قصة بها حكمة جميلة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة بها حكمة جميلة
بسم الله الرحمن الرحيم
وقف أستاذ الفلسفة أمام تلاميذه وعلى غير عادته فلقد أحضر معه هذه المرة بعض الأواني والاكياس
أحضر معه وعاء زجاجيا كبيرا كالذي يستخدم في حفظ المخللات
وكرات الجولف وأكياس أخرى.
وكوبا كبيرا من القهوة الساخنة إحتسى منه بضع جرعات،
وعندما حان وقت الدرس لم يتفوه الاستاذ بكلمة بل بدأ بالعمل في صمت.
أخذ كرات الجولف وملأ بها الوعاء الزجاجي
وسأل تلاميذه الذين كانوا ينظرون إليه بدهشة وإستغراب: "هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا: "نعم وعلى الآخر"
ثم أخذ كيسا آخر به قطع صغيرة من الحصى.
وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه حتى يجد الحصى مكانا له بين كرات الجولف.
وسأل تلاميذه مجددا : " هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا "نعم هي مملؤة"
ثم أخذ كيسا آخر به رمل ناعم .
وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه رجا خفيفا حتى إمتلأت جميع الفراغات بالرمل الناعم.
وسأل تلاميذه مرة اخرى :"هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا بلهفة "نعم نعم"
إلتقط بعدها الاستاذ كوب القهوة وسكب ما بقى به داخل الوعاء الزجاجي فتغلغل السائل في الرمل
فضحك التلاميذ مندهشين .
إنتظر الاستاذ حتى توقف الضحك وحل الصمت ثم أردف قائلا:
"أريدكم أن تعرفوا أن هذا الوعاء الزجاجي يمثل الحياة
حياة كل واحد منكم
كرات الجولف تمثل الاشياء الرئيسة في حياتنا كالدين والاسرة والاطفال والمجتمع والاخلاق والصحة
هذه الاشياء التي لو ضاع كل شيء آخر غيرها لاستمر الانسان في الحياة.
أما قطع الحصى فهي تمثل الاشياء الاخرى المهمة مثل الوظيفة والسيارة والبيت.
وأما الرمل فهو يمثل كل الاشياء الصغيرة في حياتنا والتى لا حصر لها.
فلو أنكم تملئون الوعاء الزجاجي بالرمل قبل وضع كرات الجولف فلن يكون هناك مجال لكرات الجولف
ولن يجد الحصى مجالا له بعد إمتلاء الوعاء بالرمل.
ونفس الشيء بالنسبة للحصى
فلو أننا وضعناه في الوعاء قبل كرات الجولف فلن نجد مجالا لها.
وهذا ينطبق تماما على حياتنا
فلو أننا شغلنا انفسنا فقط بالاشياء الصغيرة فلن نجد طاقة للأمور الكبيرة والمهمة في حياتنا كالدين والاسرة والمجتمع والصحة.
فعليكم بالاهتمام بصحتكم أولا والقيام بواجباتكم الدينية وإهتموا بأسركم وأولادكم
ثم إهتموا بالأمور الاخرى المهمة كالبيت والسيارة .
وبعدها فقط يأتي دور الاشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب واللهو "
وكان الاستاذ على وشك أن يلملم حاجياته عندما رفعت إحدى التلميذات يدها لتسأل: "وماذا عن القهوة يا أستاذ ؟"
"سعيد جدا بهذا السؤال " أجاب الاستاذ
""فمهما كانت حياتك حافلة ومليئة بالاحداث فلابد أن يكون فيها متسع لفنجان من القهوة مع صديق أو حبيب "
الحكمــة من القصــة
الطريق الى النجاح يكمن في وضع الاوليات والقيام بها ثم القيام بالامور الاقل اهمية
وقف أستاذ الفلسفة أمام تلاميذه وعلى غير عادته فلقد أحضر معه هذه المرة بعض الأواني والاكياس
أحضر معه وعاء زجاجيا كبيرا كالذي يستخدم في حفظ المخللات
وكرات الجولف وأكياس أخرى.
وكوبا كبيرا من القهوة الساخنة إحتسى منه بضع جرعات،
وعندما حان وقت الدرس لم يتفوه الاستاذ بكلمة بل بدأ بالعمل في صمت.
أخذ كرات الجولف وملأ بها الوعاء الزجاجي
وسأل تلاميذه الذين كانوا ينظرون إليه بدهشة وإستغراب: "هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا: "نعم وعلى الآخر"
ثم أخذ كيسا آخر به قطع صغيرة من الحصى.
وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه حتى يجد الحصى مكانا له بين كرات الجولف.
