عــــــــاجل جدا/ الساعات الاخيرة من حياة الشهيد العقيد القذافي و اخبار اخري

وليدة الصبر الجميل كتب:حسبنا الله ونعم الوكيل

وليدة الصبر الجميل كتب:حسبنا الله ونعم الوكيل

االفجائية كتب:اولا: انصح كافة الاخوات والاخوة في هذا المنتدى ان ينشروا ما لديهم من اخبار وانتاج (مرئيات , سمعيات , افكار , تعليق ..الخ) ما استطاعوا لذلك سبيلا , ومن ليس عنده حساب على تويتر وفيس بوك ويوتوب ..الخ, ليفتح اكثر من حساب ولينشر انتاجه ويتواصل مع الآخرين تفضيلا لاعمالهم او نقدا , وحتى تطبيلا وتزميرا وردحا عند اللزوم , وان يوازن الامور لصالحه بأن ينتج اكثر مما يستهلك , ويرسل اكثر مما يستقبل.
أما بعد,
غطت "الجزيرة" امس ولساعات صلاة الجمعة في مصراتة والاحداث في سوريا واليمن و(حفنة من الجرذان تحوم حول النفق الذي زعمت برمجتها ان القائد المجاهد معمر القذافي اسر فيه؟) وشاشتها تعرض الاربع "نوافذ" او تتنقل بينها , ولم اكتفي بمتابعة ذلك, بل كنت الابرز والاكثر تعليقا على موقعها على "يوتوب : البث الحي" , قد يسأل سائل لماذا تضيع وقتك على الجزيرة؟ ولماذا تتابعها من اصله؟ .. والجواب : اذا بدأت بما قلته اعلاه ففي فترة وجيزة , بامكانك ان تقوم بذلك بينما تشاهد اكثر من محطة على التلفاز وتتابع اكثر من موقع على الانترنت , والاهم من ذلك : تنتج وتنشر اكثر من "الجزيرة" وتتفوق عليها وهذا ما حدث معي - وانا دون تبجح او تواضع : اقل من المتوسط العام - فاعلى فيديو للجزيرة (في الموضوع) وصل 21 الف مشاهدة , بينما خاصتي تجاوز 73 الف , ومتوسط الجزيرة 300 بينما متوسطي 3300 , ناهيك ان لدي في تلك القناة - فلدي عدة قنوات - 42% اناث (ديمغرافيا) وفي هذا الجانب الجزيرة اقرب للصفر.
آسف للاطالة, واليكم رأيي في المادة الممتازة اعلاه:
الخبر الاول عالميا هو فتح الامم المتحدة تحقيق ((جرائم حرب)) في مقتل القذافي , وما يروجه الجرذان على لسان "محمود جبريل" كواجهة عالمية لهم (تم القاء القبض على القذافي وحاول الجرذان ما في وسعهم حمايته كأسير عندما تعرضوا لاشتباك مع موالين له , وادى الاشتباك الى اصابته في مناطق عدة من جسده "رصاصا وشظايا" , فحاول الجرذان وسعهم اسعافه "اكسجين , اسعافات اولية" دون جدوى , فتوفي متأثرا بجراحه) .. طبعا هذه الرواية معدة من قبل اساطين في القانون والعلاقات العامة "الناتو" , وسوف تستخدم كدفاع في التحقيق والمحكمة : والمحاكم تأخذ بما يعرض امامها من كافة الاطراف.
بالاضافة لتلفيق المسدس الذهبي لاضفاء مخيلة جيمس بوندية على الحدث , نشرت "الجزيرة" امس تلفيق آخر عن "موبايل الثريا" ودست ان آخر مكالمة للقذافي كانت مع سوريا , تاركة للعقول والاحاسيس البليدة المبرمجة بزبالتها ان تسرح وتمرح وتشطح , ولذلك تبرز اهمية التواجد في كل مكان - طبعا لاتجعلوا ذلك على حساب مواصلة حياتكم كالمعتاد , فالحياة ستستمر, واجعلوا الانترنت والفضائيات آخر اهتماماتكم , بمعنى وقت اقل وانتاجية اكبر , النوع وليس الكم : وعبر الشبكة الاجتماعية التي ستواصل الانتاج والتوسع , سيكون هناك من يقوم بالواجب على مدار الساعة : نزلت مادة وليس لدي وقت ولا حرفية لترجمتها , واول اربع ردود كانت - حبذا لو تترجمها - وطبعا اعتذرت , ولكن بعدها بفترة وجيزة واذا بترجمة ومحترفة في خانة التعليق , ولايتطلب الامر الا ثواني , المشكلة حلت على النحو الافضل -
هنالك فيديو مهم - احتفظ به , ولم انزله بعد - يروي شهادة لجرذ من بنغازي انه اول من شاهد القذافي وفي سيارة , فانزله منها وبعدها جاء جرذان مصراته وتنازعوا فيما بينهم وبصعوبة انتهى ليديه القميص والخاتم , ويصف سلوكهم بالانانية والاحتكارية .. في حين يتبنى الاعلام روايات وتلفيقات مصراتة بشكل عام ويضيف ويحور كل طرف اعلامي الرواية بما يخدم اجندته.
من الواضح ان غارة الناتو كانت بمنتهى العنف فالآليات حديد معجون والاجساد متفحمة , وارى في خروج من خرج احياء قدر عادل من الله (ولا راد لقدر الله) فلو قتلوا في الغارة لكان الناتو والجرذان اسعد كثيرا , وللفقوا روايات تعجز شياطين الانس والجن عن تخيلها , فليس اسهل من التلفيق على الميت , فهو ميت .