انسحاب عدد من ثوار الناتو من "سرت" و"بني وليد" لدعم العصابات المسلحة في طرابلس

ام جرذان الناتو الليلة البارحة بعد ورود تقارير أمنية إلى قياداتهم في طرابلس بسحب عدد كبير من أفراد العصابات من "سرت" و"بني وليد" إلى العاصمة الليبية لدعم مقاتليهم في طرابلس بعد الضربة القاضية التي منيت بها أجهزتهم الأمنية في المدينة خلال انتفاضة الكرامة يوم أمس الجمعة، والتي أسفرت حسب وكالات الأنباء العالمية عن مقتل 3 من الجرذان وإصابة 35 آخرين بجراح، كما أنها أربكت حسابات ثوار الناتو الذين كانوا يعتقدون أن الأمور باتت في طرابلس تحت السيطرة الكاملة، قبل أن يفاجئهم أسود القائد بانتفاضة قاصمة للظهر..

وأشارت مصادر من داخل طرابلس- التي تعيش على وقع عمليات الاعتقالات العشوائية وتفتيش البيوت والقتل المنظم- أن الزنديق عبد الحكيم بلحاج طلب ممن يسمى قائد القوات إرسال إمدادات سريعة وعاجلة إلى العاصمة التي تكاد تخرج من قبضة الجرذان، فما كان من الجرذ العبيدي المسؤول العسكري في مجلس العار إلا أن أمر بتقليص عدد القوات المتواجدة في مدينتي سرت وبني وليد إلى الحد الأدنى وإرسال التعزيزات إلى طرابلس، وحين احتج لديه قادة العلميات في المدينتين قال لهم: "ما قيمة سرت وبني وليد إذا سقطت منا طرابلس، لنحسم موضوع العاصمة أولا.."

نشير إلى أن طرابلس تشهد اليوم لليوم الثاني على التوالي على وقع صدامات مسلحة بين شرفاء ليبيا ومرتزقة الناتو، بعد تعرض الجرذان لمسيرة سلمية كبيرة انطلقت من حي بو سليم مساء أمس الجمعة، دعما للقائد وتنديدا باحتلال ليبيا من طرف الناتو وأذنابه من الرجعية العربية العفنة.

يارب نصرك الدى وعدت

طيب يا ترى الافضل ملاحقتهم من مجاهدى سرت وبنى وليد

عابر السبيل كتب:مزال ماشافو شى

هادي البدايه ومازال مازال

نصر من الله وفتح قريب

لم يكن يوم امس سوى إلقاء الصنارة بس وراح تسمعوا خبر عجيب وخودوها مني كان جس نبض وحدف خيط الصنارة بالنسبة للأغلبية على الرغم من استعدادهم للإنقضاض والله المستعان