رئيس الإنتقالي أمر بإعدام 23 شخصا رميا بالرصاص في عهد القذافي
+2
عبد القادر الجزائري
اسد الجزائر
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رئيس الإنتقالي أمر بإعدام 23 شخصا رميا بالرصاص في عهد القذافي
تكشف
وثيقة رسمية تعود إلى عهد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، عن تورط
الرئيس الحالي للمجلس الانتقالي الليبي بوشنه في إصدار العشرات
من الأحكام بالإعدام في حق معارضين لنظام القذافي، عندما كان عبد الجليل
وزيرا للعدل.
تظهر
الوثيقة التي تحوز ''النهار'' على نسخة منها كيف أن بوشنه الذي
قاد حملة إسقاط نظام القذافي وتبوأ كرسي الحكم خلفا له، وقع بالتصديق على
أحكام الإعدام في حق 32 سجينا سياسيا، بعضهم من الإسلاميين، من الذين كانوا
محتجزين في سجن أبو سليم المشهور.
وتفيد
الوثيقة الموقعة من طرف بوشنه المرقمة بـ8/ 2311 والمؤرخة في
26 جوان 2008 وموجهة إلى أمين اللجنة الشعبية العامة والمتعلقة بالدعوى
الجنائية رقم 120 لسنة 1998 والمتهم فيها 187 شخص فصلت فيها المحكمة يوم 16
جوان 2008، أن عبد الجليل أمر بتنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في حق 32
متهما إلى جانب تصديقه على الأحكام النهائية لـ50 آخرين بالسجن المؤبد و15
متهما تتراوح عقوبتهم بين 5 و15 سنة سجنا نافذا، بالإضافة إلى 10 متهمين
استفادوا من البراءة وقبول استئناف حكم 80 آخرين حكم عليهم بالإعدام.
وألح
عبد الجليل حسب وثيقة المراسلة على تنفيذ الأحكام القضائية، لاسيما ما
تعلق منها بأحكام الإعدام بالتنسيق مع مصالح أمن الدولة. وكانت قضية ما
يعرف بمجزرة سجن أبو سليم قد أسالت حبرا كثيرا من طرف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية
إبان حكم العقيد القذافي، حيث يتهم الثوار العقيد بالوقوف وراء هذه المجزرة
في الوقت الذي يسودهم حاليا من أصدر الأمر كتابيا وأشرف على تنفيذه مما
يثير تساؤلات عدة حول مصداقية مجلس الانتقامي الحالي الذي أخلف أعضاؤه
أيضا بوعدهم إبان تشكيل المجلس بأنهم سيستقيلون من مناصبهم فور سقوط نظام
القذافي ليفتحوا المجال أمام الشعب لاختيار حكومة، إلا أنهم استمروا بسبب
ما اعتبروه الفراغ الحالي ومتطلبات المرحلة. وقد طالبت عدة هيئات ليبية
معارضة سابقة لنظام القذافي بمتابعة وملاحقة كل المتورطين في أحداث مجزرة
أبوسليم التي استهدفت مواطنين من بنغازي معارضين لنظام القذافي تم توقيفهم
واعتقالهم سنة 1995 ومحاكمتهم سنة 1998 ثم تأخير الإجراءات القضائية
وبقائهم في السجن إلى سنة 2008 في عهد أيضا وزير العدل الأسبق عبد الجليل
الذي لم يستقل من منصبه رفضا للاعتقال التعسفي ولم يتأخر في إصدار أوامر
تنفيذ حكم الإعدام 10 أيام فقط بعد صدور الأحكام النهائية.
منظمة ''هيومن رايتس'' تطالب بفتح تحقيق
اكتشاف مجزرة جماعية ارتكبها ''الثوار'' داخل فندق بسرت
دعت
منظمات حقوقية دولية مجلس اللا وطني الإنتقالي، إلى فتح تحقيق حول ظروف
مقتل العشرات من أنصار العقيد المقتول معمر القذافي، تم العثور على جثثهم
في أحد الفنادق بمدينة ''سرت''، التي سيطر عليها الثوار منذ الخميس الماضي.
وقالت منظمة ''هيومن رايتس ووتش''، المعنية بمراقبة حقوق الإنسان حول
العالم، في تقرير لها أمس الإثنين، إنه تم العثور على 53 جثة، يُعتقد أنهم
من قوات الشعب المسلح، مربوطين معاً في الفندق الذي كان يسيطر عليه الثوار في
مدينة سرت. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن ممثليها عثروا على هذه الجثث
يوم الأحد، بينما كانوا أشخاصا
من السكان المحليين، وقاموا بوضعهم في أكياس للجثث لدفنهم. وأكدت مديرة
حالات الطوارئ في المنظمة قائلة ''لقد عثرنا على 53 جثة متحلّلة، من المرجح
أنها لأنصاره القذافي، في أحد الفنادق المهجورة بمدينة سرت، كان بعضها
لأشخاص قيّدت أيديهم خلف ظهورهم، عندما تم إطلاق النار عليهم''، مضيفة
''يتطلب ذلك تحقيقا فورياً فيما حدث، والقبض على المسؤولين عن ذلك''.
وأبلغ
سكان محليون محققي ''هيومن رايتس ووتش''، بأنهم عثروا على جثث هؤلاء
الأشخاص بعدما توقفت المعارك في سرت، وبينما كانوا في طريق عودتهم إلى
منازلهم، وذكروا أن بعض القتلى من سكان المدينة ممن كانوا يؤيدون القذافي.
وكانت المنظمة نفسها، إضافة إلى منظمات دولية أخرى، قد دعت المجلس
الإنتقالي إلى التحقيق بملابسات مقتل ''الزعيم'' الراحل.
من
جهة أخرى، طلبت المفوضية السامية الدولية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم
المتحدة ومنظمة العفو الدولية ''أمنستي''، إجراء تحقيق حول مقتل القذافي.
وقالت الحكومة الليبية المؤقتة ''إن دفن ''العقيد'' الراحل قد يتأخر بضعة
أيام، للسماح لمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية التحقق من الجثة.. نحتاج
للمزيد من الأدلة من أجل معرفة ما إذا كان القذافي قد قتل خلال المعركة أم
بعد اعتقاله''، وأضافت: ''هناك تسجيلات فيديو للقذافي يظهر في بعضها على
قيد الحياة، ولكنه يعود فيظهر ميتاً في أخرى، وهذا أمر مثير للإرتباك''.
وثيقة رسمية تعود إلى عهد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، عن تورط
الرئيس الحالي للمجلس الانتقالي الليبي بوشنه في إصدار العشرات
من الأحكام بالإعدام في حق معارضين لنظام القذافي، عندما كان عبد الجليل
وزيرا للعدل.
تظهر
الوثيقة التي تحوز ''النهار'' على نسخة منها كيف أن بوشنه الذي
قاد حملة إسقاط نظام القذافي وتبوأ كرسي الحكم خلفا له، وقع بالتصديق على
أحكام الإعدام في حق 32 سجينا سياسيا، بعضهم من الإسلاميين، من الذين كانوا
محتجزين في سجن أبو سليم المشهور.
وتفيد
الوثيقة الموقعة من طرف بوشنه المرقمة بـ8/ 2311 والمؤرخة في
26 جوان 2008 وموجهة إلى أمين اللجنة الشعبية العامة والمتعلقة بالدعوى
الجنائية رقم 120 لسنة 1998 والمتهم فيها 187 شخص فصلت فيها المحكمة يوم 16
جوان 2008، أن عبد الجليل أمر بتنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في حق 32
متهما إلى جانب تصديقه على الأحكام النهائية لـ50 آخرين بالسجن المؤبد و15
متهما تتراوح عقوبتهم بين 5 و15 سنة سجنا نافذا، بالإضافة إلى 10 متهمين
استفادوا من البراءة وقبول استئناف حكم 80 آخرين حكم عليهم بالإعدام.
وألح
عبد الجليل حسب وثيقة المراسلة على تنفيذ الأحكام القضائية، لاسيما ما
تعلق منها بأحكام الإعدام بالتنسيق مع مصالح أمن الدولة. وكانت قضية ما
يعرف بمجزرة سجن أبو سليم قد أسالت حبرا كثيرا من طرف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية
إبان حكم العقيد القذافي، حيث يتهم الثوار العقيد بالوقوف وراء هذه المجزرة
في الوقت الذي يسودهم حاليا من أصدر الأمر كتابيا وأشرف على تنفيذه مما
يثير تساؤلات عدة حول مصداقية مجلس الانتقامي الحالي الذي أخلف أعضاؤه
أيضا بوعدهم إبان تشكيل المجلس بأنهم سيستقيلون من مناصبهم فور سقوط نظام
القذافي ليفتحوا المجال أمام الشعب لاختيار حكومة، إلا أنهم استمروا بسبب
ما اعتبروه الفراغ الحالي ومتطلبات المرحلة. وقد طالبت عدة هيئات ليبية
معارضة سابقة لنظام القذافي بمتابعة وملاحقة كل المتورطين في أحداث مجزرة
أبوسليم التي استهدفت مواطنين من بنغازي معارضين لنظام القذافي تم توقيفهم
واعتقالهم سنة 1995 ومحاكمتهم سنة 1998 ثم تأخير الإجراءات القضائية
وبقائهم في السجن إلى سنة 2008 في عهد أيضا وزير العدل الأسبق عبد الجليل
الذي لم يستقل من منصبه رفضا للاعتقال التعسفي ولم يتأخر في إصدار أوامر
تنفيذ حكم الإعدام 10 أيام فقط بعد صدور الأحكام النهائية.
منظمة ''هيومن رايتس'' تطالب بفتح تحقيق
اكتشاف مجزرة جماعية ارتكبها ''الثوار'' داخل فندق بسرت
دعت
منظمات حقوقية دولية مجلس اللا وطني الإنتقالي، إلى فتح تحقيق حول ظروف
مقتل العشرات من أنصار العقيد المقتول معمر القذافي، تم العثور على جثثهم
في أحد الفنادق بمدينة ''سرت''، التي سيطر عليها الثوار منذ الخميس الماضي.
وقالت منظمة ''هيومن رايتس ووتش''، المعنية بمراقبة حقوق الإنسان حول
العالم، في تقرير لها أمس الإثنين، إنه تم العثور على 53 جثة، يُعتقد أنهم
من قوات الشعب المسلح، مربوطين معاً في الفندق الذي كان يسيطر عليه الثوار في
مدينة سرت. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن ممثليها عثروا على هذه الجثث
يوم الأحد، بينما كانوا أشخاصا
من السكان المحليين، وقاموا بوضعهم في أكياس للجثث لدفنهم. وأكدت مديرة
حالات الطوارئ في المنظمة قائلة ''لقد عثرنا على 53 جثة متحلّلة، من المرجح
أنها لأنصاره القذافي، في أحد الفنادق المهجورة بمدينة سرت، كان بعضها
لأشخاص قيّدت أيديهم خلف ظهورهم، عندما تم إطلاق النار عليهم''، مضيفة
''يتطلب ذلك تحقيقا فورياً فيما حدث، والقبض على المسؤولين عن ذلك''.
وأبلغ
سكان محليون محققي ''هيومن رايتس ووتش''، بأنهم عثروا على جثث هؤلاء
الأشخاص بعدما توقفت المعارك في سرت، وبينما كانوا في طريق عودتهم إلى
منازلهم، وذكروا أن بعض القتلى من سكان المدينة ممن كانوا يؤيدون القذافي.
