السيف المسلول على من خالف عهد الرسول ..صفه معركتنا والفتح المبين عنوانها

السلام عليكم جميعا
كلنا نعرف مدى أهميه الحاله المعنويه لأي شعب او حتى أفراد قلائل في حال تعرضهم لظرف خاص وخارج عن المألوف والطبيعى الذي هم اعتادوا عليه ....
نحن هنا أمام حاله خطيره جدا الا وهي سرقه شعب من بين احضان أمته العربيه والأسلاميه لتحويله الى نموذج مسخ من مجتمعات الغرب المتحرر بحريه لا تقرها حتى اليهوديه والنصرانيه ا...هذا قبل أن يكون هناك سطو مسلح على مقدرات وخيرات الشعب الليبي بسبب فئه ضاله ومضله قليله من الشعب الليبي الذين غواهم الشيطان وقبله هي أنفسهم الضعيفه التي سولت وزينت لهم أفعالهم الاجراميه ولا ننسى شياطين الأنس من ثرثاري قناتي الجزيره والعربيه ومن يقف وراءهما من حكام قطر والامارات والذين دعوا الغرب الى التدخل قي شوؤن ليبيا الداخليه والعدوان على ليبيا وشعبها العربي المسلم فلولا هولاء الذين يسمون أنفسهم ثوارا ومن خلفهم المعارضه التي تقيم بالخارج مرفهه مرتاحه في بريطانيا وامريكا وقطر الخ التي جعلت من هولاء الحمقى الثوار الثيران الهوجاء حطبا لنار اشعلتها هذه(المعارضه لأمر الله ومن بعده سنه رسوله) التي شقت عصا الطاعه لولي الأمر وفرقت جمع الأمه .. وأنا أرى أن هذه الكلمه (الثوار)تعطي أنطباع سيئ عندي أنا بالذات فأنا كلما سمعتها اتصور اناس مجانين ومختلين عقليا ليس في ليبيا فقط وانما في كل دوله عربيه حدثت فيها هذه التي سميت ثورات وسوف أقول شيئا ولن أعتذر عنه أننا العرب ليس كلنا ولكن هناك جزء كبير منهم ليس لديهم مبادئ ولا شعور بالكرامه والعزه والانتماء لخير الأمم التي أخرجت للناس.. ويشعرون أنهم أقل من الآخرين يعني لديهم عقده النقص تجاه الاخرين فعندما تسمع هولاء العرب يكيلون المديح للدول الغربيه والثقافه الغربيه والصناعه والفن الخ لا تظنهم ان الله عز وجل أكرمهم بالأسلام سبحان الله وأعاذنا من هكذا مشاعر تنزل من قدر الانسان وتشعره بالمذله والهوان.هولاء مستعدون لبيع أنفسهم واوطانهم وحتى دينهم للذي يدفع له مقابل وصدقوني أنا اعرف اناس منهم للأسف كنا نحسن الظن فيهم ولكن عند الامتحان والابتلاء ظهروا على حقيقتهم ..
لا نريد ان نطيل الحديث عن هولاء القوم الذين خسروا انفسهم في الدنيا ولهم حساب في الآخره ......................الذي أريد ان أقوله لاخوتي في ليبيا أنكم في معركه حقيقيه لا تدافعون فيها عن ليبيا فقط وانما عن الأسلام والمتبقي من أمه العرب من االأصلاء وليس المهجنين والمخلطين .........
هذا الظرف الدقيق والايام الني نعيشها من تاريخ امتنا العربيه و الاسلاميه يجب أن تخلد وتبقى في الذاكره لأحفادنا وأجيالنا القادمه ...........نحن نتذكر المعارك التي خاضهاا اجدادنا المسلمون الاوائل بقياده حبيبنا ورسولنا ونبينا المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كانت هذه تطلق عليها أسماء حسب الظرف او المكان التي تحدث فيه هذه المعركه او الغزوات ..
أنا أشعر ان المعركه التي تخوضونها لها صفه أسلاميه أكثر مماا هي معركه تقليديه بين طرفين متنازعين ...سوف أطلق على المعارك التي يخوضها الجيش الوطني الليبي والقوات المسلحه بكافه صنوفها ضد الخارجين أولا على دينهم وعقيدتهم وثانيا على القانون
(السيف المسلول على من خالف عهد الرسول)رسولنا الكريم في خطبه الوداع قبل وفاته أوصى بعضنا ببعض قائلا المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وكيف بهولاء لم يكتفوا بأنقسهم بل أستجلبوا الغرب على أهلهم وأباحوا لهم البلاد والعباد بفتوى الحمقى من مشايخ هذا العصر هولاء سوف يحملون وزر انفسهم ووزر من أستمع اليهم وأستجاب لهم .ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ..
أما المعركه ككل سوف نطلق عليها( الفتح المبين ) وأن شاء الله تكون كذلك ليس لليبيا فقط بل لكل المسلمين أن شاء الله تعالى فالله ينصر من ينصره في دينه ونرجوا الله أن تكونوا أنتم من ينصركم الله فمن ينصره لا غالب له ..