تذكير للماضي القريب من الواقع الليبي

قبل 45 عاماً ماذا كنتم و الان كيف اصبحتوا و فى الماضي القريب الى اين وصلتوا
بالمجد و الرفاهية.
هل نسيتوا الفقر و القمل و الجدري و الازمه و الامراض الجلدية و البلاوي المختلفة هل نسيتوا الجهل هل نسيتوا انكم حثالة و متخلفين فى نظر الغرب قبل 1969 م ام ان التاريخ انساكم من انتم .
عودوا للماضي قليلاً لتعرفوا من انتم فقط الم تكونوا متخلفين و محتاجين و الشر يأكل بطونكم
و منازلكم لاتنفع للاستعمال البشري و كنتم لاتمتلكون قوت يومكم و كنتم تحت الاحتلال لعقود
كنتم تفتقدون نعمة الكهرباء و الاتصالات و المستشفيات و المدارس و التعليم الراقي و جميع متطلبات الحياة الكريمة
لو رجعنا للماضي القريب كيف كنتم تستحمون كيف كنتم تأكلون كيف كنتم تنامون كيف كنتم تعاملون من انتم فعلاً .
ثلة جحوده حقوده متخلفه و يزدادوا فى التخلف للأسف كل يوم و لماذا هذا الاصرار على ذلك .
لان التركيبة الاجتماعية غير قابلة للتطور تركيبة غريبة الاطوار الا من رحم ربي .
و لو رجعنا للتاريخ نجد ان اغلب المتخلفين و الجهلة ليسوا من اصول ليبيه حقيقيه او انهم جنسوا ايام الاحتلال ليخرجوا علينا اليوم بصفة الخوارج .
و اقول عندما وهب الله ليبيا بشاب غيور له تطلعاته المستقبلية و تملك زمام الامور
فى البلاد كان ديدنه البناء و التطور و اخراج شعبه من الوحل الغارق فيه منذ قرون طامحاً
ان تبقي ليبيا من الدول المتقدمة و خصوصاً بعد ان وهب الله نعمة النفط للبلاد
الم يتغير حال الشعب الليبي من الاسواء الى الافضل الم تنشئ المباني و المساكن بدلاً
من اكواخ الصفيح و الكرتون التى كنتم تقيمون بها لعقود و الان حتى حيواناتكم طورتوا لها سبل معيشتها ببناء صحي متطور و ادخلتوا الكهرباء الى جميع الحظائر هل تنكرون ذلك .
الم تكن افران الخبز تقاد بالخشب و فضلات الحيونات و اليوم تقنية عالية جداً النفط و الغاز
الم يركب جميعكم السيارات الفارهة بدلاً من ركوب الحمير و البغال التى اصبحت من الموروث .
متى عرفتوا ان هناك قارة اسمها اروبا و اسيا و امريكا و دول العالم كنتم لاتعرفونها
و لا فى الاحلام و اليوم اصبحتوا سواح لدي قارات العالم و مالكي للاستثمارات
التجارية فى العالم .
فتحت المدارس فى ربوع البلاد و الجامعات و تم القضاء على الاميه و درستوا كافة العلوم و فى مجالات مختلفة حتى اصبحتم دكاترة و علماء و طيارين و لكم مكانه خاصة فى جميع دول العالم .
عذراً متى عرفتوا دخول دورات المياه الحديثة و كيفية استخدامها و اليوم
دورات مياه و سيراميك و سخانات للمياه بالكهرباء و الطاقة الشمسية و جميع مواد التنظيف
بجميع انواعها حتى وصل الامر بكم لااستخدام البلسم و الانواع المختلفة
عرفتوا المكوي للملابس و تنسيق الالوان و الديكور و مدن الملاهي لااطفالكم و منتزهات الاستجمام و القائمة تطول ربما نحتاج الى كتب كثير لكي نحصي الفرق كيف كنتم و كيف اصبحتوا .
ولكن للاسف شعب جحود تنكر لفضل ذلك الرجل بمواقفه المشهود لها عبر العقود الماضية و لكن البعض منكم لم يستصيغ ذلك التطور المتسارع الوتيرة مما سبب فى ربكة داخلية للتكوينة الاجتماعية المتخلفة اصلاً و من المفترض ان تطوركم كان ببطئ شديد حتى تعرفوا قيمة النعمة التى كنتم فيها و التى افقدتكم صوابكم الى درجة بيع الوطن للخونة و العملاء و هذا هو سليل الخيانة المزروع اساساً فى اجدادكم و ابائكم من قديم الازل فسحقاً لكم من اوغاد حاشا الاحرار منكم .
وليكن فى معلوم الجميع ان الوطنية مزروعة فى رجال من اصلاب رجال و لهم القدرة على انتزاعكم من جذوركم و بتوجيه من قائدنا الاشم البطل المقاوم لكي نعلموكم درس فى الوطنية لاينسي الى جيل الجيل و عبر العقود القادمة و ثقوا و تأكدوا ان الشرفاء فى ليبيا لان يتخاذلوا او يكلوا او يملوا طالما اشباه الرجال على سدت الحكم لاانهم ليسوا قدوة لقيادة الرجال
و قيادة وطن بحجم ليبيا – ليبيا فيها رجال يا اشباه الرجال
و ما انتم الا فئة قليلة من هذا الشعب العظيم و ستعرفون من هم الليبيون الشرفاء قريباً
و قريباً جداً فانتظرونا لااننا قادمون نعم قادمون و واثقون بالنصر
بأذن الله

بارك الله فيك وياريت تجي للمربوعة نبيك

بارك الله فيك واكثر من امثالك هم خونة وليس لهم اي قيمة اخى العزيز

بارك الله فى الجميع و ربما هناك من يعترض على كشف الماضي لايتناسي مرارة العيشة الضنكه فى الماضي القريب و هم من لايحمدون الله و ينكرون نعمة الله عليهم .

بارك الله فيك اخي والله لا تعليق علي هذه التصريحات ...فعلاً هناك اناس ليس بشرفاء ..وفعلاً تنمية الشعوب لا تأتي بين يوم واخر تحتاج الي ميئات السنين ..والاجيال الجديدة ضهرت عليها النعمة فجأة ..فأصبحوا جاثمين..لم يتذوقوا معناة الاجدا ..ولم يتذوقوا ..معناة القائد معمر القذافي هوا ورفاقه طيلة 10سنوات من العمل لتحرير ليبيا ..هم زي الوارث ورث .الوارث مش معرق ولاعارف قيمة اي شيء ..يبيع الارض يبيع كل شيء باش يبي يقلد الاخرين ...لاكن والله والله نحن الاحرار سوف نريهم من هم الوطنيون والشرفاء في هذا الوطن وعن قريب بإذن الله