وكانت المنظمة نفسها، إضافة إلى منظمات دولية أخرى، قد دعت المجلس
الإنتقالي إلى التحقيق بملابسات مقتل ''الزعيم'' الراحل.
من
جهة أخرى، طلبت المفوضية السامية الدولية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم
المتحدة ومنظمة العفو الدولية ''أمنستي''، إجراء تحقيق حول مقتل القذافي.
وقالت الحكومة الليبية المؤقتة ''إن دفن ''العقيد'' الراحل قد يتأخر بضعة
أيام، للسماح لمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية التحقق من الجثة.. نحتاج
للمزيد من الأدلة من أجل معرفة ما إذا كان القذافي قد قتل خلال المعركة أم
بعد اعتقاله''، وأضافت: ''هناك تسجيلات فيديو للقذافي يظهر في بعضها على
قيد الحياة، ولكنه يعود فيظهر ميتاً في أخرى، وهذا أمر مثير للإرتباك''.
رد: رئيس الإنتقالي أمر بإعدام 23 شخصا رميا بالرصاص في عهد القذافي
الفوضى واللاأمن يخدم مصالح الغرب أكثر من الأمن
لا منظمات حقوق الإنسان ولا تحقيق ولا كشف ولالالالالالالالالا
نحن في مرحلة الضعف بما كسبت أيدينا فدعهم يضحكون علينا
لا منظمات حقوق الإنسان ولا تحقيق ولا كشف ولالالالالالالالالا
نحن في مرحلة الضعف بما كسبت أيدينا فدعهم يضحكون علينا
عبد القادر الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 566
نقاط : 9968
تاريخ التسجيل : 03/07/2011
. :
جنون رجل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3389
نقاط : 12605
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: رئيس الإنتقالي أمر بإعدام 23 شخصا رميا بالرصاص في عهد القذافي
كل المسأله طمع بالسلطه
ابن نجد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23
نقاط : 9245
تاريخ التسجيل : 24/09/2011
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 20720
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
رد: رئيس الإنتقالي أمر بإعدام 23 شخصا رميا بالرصاص في عهد القذافي
اقول لكم امر يسير ان تتذكروا انوا الجزائر مش حتسكت الجزائر أدوخ الجرذان 100 دوخة الان ستبدأ الاسرار تخرج لتبين لليبيين جرذان كانوا او محايدين بان بوشنة الذليل والله في هيئتوا ذليلوغيروا وغيروا كانوا هم سبب القتل الجماعي في ليبيا يعتقد عملاء الناتو والجرذان انهم نجوا بأفعالهم السابقة والاحقة الجزائر تشربكم السم الزعاف ياجرذان وسترون بعد زيارة عملاء الناتوا موالين الصليب او الصليين المسلمين سترون بعد زيارة الجزائر كيف سيكون موقفكم يا جرذااااااااااااااااااااااااااااااااااااان انا من اليوم ساسميهم الصلبيين المسلمين اما عن تهديدهم الجزائر انا من الذين كانوا يريدون تغيير النظام في الجزائر ولو بالدم لكن بعد ما رأيت خنوع جرذان الناتوا وكيف اضحكواعليهم الصلبيين فلن اسلم في وطني ولن اسلم في الجنرال خالد نزار ولن اسلم في جنرالتنا ومسؤولينا سانظم الى ولي أمري لقد تجاوزت عن كل تجاوز من طرف دولتنا الصالح والطالح ان اكلت فالحمد لله وان سكنت فالحمد لله وان غير ذلك فالله يتولاني برحمته وليس الناتوا الصليبي ولزوال الكعبة عند الله اهون من قتل امرئ مسلم اذا كان الله يقول في كتابه العزيز لا حكم الا لله فجرذان يتلون لا حكم الا لناتوا
hatem1975-
- الجنس :
عدد المساهمات : 248
نقاط : 9539
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي