ما ذا علينا إذا فسا: لزيداني أو مسأ ; الفرنسي
صفحة 1 من اصل 1
ما ذا علينا إذا فسا: لزيداني أو مسأ ; الفرنسي
الكاتب والصحفي محمد الأمين ولد سيد أحمد
ردا علي وزيرالإعلام لليبي
تعيش الجماهيرية العربية الاشتراكية الليبية الثورية العظمي اليوم زمنا استثنائيا بكل المقاييس يحتاج خروجا على النص وخروجا على القانون وخروجا على المألوف .. يحتاج مفردات جديدة ومنطقا جديدا .. يحتاج تعبيرا أكثرا شغبا وتمردا على الرتابة .. يحتاج نصوصا ترفض المحظورات وتتحدى الممنوعات.. يحتاج عقولا جديدة تعيد للمفاهيم صدمتها وللفهم نزقه وللتفهم بعض كبريائه. تماما كما جاء في مقالاتي الماضية في المواقع المختلفة ".
مسكينة هي الجماهيرية حين تتقزم العقول فيها إلى حد خلع وزيرها بد لة وطنيته استعدادا لمنازلة كاتبا مثلي ينتمي إلى العروبة والمهنية في الإعلام ، بأضيق عبارة جهوية "للبيت رب يحميه"!
لقد كنتُ ممن ساقهم الفراغ يا سعادة الوزير، إلى قراءة مقالك فقرأت نصا جسورا تم فيه توظيف الرموز التاريخية بتناغم بديع مع المشهد الحياتي المخجل لكاتب متحكم تتقطع أوصاله ألما لإذلال أهله في بنغازي و سبها و طرابلس مرورا بحملة إغتصابات في صرمان و سرت وإختطاف في بن وليد لا شماتة بهم.. وكنتُ ممن ساقتهم الأقدار إلى قراءة مقالكم المؤسف، المبرر لهذا الإذلال بأن "مهرجاناتكم الليلية وخطاباتكم كان لهما ما قبلهما وسيكون لهما بإذن الله تعالى ما بعدهما" (لا قدر الله) إمعانا في التزلف وتفننا في التلذذ بالاحتقار..
لقد كنتَ مقنعا و"وفيا" لا شك بما يكفي لإسكات كاتبا مثلي حين قلت: "أبشرك يا محمد الأمين أن البلاد بخير وأن أهل ليبيا على رأس الدرب تسير". ربما، لكنك كنت ستكون أروع لا شك لو قلت "على رأس الكلب تسير".. وكنت ستكون أصدق بكل تأكيد لو قلت "على رأس الكذب تسير".. ولا أدري في الحقيقة عن أي درب تتحدث،
فالنص شديد التوتر والتزلف والتعصب "للبيب" ولخطاب رئيس المذل، على حساب الوطن المختطف والمواطن المحتقر أكثر من أي كلب وأي ذئب، حتى لا تعتبرها إساءة إلى "بيتك المحمي" أكثر من أي بيت أعزل على امتداد الجماهيرية !
ليس من عادة من يخاف أويطمع أن يدافع عن الكرامة. فتذكر المعايير التي تم اختيارك على أساسها يا معالي الوزير، لتشكر من يتهكمون من مقالك؛ فليس من مصلحتك أن تكون بطلا في ملحمة البطل الأوحد .. وليس من مصلحتك أن تكون أكثر فصاحة من فخامة رئيس .. وليس من مصلحتك يا معالي الوزير أن تكون "ربا يحميها" وقد نسيت "بالتوجيهات النيرة لفخامة رئيس "..
تذكر يا معالي الوزير أنك فضلت أن تكون كلبا لفخامة رئيس وهو كلب للصهاينة (أكرمك الله) على أن تكون مجاهدا عظيما من مدينة بنغازي أو مناضلا افتراضيا من مصراته أو حتى مواطنا مطحونا من هذا البلد الطيب.
بالأمس يا معالي الوزير المحترم، حين كنت تكتب ردك الغاضب علي غيرة (نصدقها) على الوطن، اعترف فخامة رئيس بمسؤولية الدولة عن جرائم كلابها وبعودة جميع مواطنيها وكل جيرانهم وأصدقائهم ومعارفهم الطيبين (دفعا للشبهات وقطعا للنباح) ولم يطالب حتى باعتراف فرنسا بقتل آلاف شعبنا التي تم ذبحها أمام المارة وشيها في الأفران على أيادي فرنسا و إيطاليا وقطر تلك الحكومة الماسونية ، ونحن في انتظار رد معاليكم الغاضب ـ كما عهدناكم ـ على تمادي فخامة رئيس في احتقار شعبنا المجاهد، فكم سننتظر مجيء رد معاليكم، إذا كان ما زال "للبيت رب يحميه"؟
واحذر يا معالي الوزير، أن تذكرنا بالبيت والمثل العربي القديم:
أربٌّ يبول الثُّعلبان برأسه لقد ذلَّ من بالت عليه الثعالبُ
ردا علي وزيرالإعلام لليبي
تعيش الجماهيرية العربية الاشتراكية الليبية الثورية العظمي اليوم زمنا استثنائيا بكل المقاييس يحتاج خروجا على النص وخروجا على القانون وخروجا على المألوف .. يحتاج مفردات جديدة ومنطقا جديدا .. يحتاج تعبيرا أكثرا شغبا وتمردا على الرتابة .. يحتاج نصوصا ترفض المحظورات وتتحدى الممنوعات.. يحتاج عقولا جديدة تعيد للمفاهيم صدمتها وللفهم نزقه وللتفهم بعض كبريائه. تماما كما جاء في مقالاتي الماضية في المواقع المختلفة ".
مسكينة هي الجماهيرية حين تتقزم العقول فيها إلى حد خلع وزيرها بد لة وطنيته استعدادا لمنازلة كاتبا مثلي ينتمي إلى العروبة والمهنية في الإعلام ، بأضيق عبارة جهوية "للبيت رب يحميه"!
لقد كنتُ ممن ساقهم الفراغ يا سعادة الوزير، إلى قراءة مقالك فقرأت نصا جسورا تم فيه توظيف الرموز التاريخية بتناغم بديع مع المشهد الحياتي المخجل لكاتب متحكم تتقطع أوصاله ألما لإذلال أهله في بنغازي و سبها و طرابلس مرورا بحملة إغتصابات في صرمان و سرت وإختطاف في بن وليد لا شماتة بهم.. وكنتُ ممن ساقتهم الأقدار إلى قراءة مقالكم المؤسف، المبرر لهذا الإذلال بأن "مهرجاناتكم الليلية وخطاباتكم كان لهما ما قبلهما وسيكون لهما بإذن الله تعالى ما بعدهما" (لا قدر الله) إمعانا في التزلف وتفننا في التلذذ بالاحتقار..
لقد كنتَ مقنعا و"وفيا" لا شك بما يكفي لإسكات كاتبا مثلي حين قلت: "أبشرك يا محمد الأمين أن البلاد بخير وأن أهل ليبيا على رأس الدرب تسير". ربما، لكنك كنت ستكون أروع لا شك لو قلت "على رأس الكلب تسير".. وكنت ستكون أصدق بكل تأكيد لو قلت "على رأس الكذب تسير".. ولا أدري في الحقيقة عن أي درب تتحدث،
فالنص شديد التوتر والتزلف والتعصب "للبيب" ولخطاب رئيس المذل، على حساب الوطن المختطف والمواطن المحتقر أكثر من أي كلب وأي ذئب، حتى لا تعتبرها إساءة إلى "بيتك المحمي" أكثر من أي بيت أعزل على امتداد الجماهيرية !
ليس من عادة من يخاف أويطمع أن يدافع عن الكرامة. فتذكر المعايير التي تم اختيارك على أساسها يا معالي الوزير، لتشكر من يتهكمون من مقالك؛ فليس من مصلحتك أن تكون بطلا في ملحمة البطل الأوحد .. وليس من مصلحتك أن تكون أكثر فصاحة من فخامة رئيس .. وليس من مصلحتك يا معالي الوزير أن تكون "ربا يحميها" وقد نسيت "بالتوجيهات النيرة لفخامة رئيس "..
تذكر يا معالي الوزير أنك فضلت أن تكون كلبا لفخامة رئيس وهو كلب للصهاينة (أكرمك الله) على أن تكون مجاهدا عظيما من مدينة بنغازي أو مناضلا افتراضيا من مصراته أو حتى مواطنا مطحونا من هذا البلد الطيب.
بالأمس يا معالي الوزير المحترم، حين كنت تكتب ردك الغاضب علي غيرة (نصدقها) على الوطن، اعترف فخامة رئيس بمسؤولية الدولة عن جرائم كلابها وبعودة جميع مواطنيها وكل جيرانهم وأصدقائهم ومعارفهم الطيبين (دفعا للشبهات وقطعا للنباح) ولم يطالب حتى باعتراف فرنسا بقتل آلاف شعبنا التي تم ذبحها أمام المارة وشيها في الأفران على أيادي فرنسا و إيطاليا وقطر تلك الحكومة الماسونية ، ونحن في انتظار رد معاليكم الغاضب ـ كما عهدناكم ـ على تمادي فخامة رئيس في احتقار شعبنا المجاهد، فكم سننتظر مجيء رد معاليكم، إذا كان ما زال "للبيت رب يحميه"؟
واحذر يا معالي الوزير، أن تذكرنا بالبيت والمثل العربي القديم:
أربٌّ يبول الثُّعلبان برأسه لقد ذلَّ من بالت عليه الثعالبُ
و لأننا في الجماهيرية نشبه هذه الهستيريا الفرنسية بـ"طمع إبليس بالجنة"
عدل سابقا من قبل محمد الأمين في الأربعاء 16 أبريل - 22:32 عدل 3 مرات (السبب : أخطاء طباعة)
محمد الأمين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 41
نقاط : 8709
تاريخ التسجيل : 02/02/2013
. :
مواضيع مماثلة
» ماذا علينا إذا فسا (لزيداني أو مساء الفرنسي
» رساله الى الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسو هولاند وكافه الشعب الفرنسي
» الرجـــــــــال في مثل هذا اليوم من العام 1956 نفذ الاستعمار الفرنسي الغاشم حكم الاعدام على مناضل القضية الوطنية احمد زهانة المعروف بزبانة، أول شهيد يقدم إلى المقصلة بسجن بربروس ونفذها في حقه المستعمر الفرنسي وبطريقة بشعة وغير قانونية
» يلي علينا نازل لوم
» سجل يا تاريخ علينا
» رساله الى الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسو هولاند وكافه الشعب الفرنسي
» الرجـــــــــال في مثل هذا اليوم من العام 1956 نفذ الاستعمار الفرنسي الغاشم حكم الاعدام على مناضل القضية الوطنية احمد زهانة المعروف بزبانة، أول شهيد يقدم إلى المقصلة بسجن بربروس ونفذها في حقه المستعمر الفرنسي وبطريقة بشعة وغير قانونية
» يلي علينا نازل لوم
» سجل يا تاريخ علينا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي