رساله الى قائد الامه معمر القذافي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ايه القائد العربي البطل

السلام عليك ايه القائد العربي المجاهد

السلام عليك ياقائد النضال العربي

لا شك ان هذه الايام عصيبه وخوض معركه حقيقه حيه باللسان والسنان والالتحام مطلوب من جميع الاحرار بالعالم مع قائد الثوره وهاانا اقدم التحامي معك ومؤازتك بكل مااستطيع . ورسالتي اليك ايه القائد العظيم تتضمن قصه قصيره من حياتنا البدويه في الجزيره العربيه في الماضي وهي قصه حقيقيه وقعت لأحدى قبائل العرب في الجزيره .

فرسالتي لك هي : عليك بتقوى الله عز وجل بالسر والعلن . عليك باللجوء الى العزيز القوي . عليك بالتمسك بحبال الله . عليك بذهل الجهد بالدعاء واخلاص النيه لله الواحد القهار . عليك بدعاء الله ان ينصرك وان لايهلك امة انت قائدها قل بصدق (اللهم لانهلك قوم انا قائدهم ) وهنا مناسبة ذكر القصه التي حدثت لأمير عشيره عربيه قبل حوالي 130 عام . كان الامير وعشيرته بالجزيره العربيه وتحديدا في نفود الدهنا القاحله لامرعى ولا ماء وكانت القبائل بالجزيره يتعاهدون لفتره محدده فيما بينهم ويتفقون على المرعى وعلى ورد الماء واذا نتهت المده كلن احنمى بسلاحه وقوته وحدث في سنه من السنوات ان تعاهد هذا الامير وعشيرته مع قبيلتين في موطنهم على الرعي والماء بديارهم بمده محدده فلما انقضت المده هم ان يعود الى وطنه وحاول تجديد العهد ولكنهم رفضوا ذلك بحجت انهم بالصيف والماء لايكفي لهم وهنا عزم الامير وجماعته على الرحيل عبر صحراء الدهنا وهي نفود وكثبان من الرمال مترامية الاطراف وكان حلال تلك القبيله ابل وغنم فلما قطوا مسافة ثلاث ايام لحقهم العطش واعاقهم عن المسير وتوقفت الاغنام عن المسير ولم تكن الابل كافيه لجلب الماء للناس فضلا عن الاغنام وكاد ان يهلكوا الناس عطشا . وخططت القبيلتين الذي رحل من عندهم على غزوه واخذ مامعه من حلال وهم كانوا مصرين على رحيله لتعريضه هو وقبيلته للخطر والعطش على يتغلبون عليه . وسارت جيوش القبيلتين في طلب هذا الامير وجماعته وقد احس الامير بهذا الامر قبل ان يرحل ولاحظ انهم سيغزونه في منتصف طريق العوده وماعدم تجديد العهد إلا للإيقاع به وبجماعته . بعد سير ثلاث ايام داخل نفود الدهنا القاحله عطش الناس وعطشت الاغنام واشرفوا على الهلاك واخذ الناس يترددون على الامير ولكن لاحيل له ولاقوه فالعطش يمنعه من المسير ليهر من العدو والعدو يحث خطاه ليصل اليه ويأخذه غنيمه له فما كان من الامير إلا ان قام وسار قليلا عن الناس وكان قبل صلاة العصر فصلى ركعتين لله وانكسر بين يدي الواحد القهار يبث شكواه اليه وقال دعاه الذي اشتهر عنه ( ربي لاتهلك قوم انا اميرهم . ربي لاتهلك قوما انا اميرهم . ربي لاتهلك قوما اناء اميرهم) ثم انصرف الى عشيرته فما كان إلا ان نشئت سحابه وارعدت فما صلوا العصر إلا والمطر ينهمر عليهم بغير وقته (بالصيف) حتى امتلأت الارض ماء فسقوا حلالهم وشربوا وملأؤا قربهم فلما امسى عليهم الليل ناموا اول الليل وبأخره رحلوا واخذوا يحثون الخطاء سيرا الى وطنهم . فلما وصل جيش العدوا الى مكانهم ورأؤا مكان السحابه وماأصابهم من رحمة الله قرر احد القبائل العوده وقال من انقذه الله بهذه الصحراء لاقوه لنا به واصر الاخر على مواصلة السير وكانت نهايته على ايدي تلك القبيله الذي انقذها الله من العطش بدعاء اميرها .

فعليك بدعاء الله عز وجل وصدق الالتجاء اليه .

هذه رسالتي اليك وهذا حبي لك

وأسأل الله ان ينصرك نصرا عاجلا .

المرسل / شهاب الشرق . الجزيره العربيه

قبيلة مزينه .

من طرف teto الخميس 29 سبتمبر - 17:18

بارك الله فيك اخى على مشاعرك النبيلة تجاه قائدنا وبلدنا

( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور ومن ( 22 ) ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور ( 23 ) نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ( 24 ) ) .

بارك الله فيك يا أخي الكريم على سرد هذه الحقيقه

نعم أؤيد كلام الأخ الكريم لما فيها من صدق

وأنا بدوري أقول للقائد المجاهد البطل

أن القبيله التي ينتمي أليها القائد البطل تعرضت لشئ من هذا ويوجد أؤناس كبار في السن عاصروا الحادثه

لانريد أن نطيل

أيها القائد البطل اللجوء لله وخاصة أنك ولي أمر نسبه كبيره وكبيره جدآ من الليبيين وهم ينظرون لله عز وجل ثم لكم وينتظرون الفرج والنصر المؤزر لكم

نصرك الله وأعزك الله ومدك بجند من عنده

منصور ياقائد منصور لاغالب لمن أيده الله عز وجل ونصره

أيها القائد البطل أحمد الله كثيرآ واشكره كثيرآ لأنه حباك بمحبة الناس لك فمن أحببه الخلق أحبه الله

العزة لله ولرسوله وللمؤمنون

رساله الى قائد الامه معمر القذافي

رساله الى قائد الامه معمر القذافي

رد: رساله الى قائد الامه معمر القذافي

رد: رساله الى قائد الامه معمر القذافي