مجلس العا حول ليبيا الى منطقة فرنسية خضراء

يروي عضو اللجان الثورية في ليبيا أكرم حميدة لـ''الخبر''، تفاصيل معاناته مع الخونة وثوار النيتو منذ هروبه من طرابلس ساعة سقوطها إلى غاية وصوله إلى تونس ومنها إلى الجزائر، أين صدم، كما قال، من رفض موظفي السفارة الليبية بالجزائر مساعدته في تجاوز أزمته المالية.
واتهم عضو اللجان الثورية في عهد معمر القذافي العصابات الارهابية المسلحة . بتحويل الجماهيرية الليبية إلى عراق آخر، حيث شرعت الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في تشكيل مناطق خضراء في مدن كل من طبرقة ولبريقة ورأس لانوف والزاوية، وهي مناطق معروفة بإنتاجها للنفط بغرض حمايتها وحماية الأجانب وعلى رأسهم الفرنسيون، الذين حصلوا مسبقا على عقود بيع النفط، كما ينوي هؤلاء، كما قال، ''تحويل ليبيا إلى أفغانستان''.
واعتبر أكرم حميدة طريقة تعامل السفارة الليبية في الجزائر معه من خلال إخضاعه للتحقيق ومعرفة موقفه من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة، قبل أن ترفض مساعدته وتقديم الدعم المالي له بصفته مواطنا ليبيا، بأنه انتقام منه لتنظيمه في ماي الماضي مسيرة مؤيدة للعقيد معمر القذافي في العاصمة الروسية موسكو.
لكن تدهور الأوضاع الأمنية دفعت بعضو اللجان الثورية العودة إلى ليبيا عبر مصر، ليجد نفسه محاصرا في مدينة طرابلس ساعة سقوطها في يد ثوار النيتو وفي هذا الصدد أكد بأن طرابلس لم تسقط منها إلا الساحة الخضراء، مؤكدا بأنها قاومت بشدة، لكن القصف المكثف لقوات الناتو جعلها تستسلم، وواصل قائلا: ''التاريخ سيشهد على بشاعة الأعمال الوحشية التي ارتكبتها العصابات الارهابية المسلحة . في حق الليبيين، وتحديدا من سكان مدينة مسراتة ودرنة، حيث لم تتردد قوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة في قتل كل شخص مؤيد للقذافي''.
ودعا أكرم أحميدة الحكومة الجزائرية إلى توفير الحماية له بعدما رفض العودة إلى ليبيا قائلا: ''لم يبق ما يربطني بالجماهيرية سوى جواز سفر أخضر يرمز لزمن القذافي

لقد قمت بتعديل بعض الكلمات

ففي مقال جريدة الخبر يكتبون الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة

ويكتبون عهد معمر القذافي وكان الدولة قد انهارت

فقط للتذكير ان السفير الليبي في الجزائر يرفع على اقامته العلم الاخضر
بينما موضفوا السفارة رفعوا علم ثوار النيتو
الخبر منقول من جريدة الخبر ''

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا بعض موضفي السفارات الموالين للقائد والشرعية الليبيه يتقاعسون في عملهم تجاه مواطنيهم وفي مثل هذه الظروف الصعبه كان الله في عون الزعيم القذافي في مثل هؤلاء القوم