ما الدي اكتشفه جردان بني غازي ومزراطه بعد إستشهاد القائد

السهم الناري كتب:رحمك الله يا قائدنا كم كنت حنونا ورحيما

ليبيا المجد كتب:

يا أخوان القائد كان قلبه كبير ورحيم بدون شك

والله يا شباب أكثر من موقف وممكن رحمته وحنيته هي الللي خلت الامور توصل الى هذا الوضع

مش طعن فيها ابدا

بس المواقف هي اللي تحكم

في جبهة البريقة رغم كل الخسائر بالالاف وصدقوني رقم كبير جدا قتلى العملاء في جبهة البريقة

في أحد المعارك تقدمت اعداد كبيرة من الجردان وتم محاصرتهم وجاء الامر بمسح المنطقة اللي كانوا فيها

وصدقوني لو تم تنفيذ هذا الامر لاختلف الموازين 180 درجة عندما سمع الاخ القائد بهذا الامر قرر الغائه على الفور

في جبهة مصراتة كذلك تم اسر اعداد كبيرة وعندما سمع المعتصم رحمة الله عليه بان البطل خميس قرر تحويل هؤلاء الجردان الى طرابلس كلمه وقال تبي ترفعهم لطرابلس باش باتي يطلق سراحهم
لان المعتصم يعرف اباه والا لما قال هذا الكلام

في جبهة الجبل الغربي وخصوصا الزنتان كانت السيطرة للشعب المسلح
ورغم هذه السيطرة لم نتلقى الاوامر بدخول الزنتان احتراما من القائد لزنتان وعدم رغبته بتحويلها لمدينة اشباح
وكان قرار القائد بعدم دخول الزنتان مثلها مثل اجدابيا في خطابه

وحتى الاوامر اللي تاتي كانت تصب بتقليل الخسائر البشرية قدر المستطاع

لقد تنقلت في أكثر من جبهة والله العظيم معاملة الشعب المسلح للاسرى كانت جدا رائعة ... طبعا كانت هناك تجاوزات لكن لا تذكر ابدا امام وحشية هؤلاء الخونة الفجار خوارج العصر

وحتى الذي يمسك من الجيش في حادثة سرقة او شيء من هذا القبيل تتم معاقبته فورا وارجاع المسروقات لاحد المشائخ او الاعيان لارجاعها فيما بعد لاصحابها

في احد المرات شهدت بام عيني كيف تم تكتيف شخصين قاما بالسرقة من المتطوعين في الاشجار عقاب لهم
وانا لا اطعن فيهم ولكن مثل ما قلت الباهي والشين في كل مكان وشتان بين ابنائنا من قوات الشعب المسلح والمتطوعين وبين اولئلك الشردمة عباد الصليب والدينار ثيران الناتو اللذين باعوا الارض والعرض
ولكن حرصا مني على المصداقية والشفافية لابد ان اذكر ما لنا وما علينا وابدا ما يعيبنا هذا
بل يجعلنا نتعلم من اخطائنا

بالنسبة لشباب قوات الشعب المسلح قمة في الاخلاق والانضباط والله العظيم بدون مجاملة
التقيت بالدكتور والمهندس والعامل وصاحب الوظيفة وفي مختلف المجالات
وهناك من كان يدرس بالخارج رجع والتحق بنا
وكان اغلبنا يصلي ولم الحظ ابدا ان احدا من الشباب فطر رمضان
بل بالعكس كنا نتجمع كل مغرب وقت الافطار

تذكرت الان زميلين ضباط عرفت ان احدهم قد تم اسره
والاخر انقطعت اتصالاتي به بعدما توجه الى جبهة بني وليد ولا اعرف ان كان حيا او استشهد نسال الله ان يكون بخير صحة وعافية
ايضا تذكرت رجل عجوز يناهز السبعين والله نعم الرجل هذا الشيخ المسن بمائة راجل
في احد المرات قال لي لن اعود الى بيتي اما ان ننتصر او يقضي الله امرا كان مفعولا
والله احيانا نفترق في الميدان ولا نتقابل الا بعد 3 الى 7 ايام ونكون منهكين ومتعبين جدا واحيانا مجروحين جروح طفيفة واحيانا ملطخين بدماء زملائنا عندما نقوم بحملهم في الميدان
عندما تتوقف المعارك ونرجع الى امكاننا اول شي نقوم به هو الصلاة بعد تنظيف انفسنا والله ما تركنا صلاة الا في اوقات احتدام المعارك
ولا فطرنا يوم بل ساعة واحدة من رمضان

انا اسف على الاطالة بس لو بنحكي احتاج الى سنين

هذا ردا على من يطعن في اخلاق ابناء وافراد الشعب المسلح ومن ساندهم من المجاهدين والمتطوعين

شباب ورجال من مختلف المستويات وفي مختلف المجالات ومن حملة ارقى الشهادات

وفي النهاية

لا حول ولا قوة الا بالله
والله المستعان

ليبيا المجد كتب:

يا أخوان القائد كان قلبه كبير ورحيم بدون شك

والله يا شباب أكثر من موقف وممكن رحمته وحنيته هي الللي خلت الامور توصل الى هذا الوضع

مش طعن فيها ابدا

بس المواقف هي اللي تحكم

في جبهة البريقة رغم كل الخسائر بالالاف وصدقوني رقم كبير جدا قتلى العملاء في جبهة البريقة

في أحد المعارك تقدمت اعداد كبيرة من الجردان وتم محاصرتهم وجاء الامر بمسح المنطقة اللي كانوا فيها

وصدقوني لو تم تنفيذ هذا الامر لاختلف الموازين 180 درجة عندما سمع الاخ القائد بهذا الامر قرر الغائه على الفور

في جبهة مصراتة كذلك تم اسر اعداد كبيرة وعندما سمع المعتصم رحمة الله عليه بان البطل خميس قرر تحويل هؤلاء الجردان الى طرابلس كلمه وقال تبي ترفعهم لطرابلس باش باتي يطلق سراحهم
لان المعتصم يعرف اباه والا لما قال هذا الكلام

في جبهة الجبل الغربي وخصوصا الزنتان كانت السيطرة للشعب المسلح
ورغم هذه السيطرة لم نتلقى الاوامر بدخول الزنتان احتراما من القائد لزنتان وعدم رغبته بتحويلها لمدينة اشباح
وكان قرار القائد بعدم دخول الزنتان مثلها مثل اجدابيا في خطابه

وحتى الاوامر اللي تاتي كانت تصب بتقليل الخسائر البشرية قدر المستطاع

لقد تنقلت في أكثر من جبهة والله العظيم معاملة الشعب المسلح للاسرى كانت جدا رائعة ... طبعا كانت هناك تجاوزات لكن لا تذكر ابدا امام وحشية هؤلاء الخونة الفجار خوارج العصر

وحتى الذي يمسك من الجيش في حادثة سرقة او شيء من هذا القبيل تتم معاقبته فورا وارجاع المسروقات لاحد المشائخ او الاعيان لارجاعها فيما بعد لاصحابها

في احد المرات شهدت بام عيني كيف تم تكتيف شخصين قاما بالسرقة من المتطوعين في الاشجار عقاب لهم
وانا لا اطعن فيهم ولكن مثل ما قلت الباهي والشين في كل مكان وشتان بين ابنائنا من قوات الشعب المسلح والمتطوعين وبين اولئلك الشردمة عباد الصليب والدينار ثيران الناتو اللذين باعوا الارض والعرض
ولكن حرصا مني على المصداقية والشفافية لابد ان اذكر ما لنا وما علينا وابدا ما يعيبنا هذا
بل يجعلنا نتعلم من اخطائنا

بالنسبة لشباب قوات الشعب المسلح قمة في الاخلاق والانضباط والله العظيم بدون مجاملة
التقيت بالدكتور والمهندس والعامل وصاحب الوظيفة وفي مختلف المجالات
وهناك من كان يدرس بالخارج رجع والتحق بنا
وكان اغلبنا يصلي ولم الحظ ابدا ان احدا من الشباب فطر رمضان
بل بالعكس كنا نتجمع كل مغرب وقت الافطار

تذكرت الان زميلين ضباط عرفت ان احدهم قد تم اسره
والاخر انقطعت اتصالاتي به بعدما توجه الى جبهة بني وليد ولا اعرف ان كان حيا او استشهد نسال الله ان يكون بخير صحة وعافية
ايضا تذكرت رجل عجوز يناهز السبعين والله نعم الرجل هذا الشيخ المسن بمائة راجل
في احد المرات قال لي لن اعود الى بيتي اما ان ننتصر او يقضي الله امرا كان مفعولا
والله احيانا نفترق في الميدان ولا نتقابل الا بعد 3 الى 7 ايام ونكون منهكين ومتعبين جدا واحيانا مجروحين جروح طفيفة واحيانا ملطخين بدماء زملائنا عندما نقوم بحملهم في الميدان
عندما تتوقف المعارك ونرجع الى امكاننا اول شي نقوم به هو الصلاة بعد تنظيف انفسنا والله ما تركنا صلاة الا في اوقات احتدام المعارك
ولا فطرنا يوم بل ساعة واحدة من رمضان

انا اسف على الاطالة بس لو بنحكي احتاج الى سنين

هذا ردا على من يطعن في اخلاق ابناء وافراد الشعب المسلح ومن ساندهم من المجاهدين والمتطوعين

شباب ورجال من مختلف المستويات وفي مختلف المجالات ومن حملة ارقى الشهادات

وفي النهاية

لا حول ولا قوة الا بالله
والله المستعان