رسالة عاجلة من إدارة موقع وكالة سيفن دايز

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تعرّض موقع وكالتنا للتخريب، ولم نبتئس لذلك لعلمنا أن هؤلاء خرّبوا آخرتهم بالردة عن دينهم، وخربوا بلدهم بلد أجدادهم لصالح العدو..وكم يساوي موقع إلكتروني أمام الدين وأمام الوطن ..؟
لكننا نريد أن نقول لهؤلاء: إن وكالة سيفن دايز ليست ليبية، بل هي عربية إسلامية، لذلك فهي أكبر من حجمكم، والمنتسبون إليها من كل الجنسيات العربية تقريبا، بقيادة أستاذنا الإعلامي الكبير محمد جربوعة.
وللعلم، فطوال سنوات ماضية كانت المنابر الإعلامية التي يشرف عليها الأستاذ محمد تصيب الخونة واللبراليين بما لا يستطيعون تحمّله..
ففي البدء ومنذ سنوات كان مديرا لموقع راصد الذي فعل ما فعل باللبراليين الإعلاميين من كتاب وصحافيين وأدباء، حتى رفعوا عريضة جماعية إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز وكان حينها وليا للعهد لإغلاقه كون الموقع كان من السعودية.
بعدها أطلق الأستاذ قناة اللافتة في دعم القضايا العربية ومنها قضية الشعب العراقي والفلسطيني، وحينها أصدرت المرجعية الشيعية في العراق فتوى تحرم مشاهدة القناة، ثم طار وزير الخارجية هوشيار زيباري إلى مبارك في مصر بأمر من المالكي مطالبا بمنع بث القناة على النيل سات.
لكن الأستاذ زاد ألمهم ألما حين أطلق قناة العربي التي سموها هم بقناة صدام حسين، وخلال أربعة أيام من بثها أفسدت كل حساباتهم وأربكتهم، ليطلع وزير الدفاع الأمريكي غيتس ويذكرها بالاسم بأنها تحرض ضد الأمريكيين وضد الديمقراطية وضد حكومة المالكي في العراق.
اليوم، يقف الأستاذ حيث يملي عليه واجبه ووفاؤه، ويحوّل وكالة سيفن دايز إلى مناصرة الشعب الليبي، ومباشرة بعد يومين يصاب القوم بالفزع ويخترقونها.
لذلك، ولقدرة الوكالة ومنتسبيها على تقديم الحقيقة بطريقة متميزة أمام واقع التصميت والقمع الإعلامي، فإننا ندعو كل من له إمكانية وضع مواقع في الخدمة تحت تصرف الوكالة، أن لا يبخل.
ويمكنه الاتصال لذلك بوكالة سيفن دايز على بريدها الإلكتروني.
كما ندعو جميع المهندسين والمختصين الذين يمكنهم صيانة وتحصين الموقع المخترق للوكالة أن يرفعوا التحدي في وجه المخترقين، وأن يتصلوا بالوكالة للتنسيق لإعادة الموقع.
ذلك لأن الأمر يحتاج إلى تعاون الجميع ..مع سعي الوكالة لأن تحشد كافة الطاقات الحرة في مجال التقنية والصحافة والإعلام لبناء منظومة تطوعية تجعل من سيفن دايز نواة لشبكة عالمية تفرض نفسها وتصير مرجعا هاما يكسر واقع التصميت والحصار الإعلامي.
وهذا البريد الإلكتروني:
sevenagen@gmail.com
ولا تُغلب أمة الإيمان أمام كيد أتباع الصلبان، وها نحن نرفع التحدي بالله ثم بأبناء هذه الأمة العظيمة..ونحن نعرف جيدا كيف ننتصر.
د. بثينة المفتي
المديرة التنفيذية لوكالة سيفن دايز نيوز

بارك الله بالمناضل محمد جربوعة وصوت الحق لايمكن اخمادة

تم