويحدثك من يريدك .. فى أى مكان .. وبأىِّ وضع .. واقفاً أو جالساً .. ممتطياً صهوة جوادك .. أو على ظهر جمل ..كان مشدوهاً ومستغرباً ..خاصة عندما رنَّ النقال وتكلمت مع الطالب فاتحاً مكبر الصوت .. أحسست أنّه قادمٌ من عالمٍ آخر .. بدأ يحدّثنى عن التغير الجميل فى مدينتنا والقفزة العمرانية السريعة .. لم ينس أن يستغرب الماء العذب الذى لاحظه عبر صنابير الحنفيات ، فأخبرته عن النهر الصناعى العظيم الذى وصل كل بيت وارتوت به مئات الآلاف من المزارع العامة لإنتاج المزروعات وتربية المواشى وغيرها فى معظم الواحات التى كانت جدباء ... شعر بالإرتياح وحمد الله على هذه النعم ... لكنه إنتقل بشكلٍ مفاجئ إلى موضوع آخر .. قال أنه مستغربٌ من أولئك الملتحين الذين لم تكن المدينة تعرف إلاّ الشيوخ الطاعنين فى السن ... أما الآن فحتى الشباب ــ متبرّما وجهه قائلا ــ ويظهر أنّ لحاهم وسخة وتفوح منها رائحة نتنة ... وأردف مستغربا الثياب الغريبة للجنسين فالنساء متبرجات أو بحجاب مبالغ فيه ، والشباب بملابس غريبة عن بيئتنا وتعكس الوضاعة الأخلاقية عند مرتديها ، ناهيك عن الألفاظ البذيئة دون حياء ... واستطرد منتقلاً إلى موضوع آخر استرعى إنتباهه وهو كثرة سيارات المشمع المركب عليها أسلحة وتتجول فى الشوارع بلا ضوابط ،وظهرعلى مستخدميها طبع الرعاع الذين لا أخلاق لهم .. زفرة عميييييقة ثم أردف ..وأخبار القتل والإختطاف والإغتصاب والتعرّض ..استدرك متسائلاً على فكرة لم أتمكن من إيجاد إذاعة الجماهيرية وسمعت فى المدارس موسيقى نشيد لم أسمعه من قبل .. إننى مشتاق لسماع العقيد معمر فى خطاب حماسىّ بمناسبة فيها عزة لليبيا . وهنا طلبت منه أن يستمع إلىّ لأجيب على تساؤلاته ،.. أحطته علماً أن الكلاب الضالة والمشردين من الليبيين فى ملاهى وحانات وعلب الليل فى أوروبّا وأمريكا والعملاء منهم التابعين والمجندين للمخابرات الأجنبية ، وبالتعاون مع الرجعيين العرب الحاقدين قد تآمروا على ليبيا وقائدها ، وقد احتلت ليبيا واستشهد القائد معمر القذافى مقاتلا غير راضٍ بالإغراءات ولا الإذلال ، وهاهى البلاد كما رأيت .
زفر زفرةً عميقة وتنهد بعمق مصحوباً بأنّةٍ موجعة وصرخ صرخة تناقلتها جدران المبانى المحيطة بالمكان ، وانهمر باكياً بحرقةٍ جعلتنى أضمه إلى صدرى بقوة وهو يردّدُ أين الرجال ؟ أين النضال ؟ لقد دفنت مع الشهداء الأبطال ، وتلاشى من بين يدىَّ واختفى"س" .
تم النقل للقسم المناسب ........... الاشراف
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10547
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
رد: صديقـــــى " س "
شكرا اخي عبد الحق 1 على هذا المقال الرائع وكأنها رسالة ينقلها الشهداء الى من سبقهم من موتانا الصالحين الطيبين
????- زائر
رد: صديقـــــى " س "
رااااااااااائع ما كتبت وبكل بساطة سردت ما حصل
بارك الله فيك أخي عبد الحق1 وسلمت يداك
وأكثر ما أثر في نفسي وخنقتني العبرة لما اقريت هذه
لم أتمكن من إيجاد إذاعة الجماهيرية وسمعت فى المدارس موسيقى نشيد لم أسمعه من قبل .. إننى مشتاق لسماع العقيد معمر فى خطاب حماسىّ بمناسبة فيها عزة لليبيا
فنحن مشتاقون بالفعل لإذاعة الجماهيرية العظمى وإلى نشيدنا وإلى سماع صوت العقيد معمر القذافي من جديد
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35273
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: صديقـــــى " س "
مقال رائع ... مقارنة بديعة ... رسالة واضحة ... دعوة للإنتفاضة .... شكراً لك
دبلوماسي سابق-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1110
نقاط : 11464
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
رد: صديقـــــى " س "
لم ينتهى شئ اخى فكل شئ بمشيئة الله, فاصبر جميل والله المستعان
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14825
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: صديقـــــى " س "
ابدعت اخي عبد الحق،
هذه هي الحقيقه من يسيطر على ليبيا اليوم هم زبالة المجتمع الليبي من كانوا في حانات اوربا،
العملاء الذين لا دين ولاضمير لهم، استغلوا الجهله ونفذوا مؤامرتهم،
واعانهم عليها كبار العملاء من حكام العرب.
