المقاومة الوطنية الليبية تكسب الحرب النفسية وتحرر مدنا ...

حتى الان تتألف المنافذ الاعلامية للمقاومة الوطنية الليبية من : ـ تصريحات الدكتور موسى ابراهيم
ـ قناة الرأي .
ـ مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع النت
واذا أردنا التركيز فأن المنفذ الاول يأتي في الموقع الاول من الاهمية فيما يكون المنفذ الثالث أقل أهمية ، سوى بعض ما تلتقطه بعض الصفحات من أخبار من داخل طرابلس او من داخل المدن والمناطق الليبية .
ولقد عملنا جاهدين للتعويض عن النقص الاخباري الذي تشكو منه المقاومة الوطنية الليبية .. ولقد وضعنا قاعدة طالما عملنا من أجل تحقيقها وأكدنا عليها مرار ا ، حيث قلنا :
ففي السياسة كما في الحرب يجب الاعتناء باستثمار الفوز ليكون النصر مضاعفا ، وفي حالة الحرب بنحو خاص تعمل هذه القاعدة بكفاءة عالية ، لأنها ببساطة تشكل عنصرا فاعلا في التعبئة المعنوية التي ستؤثر ايجابا في التعبئة الميدانيةة .. وفي الحرب يكون من المشروع احيانا تضخيم الخبر وابرازه باشكال مختلفة .
ونحن هنا لاندعو الى اعتماد الكذب كما اعتمده العدو الاطلسي وعملائه الخونة ، بل نشدد على القول بإيلاء الاهمية القصوى لأصغر فعل مقاوم حتى لو كان مجرد رفع الراية الخضراء في سطح منزل مواطن .. لذلك فأننا نشدد على ضرورة وجود جهاز اعلامي ميداني يأخذ على عاتقه نقل أخبار المقاومة الوطنية الليبية وبأشراف عسكريين ميدانيين ، ان هذا الجهاز يتولى إصدار البيانات الرسمية ، وبنفس الوقت سيشكل عاملا إضافيا وهاما لتمتين عمليات التنسيق بين فصائل المقاومة الوطنية الليبية ، الامر الذي سيؤدي الى وحدة العمليات العسكرية التي تنهض بها المقاومة الوطنية الليبية . وأن وجود مراسلين معتمدين في المناطق أمرا هاما ، بل يجب تعيين أكثر من مراسل في المكاتن الواحد يتصلون باسلوب الارتباط الخيطي بمحطة تؤسس لهذا الغرض بدون مكاتب ومقرات .. ومن الضروري جدا تعيين جهاز للناطق الرسمي الذي يصرح باسم المقاومة الوطنية الليبية .
ان العملية العسكرية التي يقوم بها فصيل مقاوم ما ولاتعلن على الملأ يعد هدرا ، وهدرا كبيرا في إمكانات التعبئة ، آخذين بنظر الاعتبار سلامةالمقاومين وعدم الادلاء بمعلومات قابلة للتحليل من قبل العدو ليستبط منها معلومات ميدانية .
ان التكتم والسرية واحدة من دواعي عمليات الحرب ، وخاصة قبل الشروع بالعمل الحربي ، او قبل تأمين عودة الفصيل المقاوم الى قواعده سالما .. ولكن التكتم على ما تنجزه المقاومة من عمل ، حتى لو مرت عليه أيام ، يعد هدرا في الامكانات .
وثمة داع آخر لضرورة الاعلان عن اعمال المقاومة من زاية الحرب النفسية والعبئة المعنوية وهو الاشادة بالرجال المقاومين واعلان اسماء الشهداء وابراز اسماء القبائل ورجالها المشاركين حتى يتميز المقاوم عن المتخاذل ..ان اعلان اسم مقاوم استشهد في أرض المعركة هو تكريم له ، بل وتكريم لرفاقه الاحياء ، لأنهم سيعلمون ان شهادتهم من أججل تحرير ليبيا سوف لن يطويها النسيان .
ان سرد القصص البطولية بتفاصيلها واسماء ابطالها سيعزز من الامكانت التعبئة الجماهيرية ويقطع الطريق عن نفاذ المرحلة الثانية من الحرب النفسية .
في الحرب يجب ان نعلم متى نتكتم ومتى نعلن . فلايجب التكتم في وقت يصح فيهالافصاح ولايجب الافصاح في وقت يصح فيه التكتم ..
ولمعرفتنا العامة حول مجريات الامور في ليبيا فأن فيها امكانتا هائلة لتأسيس جهاز اعلامي يتصدى للحرب النفسية المعادية .. ..

كلامك كله تمام ومضبوط يجب أن يكون هناك مراسلين ميدانين من قلب المعركة نفسها وحبذا لو يكون معه مصور وهذه فرصة أيضا لممارسة مهمة هي أولا وطنية وثانيا يكسب فيها خبرة عملية حتى لا يلجأ الى المراسلين الأجانب أو الغرباء الذين أكثرهم جواسيس في هيئة صحفيين ومراسلين .. ..هذه فكرة بناءة وفاعلة ..,,,بارك الله فيك ,,,عشت

اتمني تزيدو الله اكبر للفلاق هذا
الله اكبر

النصر لنا ...والأرض لنا ...والله بقوته معنا...وجنود الكفر قد اجتمعت كي تهزمنا ...لا...لا...لن تهزمنا....
ارفعو الأيادي وهللوا هللوا ...ارفعوا الأيادي وكبروا ....كبروا...[/size]