أنصار يونس يحذرون الانتقالي الليبي

أنصار يونس يحذرون الانتقالي الليبي
خالد المهير بحث
حذر أنصار قائد جيش التحرير الليبي اللواء عبد الناتو يونس-الذي قتل برصاص مهاجمين يوم 28 يوليو/تموز الماضي- كلا من مجلس اللا وطني الانتقالي والمكتب التنفيذي التابع له من مغبة استمرار تجاهل قضية اغتياله، مؤكدين في شعاراتهم أن دماء يونس ورفاقه "لن تذهب هباء". وفي تطور خطير، نزل مئات من المسلحين الموالين ليونس مساء الجمعة في مظاهرة أطلقوا عليها "جمعة إظهار الحقيقة" أمام فندق تيبستي ببنغازي، نددوا فيها بتجاهل قضية مقتل زعيمهم، مطالبين المجلس والجهات العدلية بالتحرك السريع لإلقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم. وتأتي مظاهرة "جمعة إظهار الحقيقة" بعد طعن عائلة يونس في مجريات تحقيقات النيابة العامة الليبية الأسبوع الماضي، وقولها إن سير إجراءات التحقيق "سيئة وبطيئة". وأعلن خلال المظاهرة تشكيل مجلس عسكري أطلق عليه مؤسسوه اسم "مجلس برقة العسكري"، لكنهم قالوا إن مجلسهم لا يدعو إلى الانفصال، وإن مهمته تنتهي مع إقامة جيش وطني تحت مظلة مجلس الانتقامي .
صيحات جهوية
وارتفعت خلال المظاهرة صيحات جهوية، يقول أصحابها إنها جاءت بعد "تهميش الكيان البرقاوي"، في إشارة صريحة إلى مدن الشرق، وطالبوا في الوقت ذاته بحقهم في الوزارات السيادية والمجالس العسكرية. وقال أحد قيادات المجلس الجديد -وهو عبد الحميد نجم- إن مساعي اللجان القبلية والاجتماعية والمدنية المكلفة بمتابعة قضية يونس "باءت بالفشل"، واعتبر أن مجلسهم العسكري يستطيع إلقاء القبض على الجناة. وأشار إلى أن مجلس الانتقامي "لم يقبض على أي من المتهمين حتى الآن"، وقال إن أحد أعضاء المجلس وصف قضية اللواء يونس بأنها ستصبح مثل "قضية رفيق الحريري". ورفض نجم -في تصريح للجزيرة نت- قيادة آمر سرايا ثوار الناتو فوزي بوكتف للثورة المسلحة ضد العقيد معمر القذافي، مؤكدا أنهم بصدد تأسيس نواة جيش وطني يخدم الوطن، وليس للوصول إلى السلطة.
وقال سعد العبيدي -وهو شقيق محمد خميس رفيق اللواء يونس- للجزيرة نت إنه يطالب المجلس الانتقالي بالتحرك العاجل لكشف الحقيقة والقصاص من الجناة، مؤكدا أن العائلات لديها أسماء "القتلة" وعناوينهم، دون الإشارة إليهم، مؤكدا أن أغلبهم من "الجماعات الإسلامية". واعتبر أن القضية بمثابة "امتحان حقيقي لشفافية المجلس الانتقالي"، مشددا على أن نزول المسلحين إلى الشارع رسالة واضحة بأن قضية شقيقه ورفاقه "مهمشة"، ودخلت في التعتيم الإعلامي المتعمد. واتهم صراحة أعضاء في مجلس الانتقامي بأن لهم علاقة باغتيال اللواء يونس ورفيقيه محمد خميس وناصر المذكور. وطالب شقيق الرفيق الثاني ليونس -وهو العقيد ناصر المذكور- المجلس بالتحرك السريع بعد انتهاء التحقيقات الإدارية والجنائية، وإحالة قائمة أسماء المتهمين إلى وزير الداخلية للقبض عليهم.
وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أنه مع نهاية شهر رمضان وتحرير العاصمة طرابلس "لم تعد لدى المجلس ذريعة لتأخير القبض على الجناة"، موضحا أن آلية التنفيذ توقفت عند وزير الداخلية أحمد الضراط. وأكد القيادي في المجلس العسكري محمد الشريف للجزيرة نت أن القضية وصلت إلى طريق مسدود، وتعهد في حال عدم قدرة مجلس الانتقامي على ملاحقة المتهمين بأن مجلسهم العسكري لديه الإمكانيات والقوة لتنفيذ القبض. كما دعا أحد المتظاهرين -وهو عوض الجبالي- إلى معاقبة "كل من تآمر على اللواء عبد الفتاح قولا وفعلا وقام بتشويه صورته". وقال للجزيرة إن أعضاء في المكتب التنفيذي هاربون في الخارج حاليا، وعليهم الحضور إلى البلاد للحديث من الداخل "بدلا من التصريحات الخارجية".
المصدر: الجزيرة

كنا نتوقع حدوث مثل هذا الأمر بعدما تسربت معلومات ان ابناء عبدالفتاح يونس قبضو ثمن دم والدهم ملايين الدولاارت ويردون ان يبعدون هذه التهمة الشنيعة عنهم واعتقد انه في قادم الأيام سيظهر لنا ماهو اسوا لهؤلاء الجرذان لأن نيتهم فيما بينهم غير سليمه وكل واحد يبيت الشر للأخر ونحن والله نريد هذا لأنه في مصلحة الشعب الليبي عندما يتقاتل هؤلاء السفهاء

للحقيقة أنصار يونس و العبيدات ليس بمقدورهم فعل شيء الأن و كل تحركاتهم هده جائت في الزمن الضائع و هي تحصيل حاصل وأن الأحداث تجاوزت مقتل عبد الناتو يونسو ادا كان أنصار يونس فعلا يريدون القصاص له لفعلوها مند البداية و ساعتها كان يمكن أن تتغيير مجريات

الأحداث و لما تمكن الجرزان الأرهابيين من أسر بنغازي و كان يمكن للعبيدات و القبائل الأخري السيطرة الكاملة علي الشرق. أما الان فعلينا أن لا نغرق في التفائل لن يستطيع أنصار يونس مهاجمة مقار المجلس الانتقامي ليس لنهم لا يستطيعون بل لأنهم غرقوا في الخيانة و العمالة للناتو و الان يجنون ما فعلوا. و لن يلتفت لهم مجلس العار و السؤال المركزي ادا كانوا يعلمون تفاصيل أغتيال يونس و أسماء الأشخاص الدين نفدوا الأغتيال و من أصدر الأوامر مادا ينتظرون كل تفاصيل القضية بيدهم و ينتظرون الصلابي أن يشنق أتباعه لهم في ساحة المحكمة.

اجعل كيدهم فى نحرهم

كيل , وهزي كان عباك على بن غزي , المنشف فار في الدوحة عاصمة الإرهاب والبارجة الفرنسية

قدمالهم يظهروا انهم لا يستحقون الحياة ابناء هذه القبيلة

alsudani كتب:للحقيقة أنصار يونس و العبيدات ليس بمقدورهم فعل شيء الأن و كل تحركاتهم هده جائت في الزمن الضائع و هي تحصيل حاصل وأن الأحداث تجاوزت مقتل عبد الناتو يونسو ادا كان أنصار يونس فعلا يريدون القصاص له لفعلوها مند البداية و ساعتها كان يمكن أن تتغيير مجريات

الأحداث و لما تمكن الجرزان الأرهابيين من أسر بنغازي و كان يمكن للعبيدات و القبائل الأخري السيطرة الكاملة علي الشرق. أما الان فعلينا أن لا نغرق في التفائل لن يستطيع أنصار يونس مهاجمة مقار المجلس الانتقامي ليس لنهم لا يستطيعون بل لأنهم غرقوا في الخيانة و العمالة للناتو و الان يجنون ما فعلوا. و لن يلتفت لهم مجلس العار و السؤال المركزي ادا كانوا يعلمون تفاصيل أغتيال يونس و أسماء الأشخاص الدين نفدوا الأغتيال و من أصدر الأوامر مادا ينتظرون كل تفاصيل القضية بيدهم و ينتظرون الصلابي أن يشنق أتباعه لهم في ساحة المحكمة.

فيقوا يا عبيدات أنتم تطلبون المستحيل و أنتظروا عندما تكون لفلسطين دولة بحدود 48 ستحل معها قضية يونس.

أنا معاك أختي ونأيدك... المفروض يتحركوا توا.. شن يستنوا أمتى يجي الفاس في الراس.....معاش فيها بعدين....

المفروض يتحركوا هالأيام وتوا.................ياسر مراجاة.. وإنذارات.. لان كان معبرهم المجلس ومهتملهم.. راه من أول انذار دارلهم اللي يبوه لكن.......... ان شاء الله يفيقوا وخلاص...

فعلا ينطبق عليهم هذا المثل


((مت ياحمار لين يجيك الربيع))