وسأل تلاميذه مجددا : " هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا "نعم هي مملؤة"
ثم أخذ كيسا آخر به رمل ناعم .
وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه رجا خفيفا حتى إمتلأت جميع الفراغات بالرمل الناعم.
وسأل تلاميذه مرة اخرى :"هل الزجاجة مملؤة الآن؟"
فأجابوا جميعا بلهفة "نعم نعم"
إلتقط بعدها الاستاذ كوب القهوة وسكب ما بقى به داخل الوعاء الزجاجي فتغلغل السائل في الرمل
فضحك التلاميذ مندهشين .
إنتظر الاستاذ حتى توقف الضحك وحل الصمت ثم أردف قائلا:
"أريدكم أن تعرفوا أن هذا الوعاء الزجاجي يمثل الحياة
حياة كل واحد منكم
كرات الجولف تمثل الاشياء الرئيسة في حياتنا كالدين والاسرة والاطفال والمجتمع والاخلاق والصحة
هذه الاشياء التي لو ضاع كل شيء آخر غيرها لاستمر الانسان في الحياة.
أما قطع الحصى فهي تمثل الاشياء الاخرى المهمة مثل الوظيفة والسيارة والبيت.
وأما الرمل فهو يمثل كل الاشياء الصغيرة في حياتنا والتى لا حصر لها.
فلو أنكم تملئون الوعاء الزجاجي بالرمل قبل وضع كرات الجولف فلن يكون هناك مجال لكرات الجولف
ولن يجد الحصى مجالا له بعد إمتلاء الوعاء بالرمل.
ونفس الشيء بالنسبة للحصى
فلو أننا وضعناه في الوعاء قبل كرات الجولف فلن نجد مجالا لها.
وهذا ينطبق تماما على حياتنا
فلو أننا شغلنا انفسنا فقط بالاشياء الصغيرة فلن نجد طاقة للأمور الكبيرة والمهمة في حياتنا كالدين والاسرة والمجتمع والصحة.
فعليكم بالاهتمام بصحتكم أولا والقيام بواجباتكم الدينية وإهتموا بأسركم وأولادكم
ثم إهتموا بالأمور الاخرى المهمة كالبيت والسيارة .
وبعدها فقط يأتي دور الاشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب واللهو "
وكان الاستاذ على وشك أن يلملم حاجياته عندما رفعت إحدى التلميذات يدها لتسأل: "وماذا عن القهوة يا أستاذ ؟"
"سعيد جدا بهذا السؤال " أجاب الاستاذ
""فمهما كانت حياتك حافلة ومليئة بالاحداث فلابد أن يكون فيها متسع لفنجان من القهوة مع صديق أو حبيب "
الحكمــة من القصــة
الطريق الى النجاح يكمن في وضع الاوليات والقيام بها ثم القيام بالامور الاقل اهمية
عدل سابقا من قبل ليبية حرة بقائدها في الخميس 24 نوفمبر - 23:36 عدل 1 مرات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
********
إن كان ذنبي إنني من أصحاب القلوب البيضاء فليس من حقك أن تفكر حتى بأنني ضعيفة لأنني
أستطيع أن ألون حياتك بعكس لون قلبي فأحذر مني لأنني لا أصمت أمام حقي ابداً
وبالأخص حق وطني علي.
*********
ليبية حرة بقائدها-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3314
نقاط : 12875
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
رد: قصة بها حكمة جميلة
لـــــــي عــــــــــــودة بأذن الله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
محمد القحص-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4359
نقاط : 13690
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
. :
رد: قصة بها حكمة جميلة
زي ماتحب غير ارجعنا بحكمة ههههههههمحمد القحص كتب:لـــــــي عــــــــــــودة بأذن الله
انشالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
********
إن كان ذنبي إنني من أصحاب القلوب البيضاء فليس من حقك أن تفكر حتى بأنني ضعيفة لأنني
أستطيع أن ألون حياتك بعكس لون قلبي فأحذر مني لأنني لا أصمت أمام حقي ابداً
وبالأخص حق وطني علي.
*********
ليبية حرة بقائدها-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3314
نقاط : 12875
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
رد: قصة بها حكمة جميلة
قصة رائعة وتدل على الذكاء وكيفية إيصال المعلومة ونحن العرب اصحاب حكمة ولكن للأسف تراجعنا كثيرا ولم نعد كما كنا في الماضي ويجب على المؤمن أن يكون كيًس فطن كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام وقيل قديما الحكمة يمانية أي عربية ,, اعجبني الموضوع وأشكرك على حسن الأختيار ودمتي برعاية الله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
محمد القحص-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4359
نقاط : 13690
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي