أحياناً... كم من جلبي ومالكي في العالم العربي؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحياناً... كم من جلبي ومالكي في العالم العربي؟
في كل ذكرى سنوية لغزو القوات «الأميركية والبريطانية والأسترالية» للعراق يتزايد عدد المعترفين بخطأ الغزو والاحتلال من أميركيين وبريطانيين، غالبيتهم خارج دائرة القرار لحظة الاعتراف. آخر المعترفين هو أحد كبار مهندسي الغزو والاحتلال نائب وزير الدفاع الأميركي في ذلك الوقت بول وولفوفتز الذي قال في لقاء صحافي أخير إن إدارة جورج بوش الابن وهو أحد أركانها «تسببت في أخطاء فادحة جرّت العراق إلى دائرة من العنف ظلت تتفاقم حتى أصبحت خارج نطاق السيطرة».
والاعتراف بالأخطاء لا يعني اعترافاً بالذنب، بل هو إشارة إلى خلل في الأسلوب والإدارة لا غير وعند هذا الحد.
إبان الغزو والقصف المركّز على بغداد وتجربة أحدث الأسلحة الفتاكة على رؤوس العراقيين، كنت ممن يكتب ضد الغزو والاحتلال وسط أجواء رمادية، حتى أن صحيفة رفضت نشر مقالة لأنها تعارض وتنتقد نهج وسياسة رئيس صحيفة أخرى من مشجعي الغزو ومسوقيه. بل إن أحد «مراكز» الدراسات قام بتحليل مقالات لكتاب سعوديين، فلاحظ «فخامة المحلل» أن لي مقالة تتعاطف مع نظام صدام حسين! لم يكن الشعب العراقي أو العراق البلد العربي وإنسانه في الأذهان ولا على البال والخاطر عند ما وصف بالدراسة والدارس! أنت مع أو ضد، سياسة بوش الابن نفسها.
أتوقف دائماً عند مستثمري الموجات، أساتذة الاستثمار، لا شك في أن لهم رأياً آخر الآن أو موقفاً آخر يجري درسه وربما بيعه.
مع اعتراف رموز الحملة المدمرة على العراق بالأخطاء لم نجد عربياً واحداً من المارينز العرب يعترف بخطئه، أستغرب ذلك خصوصاً أن أكبر المستفيدين من غزو العراق وتحطيمه مثل نوري المالكي وغيره ممن جاءت بهم الدبابات الأميركية ينتقدون الغزو والاحتلال، مع أنهم لم يتسنموا السلطة إلا بواسطتها وحمايتها وتدريبها لميليشياتهم.
الغرب ممثلاً بأقطابه الثلاثة أميركا وبريطانيا التي انزاحت قليلاً لتتقدم فرنسا الدور، هم يعترفون بخطأ الأسلوب فقط، لكنهم مستمرون في الغزو، ومثلما كانت هناك طلائع احتلال كالجلبي والمالكي في غزو العراق ثم السيطرة عليه، هناك أمثال لهم في العالم العربي ينتظرون، ما تغيّر هو الأسلوب والأدوات والشعارات فقط لا غير.
والاعتراف بالأخطاء لا يعني اعترافاً بالذنب، بل هو إشارة إلى خلل في الأسلوب والإدارة لا غير وعند هذا الحد.
إبان الغزو والقصف المركّز على بغداد وتجربة أحدث الأسلحة الفتاكة على رؤوس العراقيين، كنت ممن يكتب ضد الغزو والاحتلال وسط أجواء رمادية، حتى أن صحيفة رفضت نشر مقالة لأنها تعارض وتنتقد نهج وسياسة رئيس صحيفة أخرى من مشجعي الغزو ومسوقيه. بل إن أحد «مراكز» الدراسات قام بتحليل مقالات لكتاب سعوديين، فلاحظ «فخامة المحلل» أن لي مقالة تتعاطف مع نظام صدام حسين! لم يكن الشعب العراقي أو العراق البلد العربي وإنسانه في الأذهان ولا على البال والخاطر عند ما وصف بالدراسة والدارس! أنت مع أو ضد، سياسة بوش الابن نفسها.
أتوقف دائماً عند مستثمري الموجات، أساتذة الاستثمار، لا شك في أن لهم رأياً آخر الآن أو موقفاً آخر يجري درسه وربما بيعه.
مع اعتراف رموز الحملة المدمرة على العراق بالأخطاء لم نجد عربياً واحداً من المارينز العرب يعترف بخطئه، أستغرب ذلك خصوصاً أن أكبر المستفيدين من غزو العراق وتحطيمه مثل نوري المالكي وغيره ممن جاءت بهم الدبابات الأميركية ينتقدون الغزو والاحتلال، مع أنهم لم يتسنموا السلطة إلا بواسطتها وحمايتها وتدريبها لميليشياتهم.
الغرب ممثلاً بأقطابه الثلاثة أميركا وبريطانيا التي انزاحت قليلاً لتتقدم فرنسا الدور، هم يعترفون بخطأ الأسلوب فقط، لكنهم مستمرون في الغزو، ومثلما كانت هناك طلائع احتلال كالجلبي والمالكي في غزو العراق ثم السيطرة عليه، هناك أمثال لهم في العالم العربي ينتظرون، ما تغيّر هو الأسلوب والأدوات والشعارات فقط لا غير.
????- زائر
رد: أحياناً... كم من جلبي ومالكي في العالم العربي؟
أعداد المشتاقين الجلبيين في الوطن العربي كثيرة جدا والمسرح ضم الكثير
وأصبحت حركاتهم ومواقفهم تنعت باسماءهم
فهناك الجلبيين والمالكيين في العراق والبرادعيين في مصر ولكن ليسوا بكمية جرذان ليبيا الخونة الذي باعوا وطنهم من أجل الكرسي
وأصبحت حركاتهم ومواقفهم تنعت باسماءهم
فهناك الجلبيين والمالكيين في العراق والبرادعيين في مصر ولكن ليسوا بكمية جرذان ليبيا الخونة الذي باعوا وطنهم من أجل الكرسي
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10930
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: أحياناً... كم من جلبي ومالكي في العالم العربي؟
عمرو قذاف الدم كتب:أعداد المشتاقين الجلبيين في الوطن العربي كثيرة جدا والمسرح ضم الكثير
وأصبحت حركاتهم ومواقفهم تنعت باسماءهم
فهناك الجلبيين والمالكيين في العراق والبرادعيين في مصر ولكن ليسوا بكمية جرذان ليبيا الخونة الذي باعوا وطنهم من أجل الكرسي
صدقت يا اخي ...
فلسطيني غزة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1159
نقاط : 11044
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
رد: أحياناً... كم من جلبي ومالكي في العالم العربي؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35273
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» نهاية ربة بيت العالم امريكا و عودة العالم العربي الى سالف مجد ابائه
» بداية تساقط اوراق ما يسمي الربيع العربي على العالم العربي
» مرض الإستنساخ و الإجترار في العالم العربي ..
» مايحدث من فتن في العالم العربي من صنع الدجال
» كشف امر القناصه .... وخطة امريكا في العالم العربي
» بداية تساقط اوراق ما يسمي الربيع العربي على العالم العربي
» مرض الإستنساخ و الإجترار في العالم العربي ..
» مايحدث من فتن في العالم العربي من صنع الدجال
» كشف امر القناصه .... وخطة امريكا في العالم العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي