مسؤولون غربيون وعرب يعترفون بصعوبة التدخل الخارجي في سورية

من طرف ???? الخميس 17 نوفمبر - 8:45

مسؤولون غربيون وعرب يعترفون بصعوبة التدخل الخارجي في سورية

اخبار البلد_ أمام صمود الشعب السوري وتماسكه وتأييده المطلق لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضه لأي نوع من أنواع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية بدأ وزراء خارجية دول غربية بالتراجع عن تصريحات سابقة زعموا فيها أن الوضع في سورية لا يختلف عن غيره في دول عربية أخرى مؤكدين في تصريحاتهم الجديدة وجود فروق شاسعة واختلافات كبيرة بين الأحداث في سورية وغيرها من الدول الأخرى.
وفي هذا السياق اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريحات لصحيفة السفير اللبنانية أن الوضع في سورية مختلف عن ليبيا.
والأمر ذاته تكرر في تصريحات لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي زادت على تصريحات الوزير البريطاني بالقول.. إن الوضع في سورية مختلف وانه حالة لا تشبه أي بلد آخر في إشارة صريحة إلى مدى صعوبة أي تدخل خارجي فيها.
ويرى مراقبون أن حجم التأييد الكبير الذي تجلى في المسيرات المليونية التي شهدتها المحافظات السورية رفضا لقرار الجامعة العربية جعل المسؤولين الغربيين يعيدون النظر في حساباتهم وتحليلاتهم ومواقفهم إزاء الأحداث الجارية في سورية بعد أن تيقنوا أن حملة التهديد والتهويل والمبالغة لن تنال من ثقة الشعب السوري بأن سورية أقوى من التهديد وأنها ستخرج من الأزمة أكثر قوةً وتمسكاً بمواقفها الرافضة لجميع المؤامرات والمخططات التي تستهدف المنطقة.
من جانبه أعلن وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ في تصريحات لوكالة الأنباء التشيكية أن الوضع في سورية يختلف عن الوضع في ليبيا مشدداً على معارضة بلاده الشديدة للقيام بأي عمل عسكري ضد سورية مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا أحد في الاتحاد الأوروبي يميل إلى تبني هذا الخيار في سورية.
وفي إطار التصريحات الرافضة لأي نوع من التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن بلاده تسعى لمنع أي تدخل أجنبي في سورية تحت أي مسمى من المسميات مؤكداً أن الحل في سورية لن يكون إلا في الإطار السوري العربي.
ويؤكد مراقبون أن التصريحات الحديثة للمسؤولين الأوروبيين واعترافهم بوجود اختلافات كبيرة بين الوضع في سورية عن ليبيا يثبت أن التصريحات التي دأب مسؤولون أوروبيون على إطلاقها خلال الفترة الماضية كانت تأتي في سياق الحملة التحريضية المستعرة التي تهدف إلى النيل من صمود الشعب السوري الذي أثبت تلاحمه والتفافه حول القيادة السورية ودعمه لبرنامج الإصلاح الشامل.
وبالمحصلة فإن العديد من المراقبين يرون في التصريحات الأخيرة للوزراء الغربيين حول الاختلاف بين الوضع في سورية عنه في ليبيا اعترافاً واضحاً وصريحاً بصحة مواقف القيادة السورية التي أكدت مراراً وتكراراً اختلاف الوضع في سورية عن الأوضاع في الدول العربية الأخرى الأمر الذي يعني بشكل أو بآخر استحالة تطبيق السيناريو الليبي في سورية وهذا ما يؤكد بشكل قطعي أن سورية ستنجح في إفشال المؤامرة بفضل وعي شعبها وثقته بقيادته ومواقفها المبدئية الثابتة الداعمة للمقاومة في جميع الحقوق العربية

اسمحوا لي بأن اعلق بتعليق بسيط على الخبر

في ليبيا كانت الغالبية العظمي من الجماهير ملتفة حول الأخ القائد وذلك من خلال المسيرات المليونية التي كنا نشاهدها على شاشات التلفزيون - اذا لا اختلاف بين المشهدين

في ليبيا كانت القنوات المغرضة تعمل على الارض وكانت تفبرك الاخبار وتبثها لدول العالم - في سوريا هذه القنوات لم تستطيع الدخول لارض الواقع لفبركة الاخبار - فالوضع مختلف

في ليبيا دخلت الدول الغربية الطامعة وبعض دول الجوار بكل ثقلها لاسقاط الحكومة الشرعية بينما هذا لم يحدث في سوريا - فالوضع مختلف

ليبيا كانت تساعد الدول التي تنشد الحرية وتكافح من اجلها ضدالدول الاستعمارية والطامعة وكان هذا ضد مصالح هذه الدول - وهذا لم تقم به سوريا

ليبيا الاخ القائد كان يعمل لاقامة اتحاد افريقي قوي يعتمد على نفسة في كل المجالات وهذا ايضا ليس من مصلحة امريكا والدول الغربية - وهذا ايضا مختلف عن سوريا

ليبيا وجدت بين دولتين حدثت فيها ثورات وتم تغيير القيادات فيها - وهذا لم يحدث في سوريا

ليبيا لها اطول حدود بحرية مقابل شواطيء الكثير من الدول الغربية مما يشكل تهديدا لهذه الدول الاستعمارية - وهذا يختلف ايضا عن سوريا

ليبيا الشهيد القائد كان لم يخف بالله لومة لائم وكان دائما قوي من خلال ايمانه بالله العظيم وحب شعبة والشعوب الاخرى له وهذا مما يشكل خطرا على الدول الغربية - وهذا ايضا مختلف عن سوريا

ليبيا كانت تعمل على ان تكون مبيعات النفط بالذهب وليس بالدولار ولا باليورو وهذا يجعل الدول الغربية غير قادرة على هذا لعدم وجود الذهب لديها وخصوصا انها تطبع العملة الورقية بدون حسيب ولا رقيب وهذا ايضا مختلف عن سوريا

هذه الدول كسداد للديون وانعاش اقتصادياتها وحل مشكلة البطالة وتنفيس ضغط شعوبها عليها من الداخل وهذه الثروات غير متوفرة في سوريا اذا فالوضع مختلف

ليبيا دولة مساحتها مترامية الاطراف مما يجعل من تدخل هذه الدول في قصف ليبيا كمناورة عسكرية حية تقوم فيها بافراغ مستودعات اسلحتها من الاسلحة القديمة وخصم قيمتها اضعاف مضاعفة من الاموال الليبية الموجودة في بنوكها وهذا ايضا مختلف عن الوضع في سوريا

وهناك اسباب كثيرة جدا تثبت ان التدخل الاجنبي في ليبيا كان لهدف واحد غير متاح في سوريا وهو الطمع في خيرات ليبيا لا اكثر ولا اقل

هم يعرفون ايضا بأن ضرب سوريا سوف يشعل المنطقة - يعني سوريا عدد سكانها 30مليون تقريبا فتركيا تخاف من ان تقوم سوريا بتسليح الاكراد لشن هجمات على تركيا

وتسليح العراقيين الموجودين في اراضيها وشن حرب على القوات الامريكية في العراق لذلك امريكا اسرعت في انسحابها من العراق

ايضا الخوف من ان تقوم سوريا بضرب الكيان الصهيوني وتفتح جبهة من جنوب لبنان بايعاز من ايران لحزب الله بشن هجمات على الكيان الصهيوني

]تهديد امن الاردن الذي هو خط الدفاع الاول عن دول الخليج

اثارة الفتن في دول الخليج من قبل المواطنين الشيعة ومن قبل الخليجيين ذو اصول ايرانية كما حدث في البحرين

تهديدات ايران لدول الخليج في حالة ضرب سوريا سوف يتم ضرب دول الخليج من قبل ايران

اذا الموضوع مختلف كليا يا اخوتي ، فما رايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأرى ان اكثر اهمية هو ان الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية نفسها رفضت اي تدخل اجنبي للقضاء علي النظام ، في حين ان تكالب الحقراء العملاء الليبين علي طلب التدخل الاجنبي لحسم الصراع لصالحهم ، انتهت بتدخل حلف الناتو الذى اسس لمحاربة الاتحاد السوفيتي.... وليس لدولة صغيرة مثل ليبيا... فالخيانة انواع...خيانة لا يهمها الوطن .... وخيانة يهمها الوطن. Flag

من طرف reader الخميس 17 نوفمبر - 10:00

ملاحظاتك في محلها تماما أخي الكريم السهم الناري وبارك الله فيك على هذا التحليل المنطقي.

من طرف samir الخميس 17 نوفمبر - 14:49

ما يحصل في سورية هو قديم، وقد عاشت سورية الحصار في الثمانينات وفي التسعينات في الألفين، مرة بحجة دعم الإرهاب ومرة بحجة إستشهاد رئيس الوزراء اللبناني الحريري، وهي نفس الموسيقى، كل عشر سنين يعيدون عزفها.

فلذلك، سورية لها خبرة في هذا المجال، مجال سياسي وعسكري، وكما يقول السوريون: "تمسحنا"، يعني كالتمساح، أصبح جلدهم قاسي، فيتأقلمون سريعاً مع المستجدات!!

والجيش السوري كسب خبرة كبيرة في معارك لبنان، حيث كان يتدخل دائماً للفصل بين المقاتلين في الجبهات والمدن والشوارع، خاض حرب المدن، وخاض حرباً أخرى ضد إسرائيل في البقاع، تدخل فيها الجيش السوري بالدبابات والطيران والصواريخ، هذه الخبرة العسكرية في لبنان، نزيد عليها خبرة سياسية في الحوار مع مختلف الطبقات في لبنان من مسيحية ومسلمة وشيوعية وقومية ووطنية ودرزية وإشتراكية وخليجية وثورية وسلفية وناصرية وعربية وكتائبية وإلى ما لا نهاية من التكتلات التي كانت وما زالت موجودة حتى الآن!

هذه الخبرة مهمة جداً وساعدت كثيرا في وقف المؤامرة التي أحاكها الأميركان وأوروبا ودول الخليج

سوريا لا يوجد بها نفط

من طرف hbelhedi الخميس 17 نوفمبر - 19:53

ايضا سوريا تمتلك جيشا قويات وحديثا لانها دولة مواجهة.....كما ان لها حليف قوي بجوارها وهو ايران وهذاى لم تمتلكه ليبيا.....في سوريا العملاء لا يملكون موطىء قدم على الارض مثلما حدث في ليبيا.....أيضا لم نرى مسؤولين لهم وزن انشقوا على النظام لكن هذا حدث مع ليبيا

بارك الله فيك يا السهم الناري على تحليلك المنطقي جدا
ويااااااااااااااارب احمي سورية قيادةً وشعباً من الخونة والعملاء
مسؤولون غربيون وعرب يعترفون بصعوبة التدخل الخارجي في سورية 3590638331

مسؤولون غربيون وعرب يعترفون بصعوبة التدخل الخارجي في سورية 3590638331

الخـــوف ليـــس مــن ســـــــوريا .

الخـــوف من حلفا ســوريا .من أيران وحـــزب اللــه وحــــركات التحرير الفلسطينية

حـــماس ...والجـــهاد..... وأحمد جـــبريل وغــيرهــم فالموضـــــوع ليـــس بألامـــر

الهـــــــــين وحينـــها ســا تشـتعـل حــــــربا لـــن تنتهـــــــــى أبـــذا ..

كما لاننســـى موقف روســـيا والصـــين المــعارض للتذخل الغـــربي ...

اللــــــــــــــه يحــــــفظ ســـــــــــــــوريا