بقدر ماهي الا عامين قد مرت على ضياع ليبيا واختطافها، الا اننا نشعر بان المده تتجاوز ذلك بكثير.
عاش الشرفاء من ابناء ليبيا الذين لن يهن لهم بال حتى يعيدوها.
هذه هي الحقيقه من يسيطر على ليبيا اليوم هم زبالة المجتمع الليبي من كانوا في حانات اوربا،
العملاء الذين لا دين ولاضمير لهم، استغلوا الجهله ونفذوا مؤامرتهم،
واعانهم عليها كبار العملاء من حكام العرب.
بقدر ماهي الا عامين قد مرت على ضياع ليبيا واختطافها، الا اننا نشعر بان المده تتجاوز ذلك بكثير.
عاش الشرفاء من ابناء ليبيا الذين لن يهن لهم بال حتى يعيدوها.
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23466
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: صديقـــــى " س "
أخى السهم النارى ــــ أختى نتنفس من الأخضر ـــ عزيزى دبلوماسى سابق ـــ عزيزى teto ــ عزيزى gandopa :
ماذا قدمت أنا أمام فيض عطائكم لزنقتنا .. أنتم وغيركم من إخوتى وأخواتى الخير الذى أتمنّى ألاّ ينضب فأنا استضيئ بما قدّمتموه وما ستقدموه لمداواة آلامنا واستعادة حبيبتنا الجماهيرية العظمى ، لكم كل الإحترام والتقدير ، وشكراّ لمروركم المشجع .
ماذا قدمت أنا أمام فيض عطائكم لزنقتنا .. أنتم وغيركم من إخوتى وأخواتى الخير الذى أتمنّى ألاّ ينضب فأنا استضيئ بما قدّمتموه وما ستقدموه لمداواة آلامنا واستعادة حبيبتنا الجماهيرية العظمى ، لكم كل الإحترام والتقدير ، وشكراّ لمروركم المشجع .
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10547
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51430
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: صديقـــــى " س "
اجدت وصف الحاله
بوركت اخي عبدالحق
بوركت اخي عبدالحق
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21456
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: صديقـــــى " س "
نعم احس بها.............لما يناديك الاحبة ويقولون لك لاتترك الوطن يضيع بين بما ابتلينا....نترك كل شىء و الفزعة
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33523
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: صديقـــــى " س "
أعتقد اننا كلنا صديقك (س) غير اننا على قيد الحياة
ابكاني صدقك يا اخي عبدالحق
بارك الله لك فيما تحمل من فكر وانفع بك ولاتحرمنا هذا السرد الجميل اعتقد انك تحمل الكتير لتخبرنا عنه وتفيدنا به
ابكاني صدقك يا اخي عبدالحق
بارك الله لك فيما تحمل من فكر وانفع بك ولاتحرمنا هذا السرد الجميل اعتقد انك تحمل الكتير لتخبرنا عنه وتفيدنا به
المجاهدة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2031
نقاط : 11934
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
أميرة السلام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9961
نقاط : 20350
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: بنت القائد بكل اعتزاز وفخر,, ونحب الجماهيرية ,, وندعي لربي ترجع بلادنا خضوووووووووووووورية زي ما كانت ,,, كل طحلوب وطحلوبة ليهم في قلبي مكانة ما يعلمها الا ربي,, ربي يحفظهم ويحميهم كلهم كلهم,امووووورة القذافي
رد: صديقـــــى " س "
صديقك (س) فضل الموت مره اخرى على ان يرى ليبيا بهذا الشكل المحزن.. ..
ابدعت اخى عبد الحق ,وماكتبته هو الحق بعينه ,اللهم نسالك الفرج القريب,سرد رائع ومزيدا من العطاء ياحر
ابدعت اخى عبد الحق ,وماكتبته هو الحق بعينه ,اللهم نسالك الفرج القريب,سرد رائع ومزيدا من العطاء ياحر
فرح- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 8273
نقاط : 19186
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
. :
. :
رد: صديقـــــى " س "
بارك الله فيك على هدا السرد الرائع وبارك الله فيك وجزاك الله الف خير
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33579
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: صديقـــــى " س "
الأخوات والإخوة "جراح وطنية ــ محارب الصحراء ــ العربى ــ المجاهدة ــ أميرة السلام ــ فرح ــ ليبيا التحدى / لكم منى كل الشكر والإحترام والتقدير على مروركم ورضاكم عمّا كتبت ،فهذا وسام معنوى أعتز به ما حييت ، وآسف على التأخير" .
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10547
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي