((جبهة تحرير ليبيا)) تعلن عن نفسها

في بيان أول لها أعلنت جماعة تدعى (( جبهة تحرير ليبيا )) عن نفسها وهذا نص البيان:

" " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير".

ان الواقع الذي تعيشه ليبيا العربية المسلمة اليوم هو واقع الاحتلال الذي يستدعي النهوض بأعباء التحرير وواجباته.

لقد خاب ظن الشعب الليبي في جيشه في معركة طرابلس، ثم خاب ظنه فيه مرة ثانية ومدينتان ليبيتان حرتان تنزفان بشدة ولا مغيث، لذلك لم يعد بالإمكان الحديث عن قوى نظامية أمام التفكك الكبير وفرار الكثير من القيادات أو خيانتها، حتى صار من الصعب الوثوق في هذه الأجهزة للقيام بأي عمل جاد.

لذلك كان لا بد أن تظهر جماعة عاملة جادة واثقة بنصر الله تعالى وبعدالة قضيتها، تأخذ شرعيتها من مشروعية الجهاد لرد العدوان دفاعا عن الدين وعن الوطن وعن المستضعفين.

ونريد منذ البدء أن نؤكد أن جبهة تحرير ليبيا تتوسل جميع الوسائل العسكرية المشروعة وفي مقدمتها العمليات الاستشهادية التي سيكون التركيز عليها لضرب حلم اليهود والنصارى في إقامة دولة على مزاجهم في ليبيا المسلمة.

كما أن الجبهة ستقوم بتصفية أي يهودي يعود إلى ليبيا غير معترفة بأية ضمانات تعطيها له أية جهة محلية أو خارجية.

وتفتح الجبهة ذراعيها لكل الأحرار أفرادا أو جماعات، معلنة أن من أولوياتها اليوم فتح جيوب مقاومة جديدة والقيام بعمليات نوعية لفك الحصار عن مدينة سرت ومدينة بني وليد المجاهدتين.

وتدعو الجبهة جميع المخلصين في ليبيا من المؤمنين بواجب الجهاد المقدس إلى الانضمام إلى فكرتها وذلك بتكوين زمر عسكرية من ثلاثة أفراد يقومون بالتنسيق فيما بينهم والقيام بعمليات نوعية.

كما تعلن الجبهة تأسيسا أنها تتبنى راية ليبيا الشرعية وهي الراية الخضراء بإضافة كلمة الله أكبر عليها.

وإن ينصركم الله فلا غالب لكم

والله أكبر

الاثنين 12 ذو القعدة 1432 هـ-10/10/2011 مسيحي

المصدر: سيفن دايز نيوز

الله واكبر الله واكبر

والنصر من عند الله

وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون

كلمة حق كتب:الله واكبر الله واكبر

والنصر من عند الله

وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون

ليبيا تنزف وتنادي الشرفاء فاطفال ليبيا وشيوخ ليبيا تقول لكم امسحوا دموعنا ايها الابطال ان التوكل على الله اولا ثم عليكم

ان انتصرتم فهده فرحة لم يشهدها التاريخ وان كانت الشهادة حليفكم فالجنة موعدكم ايها الشرفاء فهبوا يا شرفاء المسلمين فالجنة مشتاقة لكم

وما متاعة الدنيا الا الغرور