حقيقة مصراته في رد متلفز للدكتور حمزة التهامي

حقيقة مصراتة بلسان الدكتور حمزة التهامي
في حلقة خاصة من برنامج نداء الليبي الذي بثته قناة الخضراء اليوم ،كشف الدكتور حمزة التهامي حقيقة و واقع مصراتة و تاريخها الأسود عبر مختلف الأزمنة التاريخية .
في رده على رسالة المدعو عبد الله الزايدي الذي راح يفتخر فيها بتاريخ و مجد مصراتة ، قال الدكتور حمزة التهامي أن مصراته تحمل تاريخا أسودا مند عهد الطليان حيث أوضح من خلال صور تاريخية كيف جلس رمضان السويحلي مع أسياده الطليان في جلسة حضر فيها الخمر و هو الذي كان يقبض مرتبه من إيطاليا ، و صورة اخري لبو سعادة العالم مع موسيلني و هي تفضح مزاعم المزارطة عندما حاولوا تزويق تاريخهم في عهد الاستعمار الايطالي ، كما قدم الدكتور رسالة للملك الليبي السابق ادريس السنوسي يشتكى فيها من عصابات مصراته التي كانت تغير على القبائل ظلما و عدوانا حيث عاثت في الأرض فسادا من خلال شهادة رسائله الملك السابق لليبيا .. هو تاريخ يؤرخ للعمالة و للخيالة و بالتالي هم ورثوا من أبائهم نفس السلوك و الطبائع .
م إستطرد الدكتور التهامي حول تاريخ مصراته الحديث ليبدأ حديثه بتقديم فيديوهات تعود لفترة العدوان على ليبيا حيث نجد مرتزقة أمريكان و انجليز و قطريين ضمن عصابات مصراته المتمردة ، فالمرتزقة هم الذين قادوا المعارك و كانت مشاركاتهم فعالة   في حسم المعركة لأنه لولا النيتو ما تفرعنت مصراته ، كما أرفق صور اخري لتعديب النساء بالكهرباء في سجون مصراته ناهيك عن صور الظلم التي تعرض لها أهالي تورغاء .
و تساءل الدكتور عن أي رجولة يتحدثون ، عن رجولة الغدر و الخيانة ام رجولة الظلم و التعديب ام رجولة الظلم و الاستبداد؟
و فوق هذا هاهي مصراته تهدد في طرابلس بالفناءا إقتداءا بما فعلته بسرت دون نسيان عدائها للزنتان الذي استفحل اثر الإقتتال الحاصل اليوم خاصة في معركة المطار .
مختتما تدخله بنداء الأخت فارسة القصاورة عبر الفيسبوك التى دعت للتبرع لصالح المقاومة الليبية الشريفة ، كما قرأ رسالة لأحد الجنود الذين كانوا يقاتلون تحت إمرة الشهيد خميس القدافي الذي رفض قصف المطار عندما دخل الجدران اليه حفاظا علي مقدرات الشعب الليبي و كان يمكنه نسفهم جميعا مع المطار .
و في النهاية قال الدكتور حمزة التهابمي أن  ثلاثة أرباع الزاوية هم من الأحرار و هم لا يتبعون مصراته ، مدكرا بتاريخهم المشرف سنه ١٩٦٤م ، فقط تاجوراء و سوق الجمعة و الغريان من هم مع مصراته و هي تستخدمهما حتى تقول انها ليست وحدها في معركة طرابلس.
ليخرج الدكتور بنتيجه مفادها ان مصراته. هدفها كان و لايزال السيطرة علي ليبيا و فقط 

        .