سلفيو ليبيا تحت القهر والتنكيل


خاص سيفن دايز نيوز/ يتعرض التيار السلفي في ليبيا إلى عمليات تنكيل وأذى من طرف ثوار مجلس الانتقامي ، بتهمة مساندة نظام القذافي أو الإفتاء بعدم جواز التعاون مع حلف النيتو. وقد تمت تصفية العديد من الشخصيات السلفية البارزة في ليبيا، بينما تم اعتقال شخصيات أخرى معروفة بالدعوة والتعليم ومنها علي أبو صوة الذي كان اعتقال دليلا على حقد كبير لثوار المجلس على هذا التيار. ويرجع بعض المحللين السبب إلى كون ثوار المجلس القادمين إلى طرابلس أغلبهم من مصراتة ذات الميول الصوفية الحاقدة على التيار السلفي، أو من بنغازي التي يتقاسمها التيار اللبرالي والإخواني. اللبراليون يرون في التيار السلفي خصما حال دون تحقيقهم لأهدافهم لعقود، خاصة في السعودية والكويت وغيرها، بينما الإخوان المسلمون الذين يبدو أن الجماعة الليبية المقاتلة متشربة بأفكارهم فيرون في السلفيين سببا في اضمحلال الفكر الإخواني عالميا. كما أن اللبراليين والإخوان يجدون في مواقف علماء ودعاة السعودية المناوئين للثوار والمجلس، بل ولفتاوى الألباني المحرمة للاستعانة بالكفار وبالنيتو، يجدون في كل ذلك سببا كافيا للانتقام من التيار السلفي الليبي وإلباسه تهمة معارضة الثورة. ويؤكد منتمون للتيار السلفي فروا من ليبيا أن أبناء هذا التيار يتعرضون للاستفزاز والتضييق والإيقاف في البوابات والحواجز التي ينصبها مسلحو المجلس، وهو ما يزيد من واقع القمع الذي مارس الواقع العسكري الليبي الجديد الذي تقوده مصراتة وبنغازي.