حقيقة لا يمكن اخفائها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة لا يمكن اخفائها
ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺣﺪﺍﺙ 2011 . ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺎﻗﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ . ﺃﻓﺮﺩﺕ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺧﺒﺮ ﻫﺎﻡ ﻭﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ . ﻛﺎﻥ ﺇﺳﻤﻪ ( ﻣﻌﻤﺮ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ . ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﺳﻤﻪ . ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺄﻧﻪ ﻻﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻢ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻭﻇﺎﻟﻢ .
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ . ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ . ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺃﻻﻋﻴﺐ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺧﺪﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺟﺪﺍ . ﻓﺈﻥ ﻟﺠﻮﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺳﻤﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺑﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻨﻮﻥ ﺣﺮﺏ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﺗﻀﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﻥ ﺟﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﺏ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮ . ﻣﻦ 8000 ﻣﻐﺘﺼﺒﺔ ﻭﺣﺘﻰ 10.000 ﻗﺘﻴﻞ ..
ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺌﺎﺕ ﺑﻞ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﺈﺳﻢ ﻣﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺧﻤﻴﺲ ﻭﺃﺑﻮﺑﻜﺮ . ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﻢ ﻭﺇﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺳﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ . ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻳﺴﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻧﻬﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻭﺍﻟﺠﺒﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻟﻜﻦ ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻣﺮﺍﺳﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﺤﻠﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ . ﻭﻛﺄﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺳﻢ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻫﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ . ﺃﺑﻠﻎ ﻭﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻣﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﻏﻢ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﻭﻟﻤﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻭﻟﺰﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ .
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻘﻴﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺔ ﻗﺪ ﻳﻀﻄﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﺪ ﺭﻣﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺳﻤﻪ ﻭﺟﻨﺴﻴﺘﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺟﻨﺴﻪ ﻭﺑﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ . ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﻣﻦ ﺃﻛﺎﺫﻳﺐ . ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﺭ ﻓﻌﻠﻪ . ﻟﻜﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ . ﺃﻭ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻣﻬﺠﺮﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﺳﻴﺔ . ﻭﻳﺴﻤﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺼﻞ ﺍﻷﻻﻑ . ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ . ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ . ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻧﺰﻳﻪ ﻭﺷﻔﺎﻑ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ .
...
ﻫﺬﻩ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ . ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ . ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ . ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ . ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ . ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻨﺒﺮ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺩﻳﺔ . ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺄﻣﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ . ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ... ﺍﻟﻔـــــــــــﺎﺭﺱ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ . ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ . ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺃﻻﻋﻴﺐ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺧﺪﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺟﺪﺍ . ﻓﺈﻥ ﻟﺠﻮﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺳﻤﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺑﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻨﻮﻥ ﺣﺮﺏ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﺗﻀﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﻥ ﺟﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﺏ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮ . ﻣﻦ 8000 ﻣﻐﺘﺼﺒﺔ ﻭﺣﺘﻰ 10.000 ﻗﺘﻴﻞ ..
ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺌﺎﺕ ﺑﻞ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﺈﺳﻢ ﻣﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺧﻤﻴﺲ ﻭﺃﺑﻮﺑﻜﺮ . ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﻢ ﻭﺇﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺳﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ . ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻳﺴﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻧﻬﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻭﺍﻟﺠﺒﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻟﻜﻦ ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻣﺮﺍﺳﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﺤﻠﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ . ﻭﻛﺄﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺳﻢ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻫﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ . ﺃﺑﻠﻎ ﻭﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻣﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﻏﻢ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﻭﻟﻤﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻭﻟﺰﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ .
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻘﻴﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺔ ﻗﺪ ﻳﻀﻄﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﺪ ﺭﻣﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺳﻤﻪ ﻭﺟﻨﺴﻴﺘﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺟﻨﺴﻪ ﻭﺑﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ . ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﻣﻦ ﺃﻛﺎﺫﻳﺐ . ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﺭ ﻓﻌﻠﻪ . ﻟﻜﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ . ﺃﻭ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻣﻬﺠﺮﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﺳﻴﺔ . ﻭﻳﺴﻤﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺼﻞ ﺍﻷﻻﻑ . ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ . ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ . ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻧﺰﻳﻪ ﻭﺷﻔﺎﻑ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ .
...
ﻫﺬﻩ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ . ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ . ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ . ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ . ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ . ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻨﺒﺮ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺩﻳﺔ . ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺄﻣﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ . ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ... ﺍﻟﻔـــــــــــﺎﺭﺱ
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 50994
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: حقيقة لا يمكن اخفائها
لم نرى أخي فارس إعلام نزيه فترة الأحداث بل تكالبت علينا قوى الشر من كل حدب وصوب كلاً في تخصصه لإسقاط نطام ، وهنا نقف ونقول يسقط النظام فماذا تعني كلمة النظام حيث عكسها حالنا اليوم يعلوا الانهيار والفساد والفوضى الخلاقة .... إلخ .
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
موطني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1286
نقاط : 9271
تاريخ التسجيل : 13/07/2013
. :
. :
مواضيع مماثلة
» هل يمكن اختراق الجوال والتجسس عليه ؟؟؟وهل يمكن التجسس على محادثات الواتس أب ؟
» للحرية سقف لا يمكن تخطيه وقاعده لا يمكن التسردب اسفلها
» الان يعرفون حقيقة مصراته ويكشفون حقيقة رمضان السويحلي السارق وقاتل الشيوخ والقضاة
» هل يمكن أن يحدث هذا ؟
» منتدي زنقتنا
» للحرية سقف لا يمكن تخطيه وقاعده لا يمكن التسردب اسفلها
» الان يعرفون حقيقة مصراته ويكشفون حقيقة رمضان السويحلي السارق وقاتل الشيوخ والقضاة
» هل يمكن أن يحدث هذا ؟
» منتدي زنقتنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي