كاميرون وساركزوي واردوغان الماكر ..أحلام بريطانيا العظمى وفرنسا التي لا تغيب عنها الشمس وتركيا بني عثمان رجل أوربا المريض

اليوم وبعد زيارة ساركزوي وكاميرون لليبيا وأنتهاء زيارته لمصر حل لصا وليس ضيفا الأفاق الأفاك التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة طرابلس ................ليذهب بعدها الى تونس في جولة لشمال أفريقيا والتي تشمل هذه الدول الثلاث فقط ...سبحان الله لو نلاحظ أن خلفيات دول هولاء الثلاثة الفرنسي والأنكليزي وأخيرا التركي هذا ..وجدناها أنها كانت من الدول الأستعمارية الكبرى في العصور المتوسطة بالنسبة لبريطانيا وفرنسا بالحملات الصليبية التي قادتها هاتين الدولتين بالخصوص على الأراضي المسلمة في ذلك الوقت ولولا ردع صلاح الدين الأيوبي الذي جعله الله سببا بالقضاء على هذه الحملات الصليبية لأكلت الأخضر واليابس في أرض المسلمين...ولكنهم عادوا في القرن التاسع عشر لسيرتهم الأولى في أستعمار الدول الغنية بمقدراتها الطبيعية التي وهبها الله لهذه الدول...وأنتهى الأستعمار بحركات التحرر الوطني............والآن مع الأسف الشديد عادوا لكن بطلب من أهل البلد أنفسهم سبحان الله كيف أنقلبت الموازين في هذا الزمان بدلا من التخلص من الأستعمار ومحاربته لأنه يمتص خيرات البلد ويضعها في جيبه ويترك أهله جوعى نراهم الآن هم من يحللون ويشرعنون له ذلك وبكل رضى وأمتنان...شيئ عجيب والله هذا الذي يحدث .

أما التركي اردوغان الثعلب الماكر الذي خدعنا بوجهه البرئ عندما كان يتكلم عن فلسطين وغزة وتمسحه بالأسلام قد كشف الله سره وفضحه أمام الجميع فهو ليس أكثر من أنسان منافق ملتوي له عشرة أوجه يضع قدمه أينما وجدت مصلحته هو وليس مصلحة بلده حتى وربما أن له عرق من العثمانيين ويريد أن يعيد مجدهم الآفل ..لا ننسى أن بني عثمان وخلافتهم كان فيها الكثير من السوء والوبال على العرب فقد كانوا أستعماريين وعنصريين وما سياسة التتريك التي أنتهجوها الا مثال واحد من سياستهم تجاه العرب ...فهذا الأردوغان يريد بتصرفه هذا زيارته لمصر وليبيا وتونس يقول لنا نحن الأتراك لنا حق فيكم وربما في سره يقول نحن أولى من فرنسا وبريطانيا في أستعماركم من جديد والتحكم بكم فأنتم العرب لا تستطيعون حكم أنفسكم بأنفسكم وهذه الخيرات لا تستحقوها ونحن أولى بها .... أمجاد بني عثمان يريد اردوغان الماكر أن يعيدها على حساب دماء أطفالنا ونساءنا ورجالنا ..لا بارك الله فيه رجل منافق

الكل يريد ويريد ...فأين أهل البلد من بلدهم وخيراته أليس هم الأولى والأحق بها من الغريب..أم ماذا