تلفيقات ، وكذب ونفاق ، لمحاولة عرقلة قرار العودة لتاورغاء ...

كتبت أغلب الصفحات عن الرائد " رحيل " ( ! ) أنه أحد متطوعي القذافي من تاورغاء ، هو الرائد " رحيل بوشيحة " من سكان منطقة طمينه بالقرب من السوق فيها رحيل ضابط بجهاز الشرطة أبان نظام القذافي وليس عسكرياً رحيل تعود أصوله لمدينة زله في الوسط الشرقي الليبي سكن طيمنه من فترة بعيدة وفي سكانه قصة أخرى عندما رحل بعض من أهالي زلة عند اكتشاف النفط في منطقتهم وأعطوا مزارع وأراضي في طمينه والدافنيه وقصر أحمد رحيل وعائلته بقى في طمينه فترة الأحداث الإ أنه نزح إلى تاورغاء نتيجة للقصف من داخل مصراته على المنطقة ونزح خلال شهر أبريل ( 4 ) سنة 2011 ومكث في تاورغاء فترة وجيزة خرج رحيل إلى طرابلس بقى هناك مدة طويلة ، تم القبض عليه من قبل مليشيا أنباء " بن عيسى " والكل يعرفهم واصطحبوه إلى مصراته منذ أكثر من شهر ونصف ومن ثم أعلن أنه تم القبض عليه منذ ( 4 ) أيام فقط ( ! ) ...
بالنسبة للكشف عن المقبرة لها عدة اعتبارات ومنها هذه النقاط :
-أثناء قصف ثوار مصراته لمدينة تاورغاء في أحداث الثورة كانت تسقط الكثير من القذائف على الأحياء السكنية مثل " علام ، وحي اللثامة ومنطقة الوطنية وحي الكوشة والمنطقة المحاذية لمحطة الوقود على الطريق الساحلي كلها كانت تقع عليها القذائف بوابل كبير وفقد فيها الكثير من الأهالي ذويهم نتيجة القصف ...
في شهر مايو 2011 تم الهجوم على تاورغاء بمنطقة علام حيث قتل العديد من الأهالي وتم خطف العديد من الشباب الذين هم مفقودين ليومنا هذا وبقى حي علام خالي من السكان طيلة الحرب إلى تهجير مدينة تاورغاء ومن تم بدأ سقوط القذائف يقترب إلى وسط المدينة وبالقرب من منبع عين تاورغاء وفي يونيو 2011 سقط صاروخ جراد على عائلة " سالم بشير الرويلي وتوفيت " زوجته وأبنائه الثلاثة " وكان جزء كبير من زوجته قد تهشم وتمزق أحد الأولاد على جسده بكثرة " مشهد مروع "
أستمر القصف ولكن بحمد الله كان يسقط في أماكن مفتوحة إلى حين يوم 28 . 06 . 2011 م حيث سقط وابل كثير من صواريخ الجراد والراجمات والهاون على منطقة الوطنية وحي ما يعرف بشعبية السارة حيث لقي حتف كلاً من " عائلة فرج رمضان فرج الله وزوجته وابنه إسلام وأبنه رمضان وأخ الزوج محمد رمضان وكانت الإصابات مباشرة وكسرت جمجمة فرج وزوجته وخروج أحشاء أبنه أسلام وثم دفنه بملابسه هو وأخيه والزوجة والأب " وفي نفس القصف توفي أيضاً من الشباب " طارق قاسم ، وسالم ونيس الجلاب ، وكانت هناك إصابات لحوالي 23 شخص أخر تراوحت بين البليغة والطفيفة وفي تلك الجنازة في مقبرة السيدة عائشة كان العدد الذي تم دفنه حوالي 11 جثة بالإضافة إلى بعض الوفيات الأخرى ... هنا وهناك نتيجة قصف ولكن الوفاة لم تكن في نفس اليوم ... أستمر القصف من جهة مصراته على المدنين في تاورغاء وكان هناك تحليق كثيف لطيران حلف الناتو في المنطقة بدون انقطاع وفتح مساندة جوية للثوار لقصف المنطقة إلا أن القذائف التي كانت تسقط على المدنيين بدون تمييز وأستمرت المعاناة إلى حين بلوغ شهر رمضان وكان هناك نقص شديد وشبه معدوم للبنزين في المنطقة زيادة على قصف الطيران وانقطاع الكهرباء لمدة تفوق الــ 5 أيام متواصلة وحين يتم إصلاحه ما على طائرة من طيران الناتو إلا بقصف برج من أبراج التوتر العالي لتعود المعاناة من جديد ... وفي يوم 11 أغسطس ( 8 ) 2011 اجتاحت كتائب من مصراته المنطقة مدعومة بكتائب من شرق ليبيا وغطاء جوي من حلف الناتو وعلى أن المدينة خالية من المدنيين وكان القصف في كل مكان وفي أي اتجاه حاول الأهالي الفرار من موقع الاشتباكات وبعد يوم حاول الأهالي العودة إلى بيوتهم لكن فوجؤ بكتائب من مصراته تمنعهم من العودة وتقتل كل من هو في طريقها حتى من النساء ، قتل العديد من الناس في الطريق ما يعرف بالسبخة الواصلة خلف بوابة ما يتعرف بــ 14 من جهة البحر حيث سقطت القذائف على الأهالي هناك ومقتل على إثرها العديد ولم يتمكن الناس من دفن ذويهم بالطريقة المتعارف عليها ومنهم من بقت جثثه ملقاة على الطريق وبين الأشجار والحراشف ولم يتمكن أحد من العودة لمعرفة ماذا حدث للبقية وفي اول إحصائية أستشهد أثناء النزوح ما يقارب عن 74 شخص من أطفال ونساء وشيوخ وعجائز ويذكر ان إحدى العجائز عرقت في السبخة ولم يتم إخراجها ليومنا هذا ولا يعرف مصيرها ومن خلال ما سلف ذكره في قصفة من قصفات حلف الناتو سقط على إثرها يوم 11 . 08 . 2011 م الشباب التالي ذكرهم ...
1- صلاح أحمد القذافي .
2- محمد الهمالي موسى .
3- عبدالسلام صالح لبن .
والعديد من الشباب الذين لقوا حتفهم أيضاً لكن لم يسع الوقت لدفنهم بطريقة صحيحة من أبناء تاورغاء الأسماء التي ورد ذكرها أعلاه توفوا يوم 11 صباحاً وتم التوجه بهم لدفنهم في مقبرة السيدة عائشة ونتيجة للاشتباكات وكثرة وابل الرصاص والقذائف وقتل كل ما هو يتحرك تم دفن هؤلاء الشباب بطريقة مستعجلة وبملابسهم ونتيجة لتمزق الملابس واختلاطها بالأعضاء الممزقة للمتوفى وحسب رواية أحد الأشخاص ممن كانوا في مسرح الدفن جاءت سيارة عسكرية من الكتائب امرت هؤلاء بدفن الجثة التي ظهرت مغطاة ببطانية " حمراء اللون " وسأل أحدهم من هذا وكيف سنكتب أسمه على القبر فأعطوه ورقة قصيصة فيها أسم المتوفى ونفس الشيء نتيجة لتمزق الجثة قاموا بدفنه بطريقة سريعة بالبطانية بدون صنع قبر له على شاكلة باقي القبور وبعدها قام أحدهم بوضع بعض الأسمنت على القبر لنقش أسم الفقيد الذي تم بعد ذلك إبلاغ أهله من منطقة بن جواد على وفاته وتقبلوا أهله العزاء فيه ...
لكن هنا نضع العديد من التسألات على وجود مقبرة جماعية في مقبرة تاورغاء الرئيسية .
-كيف لأهالي تاورغاء أن يدفنوا أناس قتلى في مقبرة عامة وبالطريقة التي يقولها هؤلاء ...
-المدينة هجرت منذ يوم 11 أغسطس 2011 وبقت خالية وتحت سيطرة مليشيات مصراته التي لها باعً طويل وتاريخ مشرف في التعذيب والقتل سواء من تاورغاء أو غيرها وأخرها جثث أبناء بني وليد ...
-وحين بقت المنطقة خالية حدثت الكثير من الأشتبكات مع الكتائب والمدينة خاوية وخالية من الأهالي ومنعت المليشيات حتى المنظمات الدولية من التجول أو التحرك إلى المنطقة لمعاينة بعض الأماكن ومنها المقبرة العامة ...
-على وزارة الجرحى والمفقودين أخد عينات أيضاً من أهالي تاورغاء ممن لهم أبناء مفقودين وماتوا تحت التعذيب ولم يتم التعرف على ذويهم منذ فترة ...
- لماذا اختارت مصراته ومجلسها هذا التاريخ لتعلن عن مقبرة جماعية بداية في السبخة بعدها تحول وانحرف الخطاب إلى المقبرة العامة بالمدينة التي تقبع تحت سيطرة مليشيات مصراته منذ حوالي السنتين ...
-لا شك محاولة تطويق منطقة تاورغاء بالكامل أبتداً من المقبرة لثني الأهالي عن العودة في الموعد الذي أعلن عنه وهو في يوم 25 يونيو 2013
-على الجهات المحلية والدولية تحمل مسؤولياتها إتجاه هذه المسألة التي ليس لها إلا الصيت الإعلامي ومحاولة تشويه لأهالي تاورغاء بدون انتظار النتائج عن المخبر الجنائي وغيره من الجهات ذات الاختصاص
- حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلم أو خبئ كلمة حق ...

لا حول ولا قوة إلا بالله والله تقول مش في ليبيا هذا كله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم هما والناتو اللي معاهم وربي يأخذ الحق فيكم إن شاء الله

هلنا تاورغاء لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

هم يحاولون العرقلة بكل الوسائل لكن التاورغيون راجعون رغم انوفكم يا يهود مزراطة .

والله يا يهود مصراته لولا كلاب الشرق و الناتو ماتطلعوا حتى من حيشانكم ياكلاب انى نعرف شباب تاورغا كلهم متدربيين فى الجيش وتعرفوا كان ايروحوا لتاورغا كيف يصطادوكم ياكلاب