نحن لم نعتدي على احد ولكننا تعرضنا للاعتداء والغدر والخيانه
صفحة 1 من اصل 1
نحن لم نعتدي على احد ولكننا تعرضنا للاعتداء والغدر والخيانه
ـ {{ إيــاك نــســتــعــيــن
}}ـــ ولأن القرآن يعلوا ولا يعلى عليه جعلناه شريعة لمجتمعنا ليكن خير
دليل ومرجع لـنـا لنستعين به واما {{المغضوب عليهم}} فقد خالــفوا كــلام
الله واستعانوا بــالــشيطــان .وهنا سأحاول ان اقدم لحضراتكم ولو جزء بسيط
من الايات والمواقف التي تؤكد بأننا استعنا بالله راجية من الله أن اكون
قد وفقت في اختياري :-
نحن لم نعتدي على احد ولكننا تعرضنا للاعتداء
والغدر والخيانه- فقد عشنا 42 سنة في راحه و كنا ننعم بالأمن والامان
والحماية والاستقرار والحريه ولم ي...تجرأ
احد من الطامعين والحاقدين من النيل منا أو احتلالنا - وكان الفضل في ذلك
لما يتمتع به قــائـدنـا مـعــمــر الــقـذافـي ـ من قـيـادة حـكيـمـه
وذكــاء وقــوه وشـخـصـيـه و فقد كان لنا الاب والـقـائد وولـــيي ألامـــر
ولم يكتفي بذلك بل حفظ لنا كــرامــتنــا وجـعـلنـا اســيــادا بين شعوب
العالم... وكأي دوله كان لابد من وجود حكومه لتسير أمور البلاد والعباد ..
فمنح القائد الاعــلى ثقته وسلم مناصب الحكومه لأشخاص كل حسب تخصصه وقدراته
- ولكن للأسف فقد استــهـان اصحاب النفوس الضعيفه بحجم آلامانه وقــرروا
ان تكون مصلحتهم الشخصيه فوق مـصــلحــة الـشـعـب وخانوا الامانه وخالفوا
الله في قوله(( فإن آمن بعضكم بعضا فليؤدي الذي أؤتمن أمانته وليتق الله
ربه إن الله لايحب الخائنين)) ومن اجل مصالحهم انكروا ان الله أمرنا بطاعة
ولــي ألأمــر بل كانت الخطوه الاولى في خيانتهم هي الخروج عن طاعة ولــي
الأمــر التي أمرنا الله بها حين قال (( يا أيها الذين أمنو أطيعو الله
واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلي الله))
ولكنهم لم يردوا النــزاع إلى الله بل ردوه . لاوباما وهيلاري وساركوزي و
حمد وموزه وتوكلوا على (الناتو) .. وكانت الـكارثــه أن الاشخاص الذين
كانوا على رأس قائمة الخونه هم نفس الاشخاص الذين أمنهم القائــد ومنحهم
ثقته وشغلوا مناصب مهمه ووضعوا ايديهم على كتاب الله واقسموا وحلفــوا
اليمين بأن لايخونوا الامانه وخانوا ولم يكثرتوا لقول الله ((ولاتطع كل
حلاف مهين)) - ولكن الــقـائـد كان حكيما متوكلا على الله دائما-و رد الامر
لله واتبع كلامه حين قال في سورة النحل الايه 125((وجادلهم بالتي هي
أحسن)) فخاطب الشعب بجميع فئاته وناشد قبائله وسعى للحوار وارسل قوافل لم
الشمل وحاول بشتى الطرق ان يمتص غضبهم بدون اللجوء للعنف ولكن دون جدوى
فكلما كان متسامح ازدادوا في طغيانهم-ولم يكن امامنا سوى الدفاع عن انفسنا
ولذلك استندنا بقوله تعالى فالايه 190 من سورة البقره (( وقاتلوا في سبيل
الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إن الله لايحب المعتدين )) فقد تصدينا
لأعتداء المعتدين من الخونه والعصابات - وكان هدفنا هزيمتهم والتغلب عليهم
دفاعا عن ارضنا وعرضنا .وللأسف ليس كل مايتمناه المرء يدركه فأنا اريد وانت
تريد والله يفعل مايريد ولم يحالفنا الحظ لتحقيق اهدافنا -ولأنه عز وجل في
سورة البقره الايه 153- قال (( واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع
الصابرين)) فلقدألهمنا سبحانه الصبر على ابتلائنا وصبرنا - ولكن الخونه
كفروا بالله ولم يهتموا لماجاء في قوله تعالى ((ياأيها الذين أمنوا
لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه
منهم)) وقوله ((ياأيها الذين أمنو لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون اليهم
بالموده وقد كفروا بماجاءكم من الحق)) فقد توددوا للكفار واتخذوهم أولياء
لهم واصبحوا اعوانا لهم-فأصبحوا اعداء لله وفي هذه الحاله كانت محاربتهم
والقضاء على اعداء الله فرضا لابد منه -ولأن الله قال لنا ((وأمرهم شورى
بينهم )) وحتى لايكون قرارنا فرديا و بصفه شخصيه تكاثفنا و تشاورنا
وتبادلنا الاراء لنصل إلي لأفشال هذه المؤامره الدنيئه ووجدنا انه لابد لنا
