مجلس اللا وطني الانتقالي الليبي يطلب المساعدة من الامم المتحدة في سرت

جنيف (رويترز) - قال مصدر من الامم المتحدة في ليبيا يوم الخميس ان مجلس اللا وطني الانتقالي هناك طلب من المنظمة الدولية الحصول على وقود لسيارات الاسعاف لاجلاء الجرحى من مدينة سرت المحاصرة.

وأضاف المصدر لرويترز أن مدنيين كانوا يفرون من المدينة الساحلية التي يسيطر على بعض مناطقها مقاتلون موالون للزعيم معمر القذافي قبيل الفجر عندما بدأت القوات الموالية للقذافي في حراسة نقاط التفتيش.

ومضى يقول ان الامم المتحدة ترسل صهاريج من مياه الشرب النظيفة بسبب زيادة تدفق المدنيين ممن اكتظت بهم السيارات في الطريق القادم من سرت في اتجاه بنغازي غربا أو مصراتة شرقا.

لكن القتال المحيط بالمدينة وهي مسقط رأس القذافي واستمرار زعزعة الامن حول منطقة بني وليد وهي المعقل الوحيد الاخر للموالين للقذافي منع الامم المتحدة من ارسال عمال الاغاثة اليهما.

وقال المصدر في طرابلس متحدثا في مكالمة هاتفية لرويترز من جنيف وطالبا عدم نشر اسمه "هناك مكانان نريد حقا الدخول اليهما هما سرت وبني وليد بسبب القلق من أثر الصراع على المدنيين."

وتابع أن لدى الامم المتحدة مخزونات من الغذاء والماء في كل من بنغازي ومصراتة للنازحين الجدد لكن قرى ومجالس محلية موجودة في الطريق تأخذ الكثير منها.

وقال "نعلم ان هناك معارك مستعرة ونريد الدخول الى سرت لكن ما من أحد تمكن من دخول المدينة... سمعنا أن هناك الكثير من القتلى والجرحى الذين يرسلون في اتجاه مصراتة."

أضاف "تلقينا طلبا بالحصول على وقود لسيارات الاسعاف من مجلس اللا وطني الانتقالي لنقل الجرحى من خطوط الجبهة غربا. هذا يعطي مؤشرا على أن الامدادات ربما لا تكون تصل بشكل فعال كما يرغبون وأننا نحتاج الى التدخل لندعمهم."

وذكر ان مسؤولي الامم المتحدة ليس لديهم اتصال مباشر بالقوات الموالية للقذافي المتحصنة في سرت حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بقطع الماء والكهرباء. يتبع

اقسم لكم انهم هيجوج وميجوج , خنابية كلاب يبو يكونوا رؤساء على حساب دمار ليبيا والتفرقة والقبلية الدموية , انذل خلق الله على الارض الاربعين حرامي

هؤلاء الملاعين ما أوضعهم

المصيبه أن المجلس وطيران الناتو هم سبب المشكله أقتل المدنيين وأنقذ المدنيين وأصوب المدنيين وأسعف المدنيين لا والمجلس عنده بانزين لا مدرعاته وسيلراته ولا يملك بنزين لا الأسعاف والله مصخره

كل الاغاثة التي وصلت لليبيا قد تقاسمها ثوار الناتو فيما بينهم وهي تباع في المحلات الان
ولكي يبرروا عن فعلتهم قاموا بالصاق منشوارت على الحيطان
( حرام بيع مواد الاغاثة )
تقريبا هكذا ( يمكنكم قرأتها على جدران شارع أول سبتمبر)
لأني كنت أقود السيارة ولم استطع التوقف لقرأتها بدقة
المهم انهم على ثقة كبيرة بأنهم يسرقون ويبيعون ماوصل من اغاثة للشعب الليبي ( حاميها حراميها )
والدليل في أحد المناطق بأن المسؤول عن مجلسهم الانتقامي المحلي أخد مواد الاغاثة والماء وتقاسمها هو وعصابته وحتى الدواء يساوم به في الناس تعالوا صلوا معي في المسجد لكي أعطيكم دواء الضغط والسكر ,,, لأن الناس هجروا المسجد ولا يريدون الصلاة خلفه ,, لأنه خائن وباع الوطن ونقض العهد

لعنة الله عليهم