ولكم في رسول الله أسوة حسنة...نصيحة للشباب الليبي ..أرجو الأطلاع عليها..مهم جدا

يقول الله عز وجل((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر))..ويقول سبحانه وتعالى((قل أن كان أباؤكم وأبناؤكم وأخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال أقترفتوها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب أليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين)) ...يارب سمعنا وأطعنا

أقرا كثيرا في الأيام الأخيرة وخاصة بعد دخول الدخلاء من كل صنف ولون الى مدينة طرابلس التي أصبحت أسيرة وترقب من يفك أسرها ويخلصها من هولاء الذين أستباحوها وفعلوا بأهلها ما فعلوا لا بارك الله فيهم .....

الذي أقراءه ويحزنني كثيرا ونحن من ملة الأسلام ويجب أن نلتزم بأدابه و نمتثل لأوامره وننتهي عن نواهيه ..........ولكن على ما يبدو أننا نفقد شيئا فشيئا روح ديننا المربي والمعلم ..................الذي أقصده تلك التعليقات الساخرة والتهكمات الى درجة أساءة الأدب مع من هم أكبر منا سنا وأكثر من هذا هم ولي أمر الذي يجب طاعته أمتثالا لقول الله ((وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم))...طبعا فهمتم أخواني من أقصد هو القائد وكلام شلة الشباب الطائش من الأولاد والبنات والذي على ما يبدو أن أهاليهم لم يحسنوا تربيتهم بالمرة وربما يكونوا على شاكلة أبيهم أو أمهم ...لم يأتوا به من خارج المنزل ...وبالمناسبة هذا الشيئ ليس في ليبيا وحدها بل هناك في مصر أسوء بكثير يزعجني جدا أسمع الكلام الجارح وقلة الأدب الى درجة أطلاق الشتائم على الرئيس السابق حسني مبارك وهو رجل كبير في السن وكان رئيسهم لفترة طويلة والكل كان يحترمه عندهم ويهابه حتى أذا أزيح من سلطته وثب عليه الجميع حتى رجال دين الذين من المفروض أن يوجهوا عوام المسلمين أن يحسنوا المعاملة معه في ظرفه الجديد ..هولاء المشايخ رجال الدين المصريين لا أفهمهم مطلقا كيف يكونوا قارئين للقراءن ولسنة الرسول الكريم الى درجة دراستهم فيهما وتعمقهم ..يفهمون العقيدة والشرع الأسلامي وهذا تصرفهم ...شماتة برئيسهم السابق أيما شماته وأيما تشفي ..وقد نهانا الرسول الكريم عن ذلك حتى مع العدو من غير ملتنا فكيف بمن هو من ملتنا ..........سبحان الله مشايخ الدين في مصر كما يقول أخواننا المصريين انفسهم أصبحوا (كفتة خالص)نسأل الله العافية

لقد ذكرت الآيتين الكريمتين بالتتابع حسب التوجيه الإلهي لنا ...أولا هو محبة الله ورسوله وتعظيم هذه المحبة والألتزام بها وهي واجب وفرض علينا أنا كنا مسلمين حقا ..والثانية هي الواجب على المسلم التأسي بسيرة الرسول الكريم وأحترامها والأخذ والتسليم بها أمرا من الله تعالى لمن يرجوه واليوم الآخر ...الآياتان واضحتان ولا تحتاجان الى تفسير ..أكثر

نحن جميعنا نحب الله ورسوله وهي محبة واجبة نلتزم بها كما قلت.. ونتأسى بسيرة حبيبنا المصطفى كلما صادفنا هم وغم أو نقع في محنة او مصيبة نتذكر الرسول وسيرته العطرة وما لاقاه خلال مسيرته لتبليغ الدعوة الأسلامية العظيمة يهون علينا ما نحن فيه ..

هذا كله مسلم به أن شاء الله تعالى.............يبقى الذي أقصده من كلامي أعلاه ..هو موضوع الشباب الطائش عديم التربية والأخلاق أيضا لا أجد غير هذا الوصف أوصفهم به ... قرأت وأقرأ ما يكتبونه أو يعلقون به من الفاظ وعبارات من عدم ظهور القائد علانية وأختفاءه عن الأعين هم يتهكمون ويسخرون بكلام كذا وكذا .....أقول لهم هذا الرسول الأسوة الحسنة لنا جميعا معلمنا وحادينا الذي لا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى عندما خرج من مكة المكرمة الى المدينة المنورة ليطلق الدعوة الأسلامية العظيمة وطارده الكفار ليمنعوه أين التجأ اليس للغار وقد انزل الله فيه هذه الآية الكريمة ((الا تنصروه فقد نصره الله أذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين أذ هما في الغار أذ يقول لصاحبه لا تحزن أن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم)) نحن لا نتشبه بالرسول الكريم ماعاذ الله هذا أثم وعدوان وجريمة كبرى وتجاوز على الله وعلى رسوله أن قلنا ذلك ولكن نقول أن حبيبنا المصطفى بحكمته أو حتى لو كان وحي من الله قد ألتجأ الى الغار وهو الرسول العظيم المؤيد من الله سبحانه وتعالى ولكنه أخذ بالأسباب ولم يترك نفسه في مواجهة الاعداء في العراء مكشوفا ...نحن نفهم من هذا أنها أجازة ومنحة منه تفضل علينا بها عليه أفضل الصلاة والسلام ونحن نقتدي به ونسير على منهاجه. أن نأخذ بالأسباب ولا نتهور أو نجعل انفسنا أبطال على حساب من هم في رقبتنا ومسؤولين عنهم ..أقصد القائد في رقبته ومسؤول عن شعبه الذي ينتظره ليحرره من هولاء الضالين المضلين الذين أفسدوا الحرث والنسل بأفعالهم وأستغلوا الشباب الطائش في عملهم هذا ,,,فالقائد عليه أن يحافظ على نفسه فهو رمز البلاد وكبيرها وبالشكل الذي يراه مناسبا وهو معذور وله أسوة في رسول الله وطاعة لله ولرسوله ا ............

............وهذه نصيحة مني أن كان هولاء الشباب من يدعي الدين والتدين منهم أن يتركوا مثل هذا الكلام فهم يحاسبون عليه يوم العرض الأكبر ((وما يلفظ من قول الا وعليه رقيب عتيد)) أعرف أخواني هنا سيقولون هولاء قتلة ومجرمين اجيب أقصد من يجلس خلف الحاسوب أو من يرسل رسائل على الموبايل يشتم ويسخر ..هولاء من قصدتهم

اوفقك الراي....فعلا الكثير منا اصبح ينسى انه على ملة الاسلام