اسماعيل القريتلي عضو جماعة الاخوان القطبيين وسكرتير ليبيا الغدر ينضح برسالة مفتوحة الى رئيس حكومة النظام المليشياوى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسماعيل القريتلي عضو جماعة الاخوان القطبيين وسكرتير ليبيا الغدر ينضح برسالة مفتوحة الى رئيس حكومة النظام المليشياوى
إسماعيل القريتلي : خيارات زيدان في ظل الخلاف مع تحالف القوى الوطنية
قد تشير تصريحات رئيس تحالف القوى الوطنية الدكتور محمود جبريل التي جاءت في سياق لقاء بثته قناة العاصمة المقربة من التحالف ويرأس مجلس إدارتها السيد جمعة الاسطى القيادي في التحالف أيضا إلى أن شهر العسل بين التحالف ورئيس الحكومة السيد علي زيدان قد شارف على الانقضاء وربما ينتهي إلى طلاق لا أخال أنه سيكون بائنا.
وتؤكد أحاديث سابقة لجبريل وأخرى لشخصيات فاعلة في التحالف على أنهم يسيرون نحو عقد العزم للاعتراض على أداء حكومة زيدان خاصة أن قانون العزل السياسي سيطال عددا من وزراء التحالف ووكلاء الوزراء أو مقربين منه وهذا ما يضعف من فاعلية التحالف داخل الحكومة بل وقد ينتهي إلى استبدال الوزراء والوكلاء بمستقلين أو مقربين من المختلفين السياسيين مع التحالف.
وفي حال اتسع الخرق على راقع العلاقة مع التحالف يكون زيدان فقد حليفه السياسي ولم يبق له إلا حلفه القبلي والجهوي المرتكز على العلاقة مع آل سيف النصر في الجنوب ومحاولاته التأسيسية بخصوص علاقاته مع بعض وجهاء المنطقة الشرقية خاصة المنادين بالنظام الفيدرالي.
كذلك يواجه زيدان إشكالا في بناء علاقته مع مصراتة وفي طرابلس بسبب اعتماده الأساسي على تحالفه مع التحالف الأمر الذي حمله توترات العلاقات بين التحالف ومصراتة وبعض من مناطق طرابلس الأكثر تأثيرا وانتماء للثورة.
ولا تختلف علاقة رئيس الحكومة مع الثوار عن علاقته بمصراتة حيث برز في عديد من التصريحات والإجراءات في مظهر الرافض لهم الداعم لسياسات مناؤيهم للحد الذي اعتقد فيه بعض قيادات الثوار بتنفيذ مخطط يهدف إلى إقصائهم وإظهارهم خاصة بعد حديثه المضطرب عن الاستعانة بالقوة الدولية أو الناتو لفرض الأمن في البلاد. والأمر ليس ببعيد في علاقته مع مفتي الديار الدكتور الصادق الغرياني.
هكذا يبدو تموضع رئيس الحكومة محاولات مستمرة للمحافظة على علاقته مع التحالف مما سبب له اختلالا في توازن العلاقات ساهم في بروز شخصيات محسوبة على النظام السابق ومنظومته السياسية والمالية والاجتماعية تدور حول زيدان مما سهل على خصوم التحالف ورافضي عودة النظام السابق حسبته على الاتجاه المناهض لارتدادات التغيير المتوقع بعد الثورة المسلحة في ليبيا.
وليس بعيدا عن تموضعه الداخلي في مشهد السياسة والعلاقات دافع زيدان عن تموضع آخر في علاقاته خاصة مع فرنسا وميله لدعم الدور الفرنسي في مالي وربما أدى ذلك لامتعاض ألمانيا البلد التي قضى فيها زيدان فترة اغترابه عن ليبيا.
في مقابل ذلك يؤسس زيدان تفاهما نسبيا مع مجموعات سياسية ربما ناصبها سابقا بعض الخصام بتأثير من التحالف ولموقفه الشخصي (التاريخي) تجاه تلك المجموعات خاصة العدالة والبناء حيث يراه رئيس الحكومة يعكس الرؤية السياسية لحركة الإخوان المسلمين وحزب الجبهة الوطنية التي يختلف تاريخيا مع شخصيته التاريخية ومؤسس الجبهة قبلا الدكتور محمد المقريف.
هنا يصبح زيدان أمام خيارات أولها الاستمرار في التمسك بعلاقته مع التحالف وبعض من يحسب على المنظومة السابقة لنظام القذافي أو أن يتجه لاستكمال نواقص علاقاته مع من تحمل خصومات التحالف معهم من خلال رؤية ترميمية تعتمد الاعتراف بالتغيير المترتب على الثورة وبالتالي يفعل المؤسسات المراقبة للفساد ويدعم تفعيل قانون العزل السياسي. وتنمية العلاقة مع مصراتة باعتبارها أحد أهم مدن الثورة ويعمل على دعم علاقاتها مع بقية مناطق ليبيا دون السعي إلى تحمليها مسؤولية أحداث ترتبت على السياق الثوري في ليبيا خاصة ما يتعلق بتاورغاء. والأمر ذاته يكرره مع مناطق طرابلس المعروفة بخلوصها الثوري مثل تاجوراء وسوق الجمعة وفشلوم وغيرها.
ويعيد فتح حوار يهدف إلى مأسسة الثقة بينه والثوار الذين يطالبون بأجهزة تراقب الفساد والأداء الحكومي وتدعم تأسيس الجيش والشرطة على رؤية وطنية والتعاون مع هيئة شؤون المحاربين في مشاريعها المتعلقة بدمج الثوار في المجتمع والدولة.
وسياسيا يمكل لزيدان أن يجعل العلاقة مع العدالة وحزب الجبهة والاتحاد من أجل الوطن داعما لأداء حكومته شريطة أن يوسع من علاقة الشراكة كما يعمق العلاقة مع كتلة المستقلين الأكبر في المؤتمر تجمع الوفاء للشهداء.
ويبقى لزيدان خيارات إعادة تحالفاته الجهوية والقبلية دون أن تؤثر على علاقته مع سيف النصر ولكن لا تجعلها حجر الزاوية بل تحدث من خلال توسيع العلاقات توازنا يخفف من التأثير الجهوي الأحادي عليه.
أما إن عجز زيدان في إعادة بناء تموضعه في مشهد السياسة والعلاقات فقد يجد نفسه قريبا مضطرا إلى كتابة استقالته بيده والخروج من ديوان رئاسة الحكومة الذي قد يعني خروجه من المشهد السياسي وصعوبة بناء مشهد تالي تتوافر فيه التناقضات التي مكنت زيدان من اعتلاء كرسي الوزير الأول.
----------------------------
المصدر : المنارة للاعلام /الناطق الرسمي بإسم الاخوان القطبيين فى ليبيا
قد تشير تصريحات رئيس تحالف القوى الوطنية الدكتور محمود جبريل التي جاءت في سياق لقاء بثته قناة العاصمة المقربة من التحالف ويرأس مجلس إدارتها السيد جمعة الاسطى القيادي في التحالف أيضا إلى أن شهر العسل بين التحالف ورئيس الحكومة السيد علي زيدان قد شارف على الانقضاء وربما ينتهي إلى طلاق لا أخال أنه سيكون بائنا.
وتؤكد أحاديث سابقة لجبريل وأخرى لشخصيات فاعلة في التحالف على أنهم يسيرون نحو عقد العزم للاعتراض على أداء حكومة زيدان خاصة أن قانون العزل السياسي سيطال عددا من وزراء التحالف ووكلاء الوزراء أو مقربين منه وهذا ما يضعف من فاعلية التحالف داخل الحكومة بل وقد ينتهي إلى استبدال الوزراء والوكلاء بمستقلين أو مقربين من المختلفين السياسيين مع التحالف.
وفي حال اتسع الخرق على راقع العلاقة مع التحالف يكون زيدان فقد حليفه السياسي ولم يبق له إلا حلفه القبلي والجهوي المرتكز على العلاقة مع آل سيف النصر في الجنوب ومحاولاته التأسيسية بخصوص علاقاته مع بعض وجهاء المنطقة الشرقية خاصة المنادين بالنظام الفيدرالي.
كذلك يواجه زيدان إشكالا في بناء علاقته مع مصراتة وفي طرابلس بسبب اعتماده الأساسي على تحالفه مع التحالف الأمر الذي حمله توترات العلاقات بين التحالف ومصراتة وبعض من مناطق طرابلس الأكثر تأثيرا وانتماء للثورة.
ولا تختلف علاقة رئيس الحكومة مع الثوار عن علاقته بمصراتة حيث برز في عديد من التصريحات والإجراءات في مظهر الرافض لهم الداعم لسياسات مناؤيهم للحد الذي اعتقد فيه بعض قيادات الثوار بتنفيذ مخطط يهدف إلى إقصائهم وإظهارهم خاصة بعد حديثه المضطرب عن الاستعانة بالقوة الدولية أو الناتو لفرض الأمن في البلاد. والأمر ليس ببعيد في علاقته مع مفتي الديار الدكتور الصادق الغرياني.
هكذا يبدو تموضع رئيس الحكومة محاولات مستمرة للمحافظة على علاقته مع التحالف مما سبب له اختلالا في توازن العلاقات ساهم في بروز شخصيات محسوبة على النظام السابق ومنظومته السياسية والمالية والاجتماعية تدور حول زيدان مما سهل على خصوم التحالف ورافضي عودة النظام السابق حسبته على الاتجاه المناهض لارتدادات التغيير المتوقع بعد الثورة المسلحة في ليبيا.
وليس بعيدا عن تموضعه الداخلي في مشهد السياسة والعلاقات دافع زيدان عن تموضع آخر في علاقاته خاصة مع فرنسا وميله لدعم الدور الفرنسي في مالي وربما أدى ذلك لامتعاض ألمانيا البلد التي قضى فيها زيدان فترة اغترابه عن ليبيا.
في مقابل ذلك يؤسس زيدان تفاهما نسبيا مع مجموعات سياسية ربما ناصبها سابقا بعض الخصام بتأثير من التحالف ولموقفه الشخصي (التاريخي) تجاه تلك المجموعات خاصة العدالة والبناء حيث يراه رئيس الحكومة يعكس الرؤية السياسية لحركة الإخوان المسلمين وحزب الجبهة الوطنية التي يختلف تاريخيا مع شخصيته التاريخية ومؤسس الجبهة قبلا الدكتور محمد المقريف.
هنا يصبح زيدان أمام خيارات أولها الاستمرار في التمسك بعلاقته مع التحالف وبعض من يحسب على المنظومة السابقة لنظام القذافي أو أن يتجه لاستكمال نواقص علاقاته مع من تحمل خصومات التحالف معهم من خلال رؤية ترميمية تعتمد الاعتراف بالتغيير المترتب على الثورة وبالتالي يفعل المؤسسات المراقبة للفساد ويدعم تفعيل قانون العزل السياسي. وتنمية العلاقة مع مصراتة باعتبارها أحد أهم مدن الثورة ويعمل على دعم علاقاتها مع بقية مناطق ليبيا دون السعي إلى تحمليها مسؤولية أحداث ترتبت على السياق الثوري في ليبيا خاصة ما يتعلق بتاورغاء. والأمر ذاته يكرره مع مناطق طرابلس المعروفة بخلوصها الثوري مثل تاجوراء وسوق الجمعة وفشلوم وغيرها.
ويعيد فتح حوار يهدف إلى مأسسة الثقة بينه والثوار الذين يطالبون بأجهزة تراقب الفساد والأداء الحكومي وتدعم تأسيس الجيش والشرطة على رؤية وطنية والتعاون مع هيئة شؤون المحاربين في مشاريعها المتعلقة بدمج الثوار في المجتمع والدولة.
وسياسيا يمكل لزيدان أن يجعل العلاقة مع العدالة وحزب الجبهة والاتحاد من أجل الوطن داعما لأداء حكومته شريطة أن يوسع من علاقة الشراكة كما يعمق العلاقة مع كتلة المستقلين الأكبر في المؤتمر تجمع الوفاء للشهداء.
ويبقى لزيدان خيارات إعادة تحالفاته الجهوية والقبلية دون أن تؤثر على علاقته مع سيف النصر ولكن لا تجعلها حجر الزاوية بل تحدث من خلال توسيع العلاقات توازنا يخفف من التأثير الجهوي الأحادي عليه.
أما إن عجز زيدان في إعادة بناء تموضعه في مشهد السياسة والعلاقات فقد يجد نفسه قريبا مضطرا إلى كتابة استقالته بيده والخروج من ديوان رئاسة الحكومة الذي قد يعني خروجه من المشهد السياسي وصعوبة بناء مشهد تالي تتوافر فيه التناقضات التي مكنت زيدان من اعتلاء كرسي الوزير الأول.
----------------------------
المصدر : المنارة للاعلام /الناطق الرسمي بإسم الاخوان القطبيين فى ليبيا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15503
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: اسماعيل القريتلي عضو جماعة الاخوان القطبيين وسكرتير ليبيا الغدر ينضح برسالة مفتوحة الى رئيس حكومة النظام المليشياوى
مشكور أخي جماهيري
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35273
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: اسماعيل القريتلي عضو جماعة الاخوان القطبيين وسكرتير ليبيا الغدر ينضح برسالة مفتوحة الى رئيس حكومة النظام المليشياوى
شكرا لك على هذا الموضوع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر
فهد الخالدي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2793
نقاط : 12550
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
مواضيع مماثلة
» القاعدة تتحالف مع المزاريط ضد بنى وليد وتدعمهما حكومة النظام المليشياوى ومؤتمرها وبتواطوء من اخوان ليبيا / الهدف المشترك الاستيلاء على ليبيا وطرد اهلها الاصليين منها
» نشطاء ضد العدوان على ليبيا يبعثون برسالة مفتوحة إلى وزير الدفاع البلجيكي
» النظام المليشياوى فى ليبيا هونظام حكم من الاشباح
» خطة الاخوان القطبيين للاستيلاء على ليبيا وتسليمها لعاق ابيه
» المصاريت يشكلون مجلس للاستيلاء على ليبيا بالتعاون مع الاخوان القطبيين والقاعدة
» نشطاء ضد العدوان على ليبيا يبعثون برسالة مفتوحة إلى وزير الدفاع البلجيكي
» النظام المليشياوى فى ليبيا هونظام حكم من الاشباح
» خطة الاخوان القطبيين للاستيلاء على ليبيا وتسليمها لعاق ابيه
» المصاريت يشكلون مجلس للاستيلاء على ليبيا بالتعاون مع الاخوان القطبيين والقاعدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي