وليد الحسيني رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي ومايجري في ليبيا
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وليد الحسيني رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي ومايجري في ليبيا
في افتتاحيتها الأسبوعية بتاريخ 11. 4. 2011 كتب رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي الاستاذ وليد الحسيني مقالا لخص فيه حقيقة ما يجري في ليبيا..
فيما يلي النص الكامل للمقال:
افتعلوا الحرب الأهلية في ليبيا، ويرفضون الاعتراف بأنها كذلك. فما يجري يصرون على اعتباره «ثورة» احتجاجية مدنية مسالمة. وكأن المتمردين «يكرّون ويفرّون» بين اجدابيا وبنغازي في باصات سياحية. وكأن راجماتهم تطلق الشعارات الديمقراطية لا الصواريخ المدمرة.
هكذا هو الوضع الليبي في نظر فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. فهو ليس حرباً أهلية تمنعهم من التدخل انحيازاً لأحد أطرافها، وليس حركة تمرد مسلحة تبيح للجيش الليبي قمعها والقضاء عليها.
إذاً كل ما هو حاصل، تقوم به منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وأطباء بلا حدود وجمعيات حق التعبير والرأي، التي يرأسها اللواء عبد الفتاح يونس، ويقود جحافلها الضابط الفار خليفة حفتر، ويدرب عناصرها ضباط منشقون.
ما هذا الهراء العلني والمكشوف؟.
يجب أن لا نسمح لـ«العمى الثوري» بأن يخدع الشعب العربي. فالأمر ليس بحثاً عن الديمقراطية والحرية، ولا دفعاً للظلم والقهر. كل هذه الشعارات هي أدوات تنكر وتمويه لمؤامرة، لم يعد ممكناً إخفاؤها.
كيف تكون حركة مدنية وهي تنطلق من المعسكرات والثكنات؟. وكيف تكون مسالمة وهي تسطو على الأسلحة، ويبحث الغرب عن ثغرة في القرار الأممي لتسليحها، وتُهرِّب قطر إليها السلاح والذخيرة في طائرات «المساعدات الإنسانية» وبواخر ناقلات النفط المسروق؟.
وماذا يعني كشف رئيس أركان الجيش الأميركي لمجلس الشيوخ أن الجمود سيسود أرض المعارك في ليبيا؟... ألا يعني هذا أن الاستراتيجية الأميركية تعمل على إطالة الحرب واتساع مساحات التدمير؟.
وألا يعني هذا أيضاً أن أوروبا وقعت ضحية الخدعة الأميركية. وأن غباء ساركوزي وكاميرون قادها إلى رهان خاسر ومدمر لمصالحها الكبرى؟.
إن الاستعجال الفرنسي، ويليه الإيطالي، بالاعتراف بالمجلس الانتقالي، المصاب بأورام أوهام القوة، يهدد مستقبل علاقتهما بليبيا. فالتدمير الذي خرب البنية التحتية الليبية وآلتها العسكرية، لن يكون لهما فيه حصة عند إعادة الإعمار والتجهيز.
كل من تورط في استعداء ليبيا، ورّطه جهله في معرفة معمر القذافي وشعبيته وقدرته على إدارة الأزمات المستعصية.
اعتقدوا أن نهايات حسني مبارك وبن علي قد لقنته درساً في الاستسلام، إلى أن لقنهم هو درساً في الثورة والصمود.
صحيح أن المؤامرة على ليبيا لم تنته بعد، لكن الخدعة قد انتهت. ويوماً بعد يوم سيدرك الشارع العربي حقيقة انحراف شعارات «الديمقراطية والتغيير والإصلاح»، التي حرفته عن أهداف الغرب، الذي لا يحمل غير مهمة إزالة أعتى أعداء إسرائيل... وهذا ما بدأوه في ليبيا ويحاولونه في سوريا... وأي عربي مُجرّب يدرك جيداً أن عواطف الغرب ليست في مصراته ودرعا... إنها في إسرائيل... ولن تغادرها
فيما يلي النص الكامل للمقال:
افتعلوا الحرب الأهلية في ليبيا، ويرفضون الاعتراف بأنها كذلك. فما يجري يصرون على اعتباره «ثورة» احتجاجية مدنية مسالمة. وكأن المتمردين «يكرّون ويفرّون» بين اجدابيا وبنغازي في باصات سياحية. وكأن راجماتهم تطلق الشعارات الديمقراطية لا الصواريخ المدمرة.
هكذا هو الوضع الليبي في نظر فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. فهو ليس حرباً أهلية تمنعهم من التدخل انحيازاً لأحد أطرافها، وليس حركة تمرد مسلحة تبيح للجيش الليبي قمعها والقضاء عليها.
إذاً كل ما هو حاصل، تقوم به منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وأطباء بلا حدود وجمعيات حق التعبير والرأي، التي يرأسها اللواء عبد الفتاح يونس، ويقود جحافلها الضابط الفار خليفة حفتر، ويدرب عناصرها ضباط منشقون.
ما هذا الهراء العلني والمكشوف؟.
يجب أن لا نسمح لـ«العمى الثوري» بأن يخدع الشعب العربي. فالأمر ليس بحثاً عن الديمقراطية والحرية، ولا دفعاً للظلم والقهر. كل هذه الشعارات هي أدوات تنكر وتمويه لمؤامرة، لم يعد ممكناً إخفاؤها.
كيف تكون حركة مدنية وهي تنطلق من المعسكرات والثكنات؟. وكيف تكون مسالمة وهي تسطو على الأسلحة، ويبحث الغرب عن ثغرة في القرار الأممي لتسليحها، وتُهرِّب قطر إليها السلاح والذخيرة في طائرات «المساعدات الإنسانية» وبواخر ناقلات النفط المسروق؟.
وماذا يعني كشف رئيس أركان الجيش الأميركي لمجلس الشيوخ أن الجمود سيسود أرض المعارك في ليبيا؟... ألا يعني هذا أن الاستراتيجية الأميركية تعمل على إطالة الحرب واتساع مساحات التدمير؟.
وألا يعني هذا أيضاً أن أوروبا وقعت ضحية الخدعة الأميركية. وأن غباء ساركوزي وكاميرون قادها إلى رهان خاسر ومدمر لمصالحها الكبرى؟.
إن الاستعجال الفرنسي، ويليه الإيطالي، بالاعتراف بالمجلس الانتقالي، المصاب بأورام أوهام القوة، يهدد مستقبل علاقتهما بليبيا. فالتدمير الذي خرب البنية التحتية الليبية وآلتها العسكرية، لن يكون لهما فيه حصة عند إعادة الإعمار والتجهيز.
كل من تورط في استعداء ليبيا، ورّطه جهله في معرفة معمر القذافي وشعبيته وقدرته على إدارة الأزمات المستعصية.
اعتقدوا أن نهايات حسني مبارك وبن علي قد لقنته درساً في الاستسلام، إلى أن لقنهم هو درساً في الثورة والصمود.
صحيح أن المؤامرة على ليبيا لم تنته بعد، لكن الخدعة قد انتهت. ويوماً بعد يوم سيدرك الشارع العربي حقيقة انحراف شعارات «الديمقراطية والتغيير والإصلاح»، التي حرفته عن أهداف الغرب، الذي لا يحمل غير مهمة إزالة أعتى أعداء إسرائيل... وهذا ما بدأوه في ليبيا ويحاولونه في سوريا... وأي عربي مُجرّب يدرك جيداً أن عواطف الغرب ليست في مصراته ودرعا... إنها في إسرائيل... ولن تغادرها
الحكومه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 383
نقاط : 10238
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
رد: وليد الحسيني رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي ومايجري في ليبيا
هذا الواقع هي تمرد مسلح و ليست ثورة
المدير العام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 654
نقاط : 10798
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
رد: وليد الحسيني رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي ومايجري في ليبيا
ايها عندك الحق بس مش عارف شني ايقوللهم عقولهم
PILOT EMAD SAEED-
- الجنس :
عدد المساهمات : 133
نقاط : 9711
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
رد: وليد الحسيني رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي ومايجري في ليبيا
في لعبة كبيرة صارت و استغلوا الشباب لتنفيذ هذه اللعبة
توفيق-
- الجنس :
عدد المساهمات : 35
نقاط : 9641
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
رد: وليد الحسيني رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي ومايجري في ليبيا
كلام صحيح .. بصراحة مايجري مهزلة تاريخية ..ولكن الشعب العربي بدأ ينتبه لما يجري..
لاحظت تعقيبات المشاركين في موقع بي بي سي العربيه ..فرأيت نمو الشعور الواسع بحجم المؤامرة على ليبيا
وتغير وجهات نظر المشاركين من تعاطف سابقا مع الثورة الى اخذ موقف سلبي منهم وانهم مطايا للغرب.
لاحظت تعقيبات المشاركين في موقع بي بي سي العربيه ..فرأيت نمو الشعور الواسع بحجم المؤامرة على ليبيا
وتغير وجهات نظر المشاركين من تعاطف سابقا مع الثورة الى اخذ موقف سلبي منهم وانهم مطايا للغرب.
احمد حمدان-
- عدد المساهمات : 1000
نقاط : 10839
تاريخ التسجيل : 19/04/2011
مواضيع مماثلة
» من هو محمد المقريف، أول رئيس من "تحرير" ليبيا من قبل قوات حلف شمال الاطلسي؟
» لن تستسلم الشعوب العربيه لليآس \ مقال لوليد الحسبنى رئس تحرير طجلة الكفاح العربى
» رئيس مفوضية المجتمع المدني ببني وليد يشكر جرذان الدولة الليبية على تحرير سرت من اهلها
» اعترافات احد من يسمون انفسهم بجبهة انقاذ ليبيا التابعة ( سى اى ايه ) رئيس نحرير مجلة الإنقاذ
» مبروك تحرير ليبيا من الفاتح العربي!!!
» لن تستسلم الشعوب العربيه لليآس \ مقال لوليد الحسبنى رئس تحرير طجلة الكفاح العربى
» رئيس مفوضية المجتمع المدني ببني وليد يشكر جرذان الدولة الليبية على تحرير سرت من اهلها
» اعترافات احد من يسمون انفسهم بجبهة انقاذ ليبيا التابعة ( سى اى ايه ) رئيس نحرير مجلة الإنقاذ
» مبروك تحرير ليبيا من الفاتح العربي!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي