ﺍﻟـــــــــﻮﻓـــــﺎﻕ ﻣﻘــــﺎﺑـــﻞ ﺍﻟــــﺪﻭﺍﺀ

ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﻘﻲ
ﺑﺄﻧﺔ ﺳﺒﻖ ﻭﺍﻥ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍً ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺃﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﺘﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﻕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ,
ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﻘﻲ ﺑﺎﻧﺔ ﺳﺒﻖ ﻭﺍﻥ ﻧﺒﻬﻨﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻓﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻭﺷﻴﻜﺔ ﺳﻮﻑ
ﺗﺤﺪﺙ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻄﺎﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔً ﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ
ﻟﻸﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﺎﻫﻲ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻓﻔﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ
ﺳﻮﻑ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻏﻼﻕ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ .
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﻨﺎﺷﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻧﻨﺎﺷﺪ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻭﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻧﺮﺟﻮﻛﻢ ﺍﻥ ﺗﺒﻌﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﺫﺑﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺾ
ﻻ ﺩﺧﻠﺔ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺃﻱ ﺻﺮﺍﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻨﺸﺪ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻷﺑﻘﺎﺋﻪ
ﺣﻴﺎً . ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﻄﺎﻝ ﻛﻞ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﻭﺗﺨﻠﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻋﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻭ ﻟﺘﺘﺤﻤﻞ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻛﻞ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ..... ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻗﺪ
ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺄﺷﻬﺪ ...