اهل فهمتم الآن من يحرك "ثوراتكم" يا عرب :لصحافة الصهيونية ”تبشّر” بما تسميه "الثورة" في الجزائــر

هللت نهاية الأسبوع بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بالانتشار الواسع للدعوات المنادية للانتفاضة في الجزائر اليوم وعادت الوسائل ذاتها وعلى رأسها موقع ”جي جي آس نيوز” الذي يديره الصحفي الفرنسي الصهيوني المقيم في الأراضي الفلسطينية المحتلة الناطق بالفرنسية ”جونتان سيمون سالم” للتذكير بتحليل عن الثورة في الجزائر كان الموقع قد نشره لصاحبه ”بروس ريدل” وهو ضابط سابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية ”سي أي آي” بتاريخ 19 أوت الماضي حين أكد الضابط الأمريكي في مقاله للموقع الصهيوني بعنوان ”الجزائر: المقبلة على القائمة على قائمة الثورات”، أن الجزائر ستكون المحطة المقبلة لرياح الثورات ”الإسلامية” كما أسماها الضابط المخابراتي الذي اكتفى بتقديم قراءة للواقع الجزائري، ومؤكدا أن الثورات كانت قد انطلقت من الجزائر من خلال العديد من الانتفاضات التي شهدتها مطلع العام الحالي وذلك قبل أن يحرق البوعزيزي نفسه مضرما بذلك النار في تونس طبعة بن علي· كما أشار الضابط في الوكالة إلى أن البوعزيزي تأثر بما حدث في الجزائر·· وعاد الموقع الإسرائيلي الذي لا يخفي التعريف بنفسه التسويق لوجهة النظر الصهيونية للتذكير بأنه كان سباقا للتنبؤ بأن الجزائر ستكون المحطة المقبلة للثورات التي تجتاح العالم العربي· واعتمد الموقع على الانتشار الرهيب لصفحات التواصل الاجتماعي التي تدعو لثورة في الجزائر اليوم، ليواصل الموقع في مقال للصحفي ”كوهين عوات” بعنوان: الثورة في الجزائر مؤامرة صهيونية” حسب الوزير ولمح إلى التطابق بين رأي وزير الداخلية وبين الموقف من القناة القطرية الجزيرة تقليلا من صدقية الاتهامات التي نقلت على لسان الوزير ضد الكيان الصهيوني حول موضوع الانتفاضة المزعومة وذلك على صفحات بعض الوسائل الإعلامية الجزائرية لكن دون أن ينفي الصحفي الإسرائيلي تهليله وتسويق الوسائل الإعلامية الصهيونية في منتصف أوت الماضي لاحتمال قيام ثورة في الجزائر وهو ما يكفي ليكون في المفهوم دعوة مبطنة من الكيان الصهيوني للانتفاضة حتى ولو لم تتبنها جهة بعينها من الكيان وكان ولد قابلية، حسب المصدر ذاته، قد أكد أن التحريك الخارجي للدعوات التي تنذر بالثورة في الجزائر دون أن يستبعد الخيار الصهيوني من خلال أجهزة الموساد، وجزم الوزير بأن مصدرها ليس جزائريا بحيث لو أن الأمر كان كذلك لتم كشف أصحابها باعتبارها دعوات يحظرها القانون وعلى الرغم من الجدل الكبير الذي أثارته الدعوات المنتشرة للانتفاضة في الجزائر اليوم وما رافقها من أسئلة وبالأخص عن مصدرها، إلا أن كل المؤشرات تنبئ بأن الحس المدني للجزائريين سيفوت الفرصة على ”الخلاطين”، خاصة بعد أن تعرفوا على حقيقة من يقف وراءها في صورة الصهيوني برنارد ليفي وبعض عملاء ساركوزي في مصر وبنغازي وآخرين، لم يعجبهم أن تبقى الجزائر خارج طوق التخلاط الذي وقع في تونس ومصر وليبيا·
محمد سلطاني

لا تقلقوا على الجزائر

وقد جاءتهم الصفعة من الشعب الجزائري الابي

لا تستطيع أية جهة خارجية تنفيد مخططاتها الصهيونية في بلدنا الجزائر.

الجزائر ما لهاش 10 سنين طالعة من هالمعمعة ما اطيحيش فيها مرة تانية وانشاء الله ربي يحفظها ويحفظ هلها