اختلطت فيها الخيانة و العمالة و الخساسة بكل معانيها

يا لتلك اللحظة التاريخية الذي سجلها العالم أجمع بمختلف شرائحه و معتقداته و التي لم يشهد لها مثيلا لحظة اختلطت فيها الخيانة و العمالة و الخساسة بكل معانيها الجرذان الخونة العملاء تسقط علم بلادها أرضا و ترفسه بالأقدام رفسا و تقبل علم أمريكا بكل حب و ترفعه عاليا في الساحة الخضراء لو وضعوا خرقة العار لهان الأمر لكن الجرذان الخسيسة تريد أن تثبت الولاء لأسيادها الأميريكان و كالقرود ترقص لإرضاء برنار ليفي دون وعي أو تفكير. بإنزال الراية الخضراء و رفسها أرضا والهيام بالعلم الأمريكي و رفعه عاليا ثبتت الخيانة و الإستعمار و أصبح الوضع واضحا و هو إرجاع الشعب الليبي إلى العبودية و الإستعمار بعدما قدم الأجداد تضحيات جسيمة لإخراج الطليان و الأنقليز فهل يمكن لكم أيها القبائل الشريفة الصامدة أمام قوى الشر أن تصبحوا عبيدا بعدما كنتم أسيادا على أرضكم و أرض أجدادكم لا أظن و أنتم حماة العرين و لذا ليس أمام الشعب الليبي العظيم الحر إلا الصمود في وجه الغزاة و العملاء و هزيمة الأعداء و لا تخفكم هدير طائراتهم و لا قنابلهم و لا صواريخهم و لتكن عزيمتكم و إصراركم على النصرأعظم حافز و لتكن دماء الشهداء و الصبر الوقود لفتح الطريق و شحذ الهمم للنصر و بإذن الله إنكم الإعلون و إنكم لمنتصرون و من صميم القلب و من أعماق النفس أطلب من الله عز و جل يقرب ذلك اليوم و أن لا يؤجله و أن يشهده أبونا و قائدنا العظيم معمر القذافي أبو منيار أساطير العروبة قي البطولة و الكفاح و هو بألف ألف خير و أبناؤه من سيف الإسلام إلى أصغررضيع في ليبيا الصامدة كلنا أبناؤك يا بابا معمر