ان نتحد لكي نكون اقوى كما قال الله ((وتعاونوا على البر والتقوى)) فقررنا
ان نطبق كلامه عز وجل حين قال في سورة البقره الايه 194 (( فمن اعتدى
عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)) قررنا ان نسترجع حقنا بنفس
الطريقه التي سلب بها من بين ايدينا وسوف نرد الاعتداء باعتداء مثله
-وننتقم بقسوه من الذين دمروا حياتنا وسوف ندمر حياتهم ونعاقبهم على
مااقترفوه كما قال العزيز الحكيم في الايه 40من سورة الشورى ((وجزاء سيئة
سيئة مثلها))- فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم وانطلاقا من قوله
تعالى((وأعدوا لهم مااستطعتم من قوه)) هانحن قد درسنا خططنا وجهزنا سلاحنا
واستلمنا مواقعنا ووحدنا صفوفنا ورتبنا خطواتنا وحددنا اهدافنا وعندما يأتي
الوقت المناسب لن نرحم احد ولن نتراجع . وسيكون مصيرهم كما أمرنا الله في
قوله في سورة البقره الايه191 ((واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث
اخرجوكم)) ولأننا بدأناها بالتوكل على الله سننهيها ايضا بالتوكل على الله
فالله عز وجل قال ((ادعوني استجب لكم)) ونحن نتضرع بخالص دعائنا لأرحم
الراحمين راجين منه ان يرحمنا برحمته وينصفنا لأننا أصحاب حق وينصرنا على
القوم الظالمين (( إن ينصركم الله فلاغالب لكم)) (( وماالنصر ألامن عندالله
))
واخيرا لايسعني إلا ان اقول:- {ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او
أخطأنا} فإن اصبت فتوفيق من الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ....
تــحــيــاتــي ...
مــحــامــيــة الــقــائــد
}}ـــ ولأن القرآن يعلوا ولا يعلى عليه جعلناه شريعة لمجتمعنا ليكن خير
دليل ومرجع لـنـا لنستعين به واما {{المغضوب عليهم}} فقد خالــفوا كــلام
الله واستعانوا بــالــشيطــان .وهنا سأحاول ان اقدم لحضراتكم ولو جزء بسيط
من الايات والمواقف التي تؤكد بأننا استعنا بالله راجية من الله أن اكون
قد وفقت في اختياري :-
نحن لم نعتدي على احد ولكننا تعرضنا للاعتداء
والغدر والخيانه- فقد عشنا 42 سنة في راحه و كنا ننعم بالأمن والامان
والحماية والاستقرار والحريه ولم ي...تجرأ
احد من الطامعين والحاقدين من النيل منا أو احتلالنا - وكان الفضل في ذلك
لما يتمتع به قــائـدنـا مـعــمــر الــقـذافـي ـ من قـيـادة حـكيـمـه
وذكــاء وقــوه وشـخـصـيـه و فقد كان لنا الاب والـقـائد وولـــيي ألامـــر
ولم يكتفي بذلك بل حفظ لنا كــرامــتنــا وجـعـلنـا اســيــادا بين شعوب
العالم... وكأي دوله كان لابد من وجود حكومه لتسير أمور البلاد والعباد ..
فمنح القائد الاعــلى ثقته وسلم مناصب الحكومه لأشخاص كل حسب تخصصه وقدراته
- ولكن للأسف فقد استــهـان اصحاب النفوس الضعيفه بحجم آلامانه وقــرروا
ان تكون مصلحتهم الشخصيه فوق مـصــلحــة الـشـعـب وخانوا الامانه وخالفوا
الله في قوله(( فإن آمن بعضكم بعضا فليؤدي الذي أؤتمن أمانته وليتق الله
ربه إن الله لايحب الخائنين)) ومن اجل مصالحهم انكروا ان الله أمرنا بطاعة
ولــي ألأمــر بل كانت الخطوه الاولى في خيانتهم هي الخروج عن طاعة ولــي
الأمــر التي أمرنا الله بها حين قال (( يا أيها الذين أمنو أطيعو الله
واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلي الله))
ولكنهم لم يردوا النــزاع إلى الله بل ردوه . لاوباما وهيلاري وساركوزي و
حمد وموزه وتوكلوا على (الناتو) .. وكانت الـكارثــه أن الاشخاص الذين
كانوا على رأس قائمة الخونه هم نفس الاشخاص الذين أمنهم القائــد ومنحهم
ثقته وشغلوا مناصب مهمه ووضعوا ايديهم على كتاب الله واقسموا وحلفــوا
اليمين بأن لايخونوا الامانه وخانوا ولم يكثرتوا لقول الله ((ولاتطع كل
حلاف مهين)) - ولكن الــقـائـد كان حكيما متوكلا على الله دائما-و رد الامر
لله واتبع كلامه حين قال في سورة النحل الايه 125((وجادلهم بالتي هي
أحسن)) فخاطب الشعب بجميع فئاته وناشد قبائله وسعى للحوار وارسل قوافل لم
الشمل وحاول بشتى الطرق ان يمتص غضبهم بدون اللجوء للعنف ولكن دون جدوى
فكلما كان متسامح ازدادوا في طغيانهم-ولم يكن امامنا سوى الدفاع عن انفسنا
ولذلك استندنا بقوله تعالى فالايه 190 من سورة البقره (( وقاتلوا في سبيل
الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إن الله لايحب المعتدين )) فقد تصدينا
لأعتداء المعتدين من الخونه والعصابات - وكان هدفنا هزيمتهم والتغلب عليهم
دفاعا عن ارضنا وعرضنا .وللأسف ليس كل مايتمناه المرء يدركه فأنا اريد وانت
تريد والله يفعل مايريد ولم يحالفنا الحظ لتحقيق اهدافنا -ولأنه عز وجل في
سورة البقره الايه 153- قال (( واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع
الصابرين)) فلقدألهمنا سبحانه الصبر على ابتلائنا وصبرنا - ولكن الخونه
كفروا بالله ولم يهتموا لماجاء في قوله تعالى ((ياأيها الذين أمنوا
لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه
منهم)) وقوله ((ياأيها الذين أمنو لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون اليهم
بالموده وقد كفروا بماجاءكم من الحق)) فقد توددوا للكفار واتخذوهم أولياء
لهم واصبحوا اعوانا لهم-فأصبحوا اعداء لله وفي هذه الحاله كانت محاربتهم
والقضاء على اعداء الله فرضا لابد منه -ولأن الله قال لنا ((وأمرهم شورى
بينهم )) وحتى لايكون قرارنا فرديا و بصفه شخصيه تكاثفنا و تشاورنا
وتبادلنا الاراء لنصل إلي لأفشال هذه المؤامره الدنيئه ووجدنا انه لابد لنا
ان نتحد لكي نكون اقوى كما قال الله ((وتعاونوا على البر والتقوى)) فقررنا
ان نطبق كلامه عز وجل حين قال في سورة البقره الايه 194 (( فمن اعتدى
عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)) قررنا ان نسترجع حقنا بنفس
الطريقه التي سلب بها من بين ايدينا وسوف نرد الاعتداء باعتداء مثله
-وننتقم بقسوه من الذين دمروا حياتنا وسوف ندمر حياتهم ونعاقبهم على
مااقترفوه كما قال العزيز الحكيم في الايه 40من سورة الشورى ((وجزاء سيئة
سيئة مثلها))- فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم وانطلاقا من قوله
تعالى((وأعدوا لهم مااستطعتم من قوه)) هانحن قد درسنا خططنا وجهزنا سلاحنا
واستلمنا مواقعنا ووحدنا صفوفنا ورتبنا خطواتنا وحددنا اهدافنا وعندما يأتي
الوقت المناسب لن نرحم احد ولن نتراجع . وسيكون مصيرهم كما أمرنا الله في
قوله في سورة البقره الايه191 ((واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث
اخرجوكم)) ولأننا بدأناها بالتوكل على الله سننهيها ايضا بالتوكل على الله
فالله عز وجل قال ((ادعوني استجب لكم)) ونحن نتضرع بخالص دعائنا لأرحم
الراحمين راجين منه ان يرحمنا برحمته وينصفنا لأننا أصحاب حق وينصرنا على
القوم الظالمين (( إن ينصركم الله فلاغالب لكم)) (( وماالنصر ألامن عندالله
))
واخيرا لايسعني إلا ان اقول:- {ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او
أخطأنا} فإن اصبت فتوفيق من الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ....
تــحــيــاتــي ...
مــحــامــيــة الــقــائــد
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33523
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: نحن لم نعتدي على احد ولكننا تعرضنا للاعتداء والغدر والخيانه
بارك الله بك اخي العربي الحر
نعم وبالله سبحانه وتعالى نستعين بأن يخلصنا من كل المجرمين المغتصبين
نعم وبالله سبحانه وتعالى نستعين بأن يخلصنا من كل المجرمين المغتصبين
????- زائر
مواضيع مماثلة
» تفاؤلك بالرؤية شيئ وتأكيدك أنها ستحدث شيئ آخر ... نحن لا ندّعى الغيب ولكننا نستبشر بهدي الحبيب -ص-
» .. برلمانى سورى: سنقصف قطر إذا تعرضنا لتدخل عسكرى
» ميثاق طبرق...توثيق الخيانة والغدر
» نشيد الله اكبر... ضد الخيانة والغدر...دوما ابد الدهر...
» قريبا أنشودة ساخرة من حلفاء الصليب والغدر والخيانة
» .. برلمانى سورى: سنقصف قطر إذا تعرضنا لتدخل عسكرى
» ميثاق طبرق...توثيق الخيانة والغدر
» نشيد الله اكبر... ضد الخيانة والغدر...دوما ابد الدهر...
» قريبا أنشودة ساخرة من حلفاء الصليب والغدر والخيانة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي