ﺩﻭﺍﻋﺶ _ﺍﻟﻤﺎﻝ _ ﺍﻟﻊﺍﻡ

ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻲ _ﻣﺤﻤﺪ _ ﺍﻝﺭﻋﻴﺾ
ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﺍﺳﺴﻪ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ #ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻲ _ﻣﺤﻤﺪ _ ﺍﻟﺮﻋﻴﺾ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻱ ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ
ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻨﺼﺐ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺰﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ TNT ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺰﺍﻧﻲ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﻨﺼﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ
ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﻋﻀﻮ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﻌﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﻳﻔﺮﺽ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻓﺘﺢ
ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﺑﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﺍﻷﻣﺲ ﻋﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﻔﺤﺺ
ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ
ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ 86,338,958 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻌﺪﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺷﺮﻛﺔ .
ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ 6,471,958 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻘﻂ
ﻭ ﻧﻬﺒﺖ 79,867,000 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ .
ﺃﻋﻴﺪ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻳﻨﺎﺭ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﻋﻴﺾ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﻣﻨﺢ
ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﺒﺖ ﻭ ﺣﻘﻘﺖ ﺗﺮﺑﺤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻟﺤﻔﻨﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ،
ﺍﻟﺮﻋﻴﺾ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﻨﻘﻲ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﻧﻮﺍﺏ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ،
ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻲ ﺑﻮﺍﺟﺒﻪ ﻭ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻠﻨﺎﺱ:
* ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺘﻢ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ،
* ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻱ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺘﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ،
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻤﻨﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ،
* ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
* ﻣﺎ ﻫﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻳﺔ
* ﻣﺘﻰ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
* ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻬﺎ
* ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻤﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ،
* ﻣﺎ ﻫﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﻗﻴﻤﻬﺎ ﻭ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ .
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﻋﻴﺾ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ،
ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻭ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﺄﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻧﻬﺒﺖ ﻭ ﻫﻢ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﻗﺒﺾ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﺤﺐ
ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻟﻴﺒﻴﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺃﻃﻴﺎﻓﻜﻢ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻜﻢ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻋﺪﻭ ﻟﻜﻢ ﻭ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﺳﻮﻯ #ﺩﻭﺍﻋﺶ _ﺍﻟﻤﺎﻝ _ ﺍﻝﻋﺎﻡ