تجربة شخصية لشاب فى رحلة من التغريرالى الانقاذ الى مقاومة الناتو ومازال على العهد

[right]نظيـــم القاعــــدة مفتـــاح الدخــول إلى الجنــة!!

تجربة شخصية:

بسم الله الرحمن الرحيم
"قال صلى الله عليه وسلم"

(َبدأ ﺍﻹِﺳْﻼﻡُ ﻏَﺮِﻳﺒًﺎ ، ﻭَﺳَﻴَﻌُﻮﺩُ غريبا ﻛَﻤَﺎ ﺑَﺪَﺃَ، ﻓَﻄُﻮﺑَﻰ ﻟِﻠْﻐُﺮَﺑَﺎﺀِ)

كنت أستمع زمان لقناة الجزيرة
(قناة الخنزيرة) و هي تتقيأ على مسامعنا ليل نهار

(تجزئة المجزء وتفتيت المفتت،
وأكلت يوم أكل الثور الأبيض، وسقوط ورقة الثوث) إلخ..

لم يخطر ببالي يوما بإنها كانت تبعث برسائل تحذيرية كالتي على علب السجائر
(التدخين ضار بالصحة ويسبب الوفاة)
وكانت تسوق (لتنظيم القاعدة) وتبث أشرطة "أسامة بن لادن" بأوامر من الCIA ليجد هذا التنظيم الشيطاني تعاطف لدى البسطاء المغبونين الغيورين على الإسلام أو هكذا كنت أظن لصغر سني حينها، كنت متعاطف جدا مع القاعدة لدرجة إنظمامي لهذا التنظيم الخبيث عن طريق أحد الأصدقاء الدارسين في السعودية، كان يأتيني بكتب الوهابية التي تحرض على الجهاد ومواعظ وتسجيلات وأناشيد حماسية وبطولات قيادات القاعدة الذين أقتديت وتأثرت بهم كثيرا وكان قدوتي أحد قادة القاعدة الذي إغتالته الإستخبارات الروسية في الشيشان (سامر بن صالح بن عبد الله السويلم الملقب بخطاب) وكنت أقلده حتى في الشكل ،وأستمر تجرعي لسم القاعدة حتى بدأ التحضير لغزوا العراق من قبل أمريكا والتحالف الشيطاني (الناتو) و وجدت ظالتي في هذا الغزو ،لا أخفيكم سرا بأن (جهاز الأمن الخارجي) للجماهيرية العظمى أعلن عن فتح باب التطوع للقتال في العراق ضد أمريكا وقوات التحالف وتنادت المثابات الثورية بتسجيل أسماء الراغبين بالجهاد في العراق، ولكني أبيت أن أسجل ضمن (قوائم الأمن الخارجي) لإعتقادي حينها كما إعتقاد كثيرين من الجهاديين بأنه سيتم إعتقالنا من قبل السلطات الليبية، وذهبت برفقة (شخصين من المغرر بهم) المنظمين للقاعدة وكان أحدهم على إتصال بشخص في "سورية" سافرنا و وصلنا إلى سورية تحديدا محافظة (الحسكة)
بتاريخ 29-3-2003، وهنا بدأت تتضح الصورة تماما ساطعة جلية ،عند وصولنا إلى الشخض الذي سيدخلنا للعراق كنا نظن بأنه شيخ تقي، وإذا به شخص ليس من الإسلام أو الجهاد في شيء شخص عراقي من الموصل ملقب (بأبو ذر) هيئته بدوية يقال بأنه أستاذ تاريخ، وفر لنا الإقامة وإحتياجاتنا كان يتحدث معنا عن إنشائه لشركة نقل وعن الأمور الدنيوية ، وعندما يأتيه (إتصال) يبتعد عنا قليلا وكنا نسترق السمع كان يتحدث باللغة العربية ،ويكثر الإماء برأسه، ومن خلال إستماعنا له فهمنا أنه سيستلم مبلغا من المال، وطلب منه أن يقوم بتحضيرنا لمقابلة شخص قال لنا ستقابلون شيخ سيوهيئكم للجهاد وعن فوائد الجهاد وما إلى ذلك ، بقينا حوالي ثلاثة أيام وأتى هذا "الشيخ" كان شخص سوري هيئته عادية أتنى على الشباب الليبي وبأن الليبين من أشرس المقاتلين وبأنهم أسود معارك وما إلى ذلك ،"رفع معنويات" (يرقي فينا ع البوكة) وسألنا هل أنتم متدربون على السلاح رد أحد الشباب (الله يبارك في الخدمة الوطنية) لم يفهم كرر له "التدريب العسكري العام" قال جيد جدا، قال ليس مطلوب منكم أن تقاتلوا!! لم نفهم قلنا له نحن أتينا للجهاد قال نعم قال ألستم أتيتم طلبا للشهادة قلنا أتينا لرفع الظلم وأعلى كلمة الله ودفع الغزاة عن ديار المسلمين،قال سنقوم بتدريبكم لتكونوا إستشهاديين "إنتحارين" والشهادة مطلب كل مسلم وتحدث عن فضل الشهادة وعلوا مكانتها في الجنة ، وطلب منا أن يأخذ جوازات السفر وأن نقوم بتحضير أنفسنا لدخول العراق وإذا لدينا أي عملة أن يأخذها مع جوازات السفر، أخذ الجوازات " هنا إنتابني شعور غريب!!" ، قال سأتيكم صباحا وخرج ، لم أنم أو ينام أحد من رفاقي تشاورنا وتحاورنا وتجادلنا طيلة الليل وصلنا إلى قناعة أن هؤلاء الأشخاص يتلاعبون بنا ،وصلنا إلى أن نهرب منهم وأن نعود إلى "ليبيا" ولكن كيف نعود وقد أخذ جوازتنا ،قال أحد الرفاق ليس لدينا حل إلا أن نسلم أنفسنا إلى "المكتب الشعبي الليبي" السفارة وليحدث ما يحدث تردد رفيقنا الذي أحضرنا حاول أن يثنينا وأن نعدل عن قرارنا لكن هي هات بعد أخذ ورد وافق أن يعود معنا هربنا و وصلنا إلى السفارة وتم إستدعاء أحد ضباط (الأمن الخارجي) قام بالدردشة والتحقيق معنا وعقبها وبخنا وإحتزجنا وقاموا بترحيلنا إلى "ليبيا" وتم إعتقلنا في طرابلس "أحد مقرات الأمن الخارجي" وأتوا مجموعة من ضباط "الإستخبارات والأمن الداخلي" وأتى شيخ فاضل تحاورنا معه و بقينا ما يقارب عن شهرين ثم أطلقوا سراحنا وبقى أحد رفاقي الذي كان يدرس في "السعودية" حوالي ثلاثة سنوات وخرج سنة 2006 لم أتواصل معه حتى وقعت المؤامرة على ليبيا وغزأ الناتو ليبيا فإنظم إلى القاعدة وقاتل مع(مرتزقة الناتو) و قتل في مدينة "سرت في منطقة الزعفران" مات وهو يقاتل تحت راية "الناتو الكافر"
ورفقي الأخر أثناء الحرب من جماعة "ألزم بيتك" بعد إحتلال ليبيا إنظم
(للجنة الامنية العليا،الإرهابية) وإنظم إلى أوقاف شيوخ الظلال وهو من يعين المشائخ في المساجد،
والشيخ الذي نصحني وحاورني وكان سبب إطلاق سراحي تواصلت معه عقب إطلاق سراحي وأصبحنا أصدقاء وأصبحت بيننا علاقات إجتماعية، ورجعت على يديه بفضل الله إلى جادة الصواب هذا الشيخ الفاضل حاليا أسير عند (مرتزقة الناتو) أسأل الله أن يفك أسره وباقي أسرانا من أبطال "الشعب المسلح"
كان لي شرف الجهاد والقتال ضد (الناتو ومرتزقته) في عدة جبهات إلى أن شاء الله وقاتلت إلى جانب سيدي الشهيد الصائم وإلى جانب الأسد الشهيد البطل (المعتصم بالله) في معارك سرت .

وبإذن الله لن نخذل شهدائنا الأبطال وإن على الدرب سائرون إلى أن يشاء الله .
حتى أخر قطرة دم وأخر طلقة والله وملائكته خير شاهد

أخوكم في الله: سليل الأشراف
----------------------------------------
المصدر عيون المقاومة

كما كنا محتاجين لعرض قصص هؤلاء الاشخاص في حينها ووقتها واخد العظة والعبرة
لان التجارب الواقعية تأتيرها على الناس اقوى واعمق من المحاضرات التوعوية
تبته الله على الحق ورزقه بما يحب ويرضى
قدر الله وماشاء فعل

الله أكبر فوق كيد المعتدي .

رائع أخي جماهيري ونقل موفق بارك الله فيك .

ويا سليل الاشراف يا قدوتنا أنت مثال للمسلم الناضج العاقل الذي لم يطيش عقله وثبته الله على الحق ندعوا الله أن يثبتنا جميعا على درب النضال والكفاح حتى تحرير أرضنا .

نعم هذه القصص الحقيقية مؤثرة للشباب متع سراويل الطايحة متعين اللجنة الامنية ..لازم يفهموو حجم تجنيدهم لقتال مع الناتوا الكفار..