بلخادم ينتقد تدخل الناتو في الجماهيرية ويقول إن "سايسبيكو" جديدة ترسم في الوطن العربي

بلخادم ينتقد تدخل الناتو في الجماهيرية ويقول إن "سايسبيكو" جديدة ترسم في الوطن العربي




الاحد 9 تشرين الأول (أكتوبر) 2011


انتقد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية عبد العزيز بلخادم السبت الثورات العربية، واعتبر أنه "ليس من مهمة المجتمع الدولي تغيير الأنظمة"، مشيراً إلى تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا.

وسخر بلخادم، حسب "فرانس برس" من الثورات العربية، مؤكداً خصوصا أن "ليبيا لا تدين إلا للتدخل الأجنبي"، في إشارة إلى تدخل الحلف الأطلسي.

وصرح بلخادم- وهو أعلى مسؤول سياسي في جبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر، والتي تتمتع بالغالبية في البرلمان- في مقابلة مع إذاعة "الشبكة 3 أن" قائلا: "القانون الدولي يسمح بحماية السكان، لكنه لا يسمح بتغيير الأنظمة".

وقال: "إن تونس ومصر تتخبطان في الوقت الحالي في أزمات ما بعد الثورة"، وفي أمكنة أخرى، في سوريا واليمن تتواصل أعمال العنف. وأضاف ساخرا "لقد تعطلت الآلة".

وندد بمحاولة 17 أيلول/سبتمبر في الجزائر والتي تنبع من الخارج برأيه، على إثر الدعوة المجهولة الموجهة عبر الفيسبوك والتي لم تلق أي تأثير.

ورأى أن اتفاق "سايكس-بيكو جديد يرسم في الوقت الحالي" في العالم العربي، في إشارة إلى الاتفاقات الموقعة في 1916 في نهاية الحرب العالمية الأولى، والتي تضمنت تقسيم أراضي الإمبراطورية العثمانية الى مناطق نفوذ غربية.

هذا رجل في زمن أنتهوا فيه الرجال , تحية لهذا البطل العروبي والمسلم

تحية عز و اجلال

هذا رأيه ورأي كل جزائري حر يسري في جسده دماء الشهداء لا دماء الخونة

دعا عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير ذات الأغلبية فى البرلمان والحكومة فى الجزائر - حلف شمال الأطلسي "الناتو " إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب العربية.
وقال بلخادم - فى تصريحات للإذاعة الجزائرية اليوم السبت - إن حلف شمال الأطلسي يمكنه حماية الشعوب، لكن ليس من حقه تغيير الأنظمة في الدول العربية، مؤكدا أنه من غير المقبول استمرار تدخل حلف الأطلسي في ليبيا.

واعتبر بلخادم الثورات العربية "مثل النار قد تأتي على كل شيء وتفتح الباب للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول العربية. وحذر من الأطماع الغربية في الدول العربية، مذكرا باتفاقية (سايكس بيكو) في عام 1916 قبل نهاية الحرب العالمية الأولى، والتي تم بموجبها تحديد المناطق العربية التابعة للإمبراطورية العثمانية والتي كانت تحت الأطماع الغربية.

واعترف "بلخادم" بأن الجزائر عرفت ثلاثة أيام من الاحتجاجات العنيفة في شهر يناير الماضي" لكنه أكد أن الحكومة استجابت سريعا ومباشرة لمطالب الشعب عبر تدعيم المواد الغذائية وتوزيع المساعدات الاجتماعية على المواطنين، وتمويل المشاريع الخاصة بالشباب وغيرها من القرارات التي كانت في صالح الشعب الجزائري.

الجزائر ورجالها يعلمون علم اليقين ان مستعمر الامس لن يكون محرر اليوم