سيفن دايز تنتقد السلبية الإعلامية للشباب الليبي وتدعوهم إلى الاندماج في المعركة الإعلامية بقوة

سيفن دايز نيوز/ قالت وكالة سيفن دايز نيوز إن جزء كبيرا مما حدث في ليبيا يرجع إلى ضعف الآلة الإعلامية التابعة للقيادة الشرعية، مضيفة أن الأداء الإعلامي السيء لازال ملازما للكثيرين حيث تجد معلومات كاذبة وصناعة أخبار لا أساس لها ظنا من هؤلاء أنهم يقدمون شيئا بينما الحقيقة أنهم يعملون على تدمير المعنويات بعد أن يكتشف قارئ هذه الأخبار بعد مدة أنها مكذوبة.
وقالت الوكالة إن الأخبار المكذوبة عن إطلاق رصاص هنا وتحرير مدينة هناك تأتي بنتيجة عكسية خطيرة لا يدركها هؤلاء الذين يصنعون هذه الأخبار.
وقالت الوكالة إنها تجد صعوبة في تغطية الكثير من المناطق داخل ليبيا بسبب أمرين ،أحدهما هو عدم الاهتمام من الناس في الداخل بإيصال ما يحدث مع عزوف كلي عند الشباب للعب دور مراسلين حربيين، والثاني عدم مهنية الكثير ممن ينقل الأخبار وهو ما يدفعهم إلى تشويهها بزيادة أو نقصان.
وناشدت الوكالة الشباب الليبي إلى إدراك أهمية الإعلام والتوثيق وبالتالي نقل الصورة الحقيقية لما يحدث، كما طلبتهم بالانضمام إليها مراسلين متطوعين لتغطية الساحة الليبية كلها.
وأضافت الوكالة: إن الليبيين في الداخل يرتكبون اليوم أكبر جناية في حق قضيتهم لأنهم لم يستطيعوا أن ينقلوا للعالم الخارجي إساءات المسلحين وفوضاهم وتذمر الناس منهم، كما لم يستطيعوا نقل حقيقة الغليان وأن المقاومة مستمرة، بينما تراهم يهتمون بنشر مواد لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقالت سيفن دايز: إن الإعلام له دوره في شحذ الهمم ورفع المعنويات وزيادة الحماس، وكلما ازدادت قوة الإعلام ازدادت قوة المقاومة والتحرك الشعبي، وبإمكان لقطات مصورة أن تكسر حاجز الخوف وأت تجعل الشباب في بقية المناطق يتنافس على المقاومة.
وانتقدت الوكالة سلبية الكثير من الشباب القريب من ساحة المعركة، والذي لا يكلف نفسه مشقة الخروج لترصد الحدث بينما تراه يلجأ إلى المنتديات والمواقع ليسأل عن الحدث الذي لا يبعد عنه سوى أمتار.
وجددت الوكالة دعوتها لكل أهل الوعي من الشباب ممن يدركون أهمية المعركة الإعلامية إلى الانضمام إلى سيفن دايز مراسلين متعاونين من الجهات التي يتواجدون فيها مع التزامهم بالنقل الصادق للأحداث، لأن الكذب لا يغير من الواقع شيئا.