حسب سيفن دايز: فاتورة مستحقات الغرب عند الإخوان المسلمين

يفن دايز نيوز/ في تقرير قام به قسم الدراسات في سيفن دايز جاء أن الإخوان المسلمين في المنطقة وبرعاية دويلة قطر المحتله أعطتهم دول الغرب الضوء الأخضر للمرور إلى السلطة، لكنهم إلى اليوم لم يسألوا الغرب عن الثمن..طبعا الثمن لن يكون مجرد كلمات وتعهدات بإقامة دولة مدنية تحترم التعددية وحقوق الإنسان.

الثمن الذي ستطلبه دول الغرب من كل من تنصبه حاكما جديدا في المنطقة،أو تسمح له بأن يشارك في اللعبة السياسية هو:

- الاعتراف بإسرائيل والانتهاء عن فكرة معاداتها.

- تبادل دبلوماسي مع تل أبيب (سفارة).

- منح الدول الغربية امتيازات في مجال النفط والاستثمار.

- السماح بإقامة قواعد عسكرية وأمنية.

- إعلان التمييع الكامل للإسلام حتى يصير التوحيد مثل التثليث، ويصير المسجد مثل الكنيسة والكنيس، وتصير عبادة الله مماثلة لعبادة المسيح أو عزير، ويصير الإنجيل المحرف والتوراة المحرفة مثل القرآن المحفوظ.

- محاربة الإسلام غير اللبرالي باسم (محاربة التشدد والتطرف).

- السماح للمواطنين بكل أنواع الانفتاح والانحلال والكفر باعتبار ذلك حرية.

- السماح بالتنصير.

- السماح بعودة اليهود أو دخولهم.

- المشاركة في أي عدوان على أية دولة أو جهة تدينها الدول الغربية مهما كانت هذه الدولة أو الجهة من ناحية الصداقة أو الجوار.


تعليق: بدأ التطبيق العاجل في ليبيا بمجيء الصهاينة إلى طرابلس لفتح كنيس صهيوني ووعود بزحف عشرات الآلاف من الصهاينة على مصراتة وبن غازي وغيرها من مدن ليبيا بحجة أنهم من أصول ليبية.... والقائمة تطول...فويحك أيها الليبي ..ألم تستفق بعد؟ كل العالم يرى بوضوح إلا المغرر بهم في ليبيا فإنهم لا يرون ما يجري حولهم...كل العالم يتعجب من غفلة هؤلاء واستخفافهم بمستقبلهم وثرواتهم وشرفهم.......هؤلاء ميتون نفسيا وروحيا وحتى عقولهم نبت عيها الحشيش...وإن لم يكونوا كذلك فلماذا يتصرفون بحماقة...حتى كبار الخونة من أمثال المجرم بلحاج والصليبي الصلابي لا نصيب لهم في الكعكة المأمولة، لأن الغرب لا يلعب في الأمور الجدية.. بقراج، أقصد بلحاج، سوف ينال جزاءه بعد أن وظفه خبراء الصهاينة والصليبيين في خدمة مشروعهم الجهنمي. الصليبيون والصهاينة لا يتصورون أن بإمكان أمثال بلحاج والصلابي الصليبي الحمقى المتخلفين قضم الكعك....وقد يظن الخوانجية أنهم يستطيعون الضحك على الصهاينة والصليبين مثلما ضحكوا على المسلمين البسطاء باسم الدين....إنهم سوف يلقموهم حجرا... بل جعلوهم يأكلون التراب بعد أن فضحوهم ...وكشفوهم على حقيقتهم متلبسين بجريمة الردة وموالاة العدو الكافر... وعاشت المقاومة الوطنية الليبية.

هي بالذات ...............................

هولاء مصيرهم القتل والايام بيننا

الغرب يرد ان يحول الاسلام الى استسلام على طريقة الحرية و الديموقراطية لكن هيهات
لقد فهمو انهم لا يستطيعون كبح جماح المسلمين و هم الان يلعبون لعبة المصالح بطريقة خبيثة با اعطاء الخوارج السلاح و مساندتهم في اسقاط انظمتهم ثم يدخلون ذالك البلد الى فوضى و هذا ما سيجل المسلمين الى لاقتتال بينهم و هذا سينتج حروب اهلية او طائفية على حسب البلد وهذا ما سيضعف الامة الاسلامية و تصبح لهم قابلية لتاثير عليهم و تصبح لقمة سهلة لهم بدون خسائر كبير منهم حلية جهنمية لحتلال العالم با النظام العالمي الجديد التى تتغنى به امريك و اذنابها حضنة الماسون عباد الشيطان
و هذا ما دفع كلنتون العجوز الى طلب مصالح بين امريك و طاليبان اما القاعدة الكل يعرف انها انتهت في عام 2004 على اكثر تقدير و كانت تستعمل فزاعة فقط لارضخ الامة الاسلامية و جعلها سبب لحتلال العراق و قتل كثر من المسلمين بسم محاربة الارهاب امريك تلعب بنا كما تشاء و هذا راجع الى غباء انظمتنا و سهولة التلاعب با افكارنا
لكن لن ينجح مخططهم مهما فعل
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم :{ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} لأنفال:30